بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده , والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .. أما بعد :
فقد أطلعنا عبر وسائل الاعلام على ما قام به الرافضي السباب المدعو ياسر الحبيب من اعتداء على مقام رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- بالطعن في عرضه الشريف والإساءة لشرف السيدة المبرأة من كل عيب الصديقة بنت الصديق ، التي هي أمنا، أم المؤمنين السيدة عائشة بنت أبي بكر الصديق -رضي الله عنها وعن أبيها - بنص القران الكريم الذي لايأتيه الباطل من بين يديه أو من خلفه حيث قال تعالى: {وأزواجه أمهاتهم}، وقد قرأنا وسمعنا بما يفعله الروافض منذ قديم الزمن من مثل هذه الافعال المشينة إلا أن هذا السفيه الحاقد الفاجر قد تجاوز كل الحدود وأقام لفعله هذا مؤتمراً دعى له كل من في قلبه حقد وكره وبغض لآل بيت النبي الكريم ممن هم على شاكلته من اتباع مذهبه المنحرف الفاسد، وقد تناول عرض السيدة الكريمة الشريفة عائشة -رضي الله عنها-.
وتعدي هذا الحاقد البغيض على عرض السيدة عائشة هو اعتداء على كل مسلم مؤمن محبٍ لرسول الله وآل بيته الطيبين الطاهرين، ولعل هذا المجرم البغيض حاول أن يلفت انظار الناس للبروز والظهور على حساب بيت النبي الكريم -صلوات ربنا وسلامه عليه-، ولكنه في فعله هذا يُمثل طائفة مازالت منذ امدٍ بعيد تُسيء لنبينا ولازواجه الكريمات، لم ولن نغفل عنها ونعلم اهدافها السياسية والطائفية التي ترمي إليها.
وموقع أشراف الحجاز، وأشراف الحجاز يُدينون ويستنكرون هذا الفعل المشين من الاعتداء على مقام النبوة بكل صوره وأشكاله من سبٍ لامهات المؤمنين والصحابة والآل الكرام، ويطالبون عقلاء الشيعة أن يردعوا سفيههم عن غيه، فهذه الافعال وما شابهها توسع هوة الفرقة، وتزيد الأحقاد بين المسلمين في ظل ظروف أحوج ما يكون المسلمون فيها إلى التقارب و نبذ الخلافات والترابط فيما بينهم على الكتاب والسنة.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأزواجه وسلم.
موقع أشراف الحجاز