بسم الله الرحمن الرحيم
إلى علماء ودعاة الأشراف النمويين وعلى رأسهم:
معالي الدكتور راشد بن راجح الشريف
وفضيلة الدكتور حمزة بن حسين الفعر
وفضيلة الدكتور شرف بن علي العبدلي
وفضيلة الدكتور نايف الدعيس البركاتي
وفضيلة الدكتور حاتم بن عارف العوني
والأستاذ وائل بن سلطان الحارثي
أحييكم بتحية الإسلام ، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأدعوكم وأوجه لكم ندائي العاجل التالي:
ساهموا ... بل بادروا .... بإنقاذ بعض شباب الأشراف الذين يقبعون في السجون من متبني ( فكر الخوارج) فكر الغلو والتطرف والتكفير، الذي أودى بهم إلى ما هم عليه اليوم في ظلمات السجون .
فأنتم أولى بالمبادرة والمشاركة في لجان المناصحة الحكومية ،التي حققت بفضل الله- ثم بدعم ومساندة ولاة الأمر، ورجال وزارة الداخلية البواسل، نجاحات متعددة ، في عودة عدد من مثل هؤلاء الشباب الذين سقطوا في حبائل هذا الفكر المظلم ، الذي تعلقوا به ، وأغرهم به أهل الحقد والأذى والكيد لهذه البلاد الطاهرة، إلى أهلهم وذويهم ، مساهمين في بناء وطنهم.
وأنني على ثقة كبيرة بعد توفيق الله- بعزيمة معالي الدكتور راشد الراجح ، بما له من مكانة علمية واجتماعية وسياسية بأجهزة الدولة ، من المبادرة لإنقاذ أبناء الأشراف الذين سقطوا في وحل هذا الفكر المنحرف، ضمن مظلة الدولة حفظها الله ، وبإشراف أجهزتها الأمنية، إما كفريق مناصحة مستقل ، أوضمن فرق المناصحة التي تعمل حالياً في الميدان ، للاجتماع بأصحاب هذا الفكر في السجون والعمل على إعادتهم إلى ( فكر الإسلام الوسطي المعتدل " منهج أهل السنة والجماعة")، وتذكيرهم ، أن أول من تضرر بفكر الخوارج وعدوانهم ، هو سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه ، فحاورهم وحاربهم وانتصر عليهم ، ومن أبرز من سجل التاريخ نجاحه في الحوار الناجح مع الخوارج ، وإعادة كثير منهم إلى جادة الصواب ، هو الصحابي الجليل ،وابن عم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وحبر هذه الأمة ( عبدالله بن عباس رضي الله عنهما).
فهل أنتم مستجيبون..؟!
ـــــــــــــــــ
ومن رغب من رواد "موقعنا الرائد" الأفاضل : إضافة أسماء أخرى لعلماء ودعاة من الأشراف النمويين، - ليس شرطاً أن يكونوا من حملة الشهادات العليا- بل دعاة مخلصون ، مجتهدون، فله مني كل الشكر والتقدير.
محبكم
الشريف محمد بن حسين الحارثي
الشريف محمد بن حسين الحارثي