بدأت ملخصات البحوث المشاركة في ملتقى نادي مكة الأدبي الخامس والذي سيقام خلال الفترة من 5 حتى 7 _ 02_1435هـ تتدفق على النادي، فقد وصل ما يقارب عشرة بحوث، إضافة إلى تلقي النادي عددا من الاتصالات المختلفة من قبل الأدباء والمثقفين الذين يرغبون في المشاركة في الملتقى ويرغبون في استفسارات معينة ومعلومات إضافية عن الملتقى.

وأعلن رئيس اللجنة التحضرية والمتحدث الإعلامي بالنادي على يحيى الزهراني أن النادي أنهى توزيع الدعوات للجهات المشاركة منذ وقت مبكر، حيث قام النادي بمخاطبة كافة الفئات الثقافية والأكاديمية والإعلامية، كما تم مخاطبة عدد من الرموز الثقافية والتي ستشارك في الملتقى، مشيرًا إلى أن النادي وجد تفاعلا كبيرًا من كافة المثقفين والأدباء والإعلاميين. وأضاف إن كافة اللجان العاملة قد بدأت منذ وقت مبكر في الاستعداد لهذا الملتقى الهام والذي حُدد له أربعة محاور، المحور الأول «الثقافة السعودية.. المرحلة والمؤسسات»، والمحور الثاني «الإعلام السعودي.. التاريخ والمعطيات»، والمحور الثالث «الإعلام الجديد»، فيما خُصّص المحور الرابع عن «لأثر وتأثير المؤسسات الصحفية».

من جهته، أكد د. عبدالله الزهراني رئيس اللجنة العلمية بالملتقى أن النادي سيقوم بتقييم الملخصات التي تصل تقييمًا مبدئيًا ومن ثم يقوم بإرسالها إلى محكمين، وستكون الأولوية لأعضاء الجمعية العمومية للمشاركة في التحكيم إن كان فيهم متخصّصون وإلا فسيتم الاستعانة بمحكمين من خارجها لتحكيم البحوث.

وعن أبرز ضوابط الترشيح، قال الزهراني: يجب أن يكون البحث معدًا خصّيصًا للملتقى ولم تتم المشاركة به مسبقًا، وأن يكون مقتصرًا على أحد محاور الملتقى، وأن يخضع للتحكيم، وعلى أن تكون الأبحاث ملكاً فكرياً لنادي مكة الأدبي وله الحق في طباعتها دون إذن الباحث