أصدر الباحث محمد بن حميد الجحدلي الحربي كتاباً بعنوان \"ثول ومنارة العلم جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية\" تحدث فيه الباحث عبر عدد من الوثائق والمخطوطات عن ثول المكان وقصتها مع التاريخ القديم والحديث مشيرا إلى قصة هجرة النبي صلى الله عليه وسلم عبر وادي ثول، كما أفرد الباحث فصل متكاملا تحدث فيها عن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية عبر توثيق معظم ما كتب عنها عبر عدد من مقالات الكتاب السعوديين في الصحف المحلية.
وقسم الباحث الجحدلي كتابه الذي يقع في 240 صفحة إلى مقدمة وثلاثة فصول تحدث في الفصل الأول تحت عنوان منارة العلم جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية عن النهضة التعليمية في المملكة العربية السعودية ثم رسالة خادم الحرمين الشريفين وكذلك تأسيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ثم منارة للإشعاع العلمي ثم وضع حجر الأساس للجامعة ثم مجلس أمناء جامعة الملك عبدالله ثم المواقع والمبادئ الأساسية للجامعة ثم الجوانب الأكاديمية في الجامعة ثم البحوث في الجامعة. وفي الفصل الثاني تحدث محمد الجحدلي في الكتاب الذي صدر عن مطابع الحميضي وفهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية تحت عنوان \"ثول حاضرة البحر الأحمر\" بخلفية تاريخية عن بلدة ثول وموقعها شمال مدينة جدة بنحو تسعين كيلا وحدودها ومساحتها وأسواقها التجارية ثم تطرق الباحث إلى قصة دخول أهالي ثول تحت طاعة الملك المؤسس وذلك حين وصل الملك عبدالعزيز إلى مكة المكرمة سنة 1343 ثم تناول بخلفية تاريخية عبر عدد من المصادر هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم عبر وادي ثول. وتناول البحث في ذات السياق قوافل الحج والتجارة عبر ثول، قدم بعدها الجحدلي ملامح من حياة أهالي ثول الاجتماعية.
وخصص محمد الجحدلي والذي يعد من الباحثين المهتمين بتاريخ الجزيرة العربية الفصل الثالث من كتابه للحديث عن الجامعة التي أنشئت حديثا في عيون المواطن وقد وضع فيها الباحث عدداً من المقالات الصحفية المحلية لعدد من الكتاب من بينهم عبدالله أبو السمح وعلي بن شويل القرني وحمود البدر وجمال خاشقجي، وخالد المالك، وهاشم الجدلي، ويوسف الكويليت وعبدالرحمن العثمان وعبدالله العلمي وخالد السليمان وسعد عطية الغامدي، وجهير المساعد وغيرهم مؤكدا أنه لم يستطع أن يحصي جميع ما نشر عن الجامعة من مقالات في الصحف المحلية.


المصدر: صحيفة الوطن الأربعاء 9 صفر 1430هـ الموافق 4 فبراير 2009م العدد (3050) السنة التاسعة