رحمك الله ايها الشيخ الجليل كنت تتلوا ايات القران اناء الليل واطراف النهار كم ليلة نامت عيون ولم تنم كنت استمع الى تلاوتك لأيات الله بصوت يأخذ الألباب وكنت تصارع الألم ومع ذلك تصر على صلاة الفجر في المسجد جماعة حتى بعد ان داهمك المرض مارأيتك الا راضيا مبتسما صابرا ترجوا رحمة ربك كنت ابا ومربيا وقدوة احبك الصغير والكبير وكان مكانك في الجامع محط انظار الجميع وعندما تغيب في سفر يفتقدك الجميع وننتظر عودتك اما وقد رحلت عن دنيانا الفانية فأني اسأل الله ان
ينزلك منازل الشهداء

بكاك من الدنيا كتاب ومنبر
وأيات تتلى في كتاب وتنشر

حول ولا قوة إلا بالله

قال الله تعالى : (( منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارةً أخرى )) صدق الله العظيم :

تعازينا لأبناء عمومتنا الأشراف جميعا وخاصة لعائلة الفقيدة


إنا لله وإنا إليه راجعون


الشــريــف هيثم أبن عبدالله أبن هاشم البركاتي
المملكة العربية السعودية
الحجاز - مكة المكرمة
ص ب 9988

رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جنانه وهو على كل شئ قدير

نتمنى إتحافنا بسيره عطره للحافظ لكتاب الله