المالكي وحزب الله,, يتهيأون لحرب شيعية سنيه!
قبل أيام خرج نوري المالكي ليبشر بحرب طائفية إذا ما سقط الأسد, ومن بعده قال حسن نصرالله متوعدا " إحذروا من الحسابات الخاطئه معنا" وهو يصعد الآن من حربه في سوريا وبتوزيع السلاح في المناطق السنية اللبنانية, وقبل فترة وعلى قناة رسمية خرج معمم ينتسب لما يسمى بحزب الله العراق يهدد بغزو السعودية لتحرير الحرم من الكفار مع مهديهم المزعوم!...
ويقول محمد ناصيف "رجل الاستخبارات السرية في سوريا" وهو علوي, لمسؤول التقى به إما نحن وإما هم, يقصد نحن العلويون أوالسنه...
لاشك بأن تلك المواقف إشارات ومخاض, وهي تهديدات جادة ليست هزلية, ومن لم يأخذها على محمل الجد أحمق, خاصة ونحن نعلم أن إيران لاتنفك عن التهديد,وأعمالها على الأرض جلية واضحة...
الحرب الشيعية السنية, تتوقد نارها خلف ستائر الخصوم, ولكنها للأسف الحقيقة التي نتعامى عنها, وما يحدث في سوريا ليس إلا بداية لتلك الحرب...
أما الحقيقة الأخرى فهي أن المشروع الشيعي لن ينهار قريبا, لأنه لا يعمل بيد أصحابه فقط, فهناك دولا عديدة تكاتفت على بناءه ومده, والمخطط الذي استغرق بناءه عقود طويلة وكلف بلايين الدولارات لن يسلم بسهولة,هذا ما يجب أن يفهمه القيمون على دولنا!.
في سوريا لن يكون هناك حل غربي كما يتوهم البعض, والذي يحدث من قبل المجتمع الدولي ليس إلا تمويهات ومهل تلوها مهل لصالح طرف على طرف, ويكفي ما صرح به الرئيس الفرنسي حينما قال " فعلنا كل ما نستطيع لإسقاط نظام الأسد وفشلنا, لذلك قررنا أن نترك كل الأطراف تتصارع حتى تتهاوى"...
ثم المواقف التي خرجت مؤخرا من قبل الاتحاد الأوربي "المتعاطف", ومؤتمر أصدقاء سوريا في روما حينما رفضوا تسليح المعارضة, على الرغم من رؤيتهم جثث السوريون تتناثر طوال السنتين الماضيتين, وتلك المواقف الدولية تختصر الذي سيحدث في سوريا...
المجتمع الدولي رسم الخطوط العريضة للأزمة السورية, واليوم هناك طرفي صراع في سوريا, هما المشروع الصفوي المدعوم من المجتمع الدولي بتعطيل القوانين والقرارات, ومن قبل دولة عظمى شرعت خزائنها لتمده بالسلاح والعتاد والرجال, وهناك السنة المستهدفون, اللذين منعوا دوليا حتى الآن من التزود بالسلاح.
وهنا نسأل مسئولينا وسياسيينا العرب اللذين أخذوا بغفوة البلادة أسئلة احتياطيه...
هل تعتقدون أن خصمنا الذي "نعلم قدرته العسكرية" ولا يخفى علينا حقده يهددنا بالسلاح والحروب التقليدية فقط؟!
ثم هل تهاونكم هذا نابع من تعويلكم على الغرب وسطوة القوانين الدولية؟!
ثم هل تعتقدون أن أمريكا سوف تحول بيننا وبين هذا الخطر إذا ما وقع؟!...
إن الحقيقة التي يجب إدراكها هي أن عدونا" الصفوي" يهددنا بالنووي!, الذي صنعه "برخصة غربية", وما تلك المقدمات المتواترة إلا رسالة إفهامية لنا لإشعال الحرب معنا, وسلاحهم النووي هذا ليس موجه للغرب أو إسرائيل بلاشك!...
أما أمريكا والغرب الذين يتفرجون على أعظم مجزرة تاريخية في سوريا, فهم لا يؤمنون بالقانون الدولي الذي نمتثل له و نقدسة و لايكترثون لخرقة,ومصحلتهم تكمن في القضاء على مصدر تهديدهم.
إن السنة والعرب هم خصم الشيعة الأبدي, وهذا ثابت في ميدان الشام الذي يلتحمون فيه مع بعضهم لنصرة إبن الطائفة وفي غيره,وهم يستعدون لنا بحرب دينية, والحفاظ على الأمن القومي لنا والمصلحة العامة يتطلب الحذاقة وترك التبلد والتمايع تجاه ما يحصل, ويجب ألا نكون كعادتنا آخر من يعلم باللعبة التي تدار على مسرح منطقتنا.
ضمير مستتر/
حتى اليوم وأمريكا يلحقها العار بسبب ضربها لليابان بالقنبلة الذرية, فهل تستغفل غيرها ليقوم بالمهمة!!...
ويقول محمد ناصيف "رجل الاستخبارات السرية في سوريا" وهو علوي, لمسؤول التقى به إما نحن وإما هم, يقصد نحن العلويون أوالسنه...
لاشك بأن تلك المواقف إشارات ومخاض, وهي تهديدات جادة ليست هزلية, ومن لم يأخذها على محمل الجد أحمق, خاصة ونحن نعلم أن إيران لاتنفك عن التهديد,وأعمالها على الأرض جلية واضحة...
الحرب الشيعية السنية, تتوقد نارها خلف ستائر الخصوم, ولكنها للأسف الحقيقة التي نتعامى عنها, وما يحدث في سوريا ليس إلا بداية لتلك الحرب...
أما الحقيقة الأخرى فهي أن المشروع الشيعي لن ينهار قريبا, لأنه لا يعمل بيد أصحابه فقط, فهناك دولا عديدة تكاتفت على بناءه ومده, والمخطط الذي استغرق بناءه عقود طويلة وكلف بلايين الدولارات لن يسلم بسهولة,هذا ما يجب أن يفهمه القيمون على دولنا!.
في سوريا لن يكون هناك حل غربي كما يتوهم البعض, والذي يحدث من قبل المجتمع الدولي ليس إلا تمويهات ومهل تلوها مهل لصالح طرف على طرف, ويكفي ما صرح به الرئيس الفرنسي حينما قال " فعلنا كل ما نستطيع لإسقاط نظام الأسد وفشلنا, لذلك قررنا أن نترك كل الأطراف تتصارع حتى تتهاوى"...
ثم المواقف التي خرجت مؤخرا من قبل الاتحاد الأوربي "المتعاطف", ومؤتمر أصدقاء سوريا في روما حينما رفضوا تسليح المعارضة, على الرغم من رؤيتهم جثث السوريون تتناثر طوال السنتين الماضيتين, وتلك المواقف الدولية تختصر الذي سيحدث في سوريا...
المجتمع الدولي رسم الخطوط العريضة للأزمة السورية, واليوم هناك طرفي صراع في سوريا, هما المشروع الصفوي المدعوم من المجتمع الدولي بتعطيل القوانين والقرارات, ومن قبل دولة عظمى شرعت خزائنها لتمده بالسلاح والعتاد والرجال, وهناك السنة المستهدفون, اللذين منعوا دوليا حتى الآن من التزود بالسلاح.
وهنا نسأل مسئولينا وسياسيينا العرب اللذين أخذوا بغفوة البلادة أسئلة احتياطيه...
هل تعتقدون أن خصمنا الذي "نعلم قدرته العسكرية" ولا يخفى علينا حقده يهددنا بالسلاح والحروب التقليدية فقط؟!
ثم هل تهاونكم هذا نابع من تعويلكم على الغرب وسطوة القوانين الدولية؟!
ثم هل تعتقدون أن أمريكا سوف تحول بيننا وبين هذا الخطر إذا ما وقع؟!...
إن الحقيقة التي يجب إدراكها هي أن عدونا" الصفوي" يهددنا بالنووي!, الذي صنعه "برخصة غربية", وما تلك المقدمات المتواترة إلا رسالة إفهامية لنا لإشعال الحرب معنا, وسلاحهم النووي هذا ليس موجه للغرب أو إسرائيل بلاشك!...
أما أمريكا والغرب الذين يتفرجون على أعظم مجزرة تاريخية في سوريا, فهم لا يؤمنون بالقانون الدولي الذي نمتثل له و نقدسة و لايكترثون لخرقة,ومصحلتهم تكمن في القضاء على مصدر تهديدهم.
إن السنة والعرب هم خصم الشيعة الأبدي, وهذا ثابت في ميدان الشام الذي يلتحمون فيه مع بعضهم لنصرة إبن الطائفة وفي غيره,وهم يستعدون لنا بحرب دينية, والحفاظ على الأمن القومي لنا والمصلحة العامة يتطلب الحذاقة وترك التبلد والتمايع تجاه ما يحصل, ويجب ألا نكون كعادتنا آخر من يعلم باللعبة التي تدار على مسرح منطقتنا.
ضمير مستتر/
حتى اليوم وأمريكا يلحقها العار بسبب ضربها لليابان بالقنبلة الذرية, فهل تستغفل غيرها ليقوم بالمهمة!!...