بسم الله الرحمن الرحيم
سُئلَ الرسولُ صلى الله عليه وسلم :
( من أحب الناس أليك فقال عائشة قيل ثم من قال أبوها)
سُئلَ الرسولُ صلى الله عليه وسلم :
( من أحب الناس أليك فقال عائشة قيل ثم من قال أبوها)
فعجباً كيف يتطاول الأقزام على سْبِ الصديقة بنتُ الصديق المبرأة من فوق سبعِ سموات الطاهرة المطهرة التي ما نُزِلََ الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم في فراش امرأة من نسائهِ ألا في فراش عائشة رضي الله عنها وأرضاها بل أن الذي أختارها زوجةً لنبينا صلى الله عليه وسلم هو الله عز وجل بأنهُ قال صلى الله عليه وسلم رأيْتُكِ في المنام في خميصةٌ من حرير عُرِضْتِ عليً وقِيلَ لي هذهِ زوجتك فقلتُ أنْ يكُن خيراً يردهُ اللهَ فكيف تُسْبْ من هي زوجةً لنبينا صلى الله عليه وسلم في الدنيا وفي الجنة هل يتجرأ على سَبِِها من كان في قلبهِ مثقالَ ذرةٍ من إيمان ولكنها العداوة المنبعثة من حِقْدْ اليهود من وقت عبدالله ابن سبأ وهي تغلي حتى الآن ظهرت على ألسِنة أُناسٍ يدْعونَ الإسلام والإسلامُ منهم بريء فأنَ عائشةَ أم المؤمنين لها محبةٌ عظيمةٌ ومنزلةٌ كبيرةً في قلوبِ آل البيت والمؤمنين عموماً كيف لا وأغلب أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وصلت ألينا من طريقها رضي الله عنها وأرضاها كيف لا وهي التي أنزل الله فيها آياتٌ تُثْبِتْ براءتها تتلى في كتاب الله في سورة النور إلى يوم القيامة عائشة رضي الله عنها هي أحب نساء النبي صلى الله عليه وسلم إليه فكيف تسب أحب أزواج حبيبنا صلى الله عليه وسلم فإنني أُهيبُ بالمسلمين جميعاً أن يربو أبنائهم وبناتهم على محبةِ الصديقة عائشة بنت الصديق رضي الله عنها وعن أبيها لأن محبتها من محبة نبينا صلى الله عليه وسلم والله يقول ( ليذهبَ عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً ) ومن المعلوم والثابت أن زوجاته صلى الله عليه وسلم من أهل بيته الطاهرين رضي الله عنهم فنحن لا نسمح ولا نرضى بأحد أن يتطاول على أحدً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أو أهل بيته من زوجاته وقرابته
أخيكم في الله الشيخ الشريف /
شجاع بن ذعار آل لؤي
شجاع بن ذعار آل لؤي