أوضح الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان في بيان نُشر على موقعه الألكتروني بأن الحساب الفلكي هو حكم على المستقبل الذي لا يعلمه إلا الله، في رد له على مقالة نشرها الأستاذ علي موسى بصحيفة الوطن في عددها الصادر بتاريخ 11-9-1433 ، حيث قال فيها بأن الحساب الفلكي علم يقيني لا يخطأ.
واستشهد الفوزان بعدم صحة ما قاله الموسى بأن الفلكيين كانوا قد زعموا استحالة الرؤية هلال رمضان هذه السنة 1433 هـ ليلة الجمعة، وقد وقع خلاف ذلك وتمت رؤية الهلال فيها مشيراً [ان الأفلاك في واقعها لا تخطي لأنها من تقدير العزيز العليم وإنما يخطئ حساب البشر الذي ينسبونه إليها وقد أخطأ هذه السنة والحمد لله، وهذا الخطأ ليس مرده إلى حركة الأفلاك وإنما مرده إلى العمل البشري لأنه غير معصوم.
وحول الكلام الذي استطرد به الكاتب من تعظيم الحساب الفلكي فيرى الفوزان بأنه لا فائدة في الدخول معه في مناقشته وهو كلام قاله غيره، والمسألة ليست مسألة حساب المسألة مسألة شرعية حسم الرسول صلى الله عليه وسلم الأمر فيها حيث قال: "صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين يوما"، والحساب الصحيح المصيب لا يتعارض مع الشرع ولا مجال للجدل ما دام إن هذا أمر شرعي قد حكم فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
واستشهد الفوزان بعدم صحة ما قاله الموسى بأن الفلكيين كانوا قد زعموا استحالة الرؤية هلال رمضان هذه السنة 1433 هـ ليلة الجمعة، وقد وقع خلاف ذلك وتمت رؤية الهلال فيها مشيراً [ان الأفلاك في واقعها لا تخطي لأنها من تقدير العزيز العليم وإنما يخطئ حساب البشر الذي ينسبونه إليها وقد أخطأ هذه السنة والحمد لله، وهذا الخطأ ليس مرده إلى حركة الأفلاك وإنما مرده إلى العمل البشري لأنه غير معصوم.
وحول الكلام الذي استطرد به الكاتب من تعظيم الحساب الفلكي فيرى الفوزان بأنه لا فائدة في الدخول معه في مناقشته وهو كلام قاله غيره، والمسألة ليست مسألة حساب المسألة مسألة شرعية حسم الرسول صلى الله عليه وسلم الأمر فيها حيث قال: "صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين يوما"، والحساب الصحيح المصيب لا يتعارض مع الشرع ولا مجال للجدل ما دام إن هذا أمر شرعي قد حكم فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
http://alweeam.com/archives/146333