الله أكبر... الله أكبر... لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
نعم الحمد لله الذي مكننا من بلوغ عيد الأضحى المبارك ومشاركة المسلمين فرحتهم بهذا اليوم العظيم الذي يحمل معاني كثيرة وكبيرة، تؤكد عظم هذا الدين القويم، والذي يظهر العبادة بأجل معانيها، والتضحية بكل معانيها.
الحمد لله الذي مكَّن ضيوف الرحمن حجاج بيت الله الحرام في تأدية مناسك الحج بسهولة وبراحة واطمئنان، وسط تكامل الخدمات وأداء منظومة متكاملة من الرجال الذين يستشعرون الأمانة والتكليف والشرف الذي يحصدونه في خدمتهم لضيوف الوطن... فما من شرف أكبر من أن تخدم ضيوف الله.
والحمد لله الذي مكَّن المملكة العربية السعودية ملكاً وولي عهد وحكومة وكلَّ موظف ومسؤول ومواطن من الإسهام في تقديم أفضل موسم حج.
إنها لفرحة كبيرة لضيوف الرحمن حجاج بيت الله الحرام وهم يكملون أهم مناسك الحج، فرصة لا يدانيها إلا فرحة السعوديين الذين يشعرون وهم يؤدون واجبهم في خدمة ضيوف الرحمن بأنهم يؤدون أمانة خدمة الإسلام والمسلمين والحرمين الشريفين من أجل مرضاة الله وحده، وليس من أجل مكاسب دنيوية أو سياسية.
الحمد لله الذي مكننا مسلمين جميعاً من التمتع بعيد الأضحى المبارك حجاجاً في المشاعر المقدسة، ومسلمين في ديارنا في كل بقاع العالم نتابع بأفدئتنا وأرواحنا إخواننا وهم يقفون على صعيد عرفة ملبين مبتهلين إلى الله الرحمن الرحيم ليسعف أمة الإسلام.. الأمة المستضعفة التي يحاصرها الأعداء من كل جانب، حتى من داخلها -للأسف الشديد- فبعض من يحكم المسلمين لا يخافون الله ولا يرحمون شعوبهم حتى في هذه الأيام المباركة، ففي الوقت الذي كان الحجاج يقفون على صعيد عرفه يرددون الابتهالات والدعوات، «لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك»، في هذا اليوم الذي يتردد صدى هذه التلبيات المباركة فوق جبل الرحمة ويرددها المسلمون في أصقاع الأرض خلف الحجاج، يتجرد عسكر بشار الأسد من كل تعاليم الإسلام وقيمه ومبادئه ويذبحون مئات المسلمين الأبرياء من السوريين، حيث كانت حصيلة جرائمهم في هذا الأيام، أيام العشرة الأولى في ذي الحجة أكثر من ألف ضحية، دفاعاً عن نظام بائس آيل للسقوط، ودفاع عن شخص مهزوم لن ينفعهم في يوم تخشع فيه القلوب والأبصار.
الوقوف في عرفة وما يصاحبه من خشوع وتلبية وتبتل تجعل أي مسلم مهما بلغ من القسوة وتبلدت أحاسيسه أن يعود إلى الدين القويم فيكون رحيماً بإخوانه المسلمين. أين هذا الانتماء وأين الروح الإسلامية ممن يقومون بقتل المسلمين في المدن والقرى والأحياء في سورية المسلمة.
إن ما يواجهه إخواننا المسلمين في سورية وفي فلسطين وفي مناطق أخرى في العالم -وللأسف بعض منها في أقطار إسلامية- يجعلنا نشعر بالحزن وعدم اكتمال فرحتنا بهذه المناسبة الدينية الكبيرة التي نبتهل إلى الله تعالى أن يعيدها علينا وإخواننا في سورية وفلسطين والعراق وإيران يرفلون بالخير والكرامة بعد أن يتخلصوا من الحكام الطغاة.
نعم الحمد لله الذي مكننا من بلوغ عيد الأضحى المبارك ومشاركة المسلمين فرحتهم بهذا اليوم العظيم الذي يحمل معاني كثيرة وكبيرة، تؤكد عظم هذا الدين القويم، والذي يظهر العبادة بأجل معانيها، والتضحية بكل معانيها.
الحمد لله الذي مكَّن ضيوف الرحمن حجاج بيت الله الحرام في تأدية مناسك الحج بسهولة وبراحة واطمئنان، وسط تكامل الخدمات وأداء منظومة متكاملة من الرجال الذين يستشعرون الأمانة والتكليف والشرف الذي يحصدونه في خدمتهم لضيوف الوطن... فما من شرف أكبر من أن تخدم ضيوف الله.
والحمد لله الذي مكَّن المملكة العربية السعودية ملكاً وولي عهد وحكومة وكلَّ موظف ومسؤول ومواطن من الإسهام في تقديم أفضل موسم حج.
إنها لفرحة كبيرة لضيوف الرحمن حجاج بيت الله الحرام وهم يكملون أهم مناسك الحج، فرصة لا يدانيها إلا فرحة السعوديين الذين يشعرون وهم يؤدون واجبهم في خدمة ضيوف الرحمن بأنهم يؤدون أمانة خدمة الإسلام والمسلمين والحرمين الشريفين من أجل مرضاة الله وحده، وليس من أجل مكاسب دنيوية أو سياسية.
الحمد لله الذي مكننا مسلمين جميعاً من التمتع بعيد الأضحى المبارك حجاجاً في المشاعر المقدسة، ومسلمين في ديارنا في كل بقاع العالم نتابع بأفدئتنا وأرواحنا إخواننا وهم يقفون على صعيد عرفة ملبين مبتهلين إلى الله الرحمن الرحيم ليسعف أمة الإسلام.. الأمة المستضعفة التي يحاصرها الأعداء من كل جانب، حتى من داخلها -للأسف الشديد- فبعض من يحكم المسلمين لا يخافون الله ولا يرحمون شعوبهم حتى في هذه الأيام المباركة، ففي الوقت الذي كان الحجاج يقفون على صعيد عرفه يرددون الابتهالات والدعوات، «لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك»، في هذا اليوم الذي يتردد صدى هذه التلبيات المباركة فوق جبل الرحمة ويرددها المسلمون في أصقاع الأرض خلف الحجاج، يتجرد عسكر بشار الأسد من كل تعاليم الإسلام وقيمه ومبادئه ويذبحون مئات المسلمين الأبرياء من السوريين، حيث كانت حصيلة جرائمهم في هذا الأيام، أيام العشرة الأولى في ذي الحجة أكثر من ألف ضحية، دفاعاً عن نظام بائس آيل للسقوط، ودفاع عن شخص مهزوم لن ينفعهم في يوم تخشع فيه القلوب والأبصار.
الوقوف في عرفة وما يصاحبه من خشوع وتلبية وتبتل تجعل أي مسلم مهما بلغ من القسوة وتبلدت أحاسيسه أن يعود إلى الدين القويم فيكون رحيماً بإخوانه المسلمين. أين هذا الانتماء وأين الروح الإسلامية ممن يقومون بقتل المسلمين في المدن والقرى والأحياء في سورية المسلمة.
إن ما يواجهه إخواننا المسلمين في سورية وفي فلسطين وفي مناطق أخرى في العالم -وللأسف بعض منها في أقطار إسلامية- يجعلنا نشعر بالحزن وعدم اكتمال فرحتنا بهذه المناسبة الدينية الكبيرة التي نبتهل إلى الله تعالى أن يعيدها علينا وإخواننا في سورية وفلسطين والعراق وإيران يرفلون بالخير والكرامة بعد أن يتخلصوا من الحكام الطغاة.
المصدر / صحيفة الجزيزة