( على خلفية الإفك الجديد )
الأديب الشاعر الشريف عمر بن فيصل آل زيد يشدو بخاطرة ينتقد فيها الأبواق التي أثارت قضية الإفك من جديد متجاهلين التبرأة الإلهية لبيت النبوة الطاهر ومثل هذا لا يصح الخوض فيه إطلاقا ، فيقول:
أسد يقابله زئير / والثور يعرف بالخوار
فتبادلا صوتيهما / وتوحدا ضد الحمار
فتوافقوا ألا تضيء/ الشمس رابعة النهار
حلف الفضول تريثوا / عقلا فقد صدر القرار
إنا لنرفض زاعما / سيثير حربا للفجار
ليزج فيها المؤمنات / على مغالطة الحوار