هذي أبياتي الشعرية في مدح من قدم المعروف وصنع الجميل مهدا الى راعي الحكمة / الشريف هيثم بن عبدالله بن هاشم البركاتي من الشاعر الشيخ / عويش بن رجاءالله الثلابي السلمي ( الأحد ١٤٤٠/٩/١٤هجري الموافق ١٩ مايو ٢٠١٩م )
سَلَام رَدَّيْهُ وَفَا فَالصُّبْحَ وَلَا فَالمَسَاُ
تَنُصَّا الزَّعِيمُ اِللِّي عَلَى وَضَحِ النقا رَاعَى مَحَلٌّ
أَحْلَى مِنْ السُّكَّرِ وَمِنْ تَمْرِ الخُلَاصَةِ فَاِلْحَسَا
عُنْوَانَهَا وَاضِحٌ وَمَنْ يَعْشَقُ طَعْمَهَا مَا يَمِلْ
تَنُصَّا الصحيب اِللِّي تَحَزَّمْ فِي لُزُومِهِ وَاِحْتَسَا
هَيْثَمُ بَرَكَاتِي شَرِيفٍ وَنَعَمْ يَضْرِبُهُ مِثْلَ
الصَّاحِبِ اِللِّي عارفينه يَوْمٌ جَاءٍ وَقْتٍ أَلَقَّسَا
هَيْثَمَ مِنْ الإِشْرَافِ فَالمِيزَانِ يَا زَنٌّ لَهُ جَبَلٌ
حَنَا سَعُودِيِّينَ مَا نَمْشِي عَلَى دَرْبِ الاسا
وَاللّةٍ يَحْمِينَا مِنْ أَعْمَالِ النَّذَالَةِ وَالجَهْلِ
هَيْثَمُ مِنْ الإِشْرَافِ لَهُ هَيْبَةٌ وَبِالطَّيِّبِ اكتسا
وَلِيَّا حَكَمَ بَيْنَ العَرَبِ مِنْ مِيزَتِهِ يَحْكُمُ عَدْلٌ
وَاِللِّي يَبِي يَضْحَكُ عَلَى الإِشْرَافِ يُعْقِبُ وَيَخْسَآ
لَوْ دَرَأَتْ الأَيَّامُ يَأْكُلُهَا عَلَى رَأْسِهِ دِبَلٌ
مَا يَنْفَعُهُ لَوْ قَالَ لَا أَهِلُّ المَعْرَفَةُ لَيْتَ وَعَسَا
مَهْمَا يَدُورُ حَلٌّ فَاِللِّي صَارَ لَهُ مَافِي حَلٌّ
وَالعَاقِلُ اِللِّي مَجْلِسُهُ مَعْرُوفٌ مَعَ خَيْرٍ جَلَسَا
وَلَا يَقُولُ أَلَا الكَلَامَ اِللِّي عَلَى أَلْسِنَةِ سَهْلٍ
والفايز اِللِّي فِي كِتَابِ اللّةِ تَعَلُّمٍ يُدَرِّسَا
فَالآخِرَةُ يَقْطِفُ مِنْ الأَزْهَارِ يَسْقُونَهُ عَسَلٌ
وَخِتَامُهَا صِلُوا عَلَى اِللِّي عَنْ الأُمَّةِ مَا نَسَا
المُصْطَفَى المُخْتَارَ سَيِّدِنَا عَلَى حُسْنِ العَمَلِ