إن هذه السعادة هي نتيجة طبيعية وحتمية لمن سهر على راحة المواطنين، ولمن خطط ونفذ حتى جنى الاستقرار والاستثمار
د. صالح بكر الطيار
كل عام ووطني بخير.. وكل عام والمملكـــة العربيـة سعودية باقيـة شامخـة على رؤوس الأشهـاد.. وكل عام ومليكنا وقيادتنا بألف خير.. وكل عام وكافة أبنـائهم يتمتعون بالرخـاء والأمن والسعادة.. هــذا الرخـاء والسعادة أكدته إحـدى مراكز استطلاع الرأي تؤكــــد أن السعوديين والعمانيين هم الأكثر سعادة في المنطقة العربية، يليهم مواطنو قطر، فالكويت، فالإمارات والأردن، ثم مصر وسوريا.. وأخيرًا لبنان.
وبقدر ما يبهج هذا الاستطلاع النفس، ويشرح الصدر لأن السعوديين هم الأسعد، بقدر ما يؤكد أن هذه السعادة ليست سلعة يتم شراؤها، ولا بذرة يمكن زرعها وحصادها، ولا نبتة تقطف من البراري، ولا موردًا طبيعيًا مدفونًا في باطن الأرض.. إن هذه السعادة هي نتيجة طبيعية وحتمية لمن سهر على راحة المواطنين، ولمن تعب وكد حتى وفر الأمن والأمان، ولمن خطط ونفذ حتى جنى الاستقرار والاستثمار، ولمن وظف العلم والقول والكلمة لبناء البشر والحجر، ولمن ضحى وسهر وانتقل وتنقل حتى أضحى وسهر وانتقل وتنقل حتى أضحى كل ما يتمناه السعودي بين يديه، ولمن ساوى بين الرعية فتقاسم معهم الدمعة والبسمة، وساوى بين المناطق إلى حد أمسى يشبه شاعر قصيدة «اليتيمة» الذي قال:
إن تُتْهِمي فَتِهامةٌ وطـنـي
أوْ تُنْجدي يكنِ الهَوَى نَجْدُ
هذه هي السعودية التي يرعاها أولياء الأمر بحكمتهم ونزاهتهم ودرايتهم ورشدهم ونضوج فكرهم، فكانت النتيجة أن أصبح السعودي من أسعد العرب. وسيكون أسعد بكثير عندما يرى أن أشقاءه من الأقطار الأخرى قد أصبحوا على قدم المساواة معه، خاصة أن السعودي السعيد لم يبخل ببهجته، ولا أخفى سرور سريرته، ولا حجب ما حباه الله وأعطاه عن غيره، فكان للكثيرين سندًا ومدًا باسم العروبة التي ما فارقها، وباسم الإسلام الذي حرص على نشره وشيوعه، وباسم الإنسانية التي تميّز بها.
وكل عام ووطننا بخير، شامخًا تحت قيادة ورعايـة مولاي خـادم الحرمين الشـريفين أدامه الله، وولي عهـده الأمــين وإخوته الميامين أعزهم الله ونصرهـم بجندٍ من عنــده، والتهنئـــة موصولة لكل مواطن صالح غيور على هـذا الوطن، ولكل جندي في ثكنته وخندقه؛ سـاهرًا على أمن الوطن، ودرء المخاطر عنـــه بعيونهـم الساهــرة.. حماك الله يا وطني ورعاك وحرسك بعينه التي لا تنام.
وبقدر ما يبهج هذا الاستطلاع النفس، ويشرح الصدر لأن السعوديين هم الأسعد، بقدر ما يؤكد أن هذه السعادة ليست سلعة يتم شراؤها، ولا بذرة يمكن زرعها وحصادها، ولا نبتة تقطف من البراري، ولا موردًا طبيعيًا مدفونًا في باطن الأرض.. إن هذه السعادة هي نتيجة طبيعية وحتمية لمن سهر على راحة المواطنين، ولمن تعب وكد حتى وفر الأمن والأمان، ولمن خطط ونفذ حتى جنى الاستقرار والاستثمار، ولمن وظف العلم والقول والكلمة لبناء البشر والحجر، ولمن ضحى وسهر وانتقل وتنقل حتى أضحى وسهر وانتقل وتنقل حتى أضحى كل ما يتمناه السعودي بين يديه، ولمن ساوى بين الرعية فتقاسم معهم الدمعة والبسمة، وساوى بين المناطق إلى حد أمسى يشبه شاعر قصيدة «اليتيمة» الذي قال:
إن تُتْهِمي فَتِهامةٌ وطـنـي
أوْ تُنْجدي يكنِ الهَوَى نَجْدُ
هذه هي السعودية التي يرعاها أولياء الأمر بحكمتهم ونزاهتهم ودرايتهم ورشدهم ونضوج فكرهم، فكانت النتيجة أن أصبح السعودي من أسعد العرب. وسيكون أسعد بكثير عندما يرى أن أشقاءه من الأقطار الأخرى قد أصبحوا على قدم المساواة معه، خاصة أن السعودي السعيد لم يبخل ببهجته، ولا أخفى سرور سريرته، ولا حجب ما حباه الله وأعطاه عن غيره، فكان للكثيرين سندًا ومدًا باسم العروبة التي ما فارقها، وباسم الإسلام الذي حرص على نشره وشيوعه، وباسم الإنسانية التي تميّز بها.
وكل عام ووطننا بخير، شامخًا تحت قيادة ورعايـة مولاي خـادم الحرمين الشـريفين أدامه الله، وولي عهـده الأمــين وإخوته الميامين أعزهم الله ونصرهـم بجندٍ من عنــده، والتهنئـــة موصولة لكل مواطن صالح غيور على هـذا الوطن، ولكل جندي في ثكنته وخندقه؛ سـاهرًا على أمن الوطن، ودرء المخاطر عنـــه بعيونهـم الساهــرة.. حماك الله يا وطني ورعاك وحرسك بعينه التي لا تنام.