تتميز محافظة الطائف في المملكة العربية السعودية بإنتاج الورد الطائفي كما اشتهرت بتصنيع ماء عطر الورد والعود ويعود إنتاج الورد الطائفي وصناعته إلى أكثر من مائة عام وتوجد في الطائف 700 مزرعة موزعة في منطقة الهدا والقيم إضافة إلى عدد من مزارع الورد موزعة في أنحاء متفرقة من الطائف ويزرع الورد في مناطق زراعية باردة كالهدا والشفا والضحيا والغديرين وترتبط زراعة الورد وصناعته بالطائف فهي وجهان لعملة واحدة ويكون موسم الورد في برج الحمل من كل عام ويستمر جني الورد أربعين يوماً تقريباً ويصل إنتاج مزارع الورد بالطائف إلى أكثر من مائة مليون وردة وتختلف الكمية من موسم لآخر بالزيادة أو النقص حسب سلامة المحصول أما طريقة استخراج ماء وعطر الورد فالتقينا بعبد العزيز يحيى قاضي أحد تجار صناعة ماء وعطر الورد يقول هذه المهنة ورثتها من والدي فكان الأجداد يعملون في صناعة ماء وعطر الورد وعن طريقة استخراج عطر الورد قال طريقة استخراج ماء وعطر الورد يوضع الورد في القدور المخصصة له وكل قدر حسب طاقته الاستيعابية ثم يوضع الماء بالكمية المناسبة لعدد الورد ويتم إقفال القدور بإحكام وتشعل النار تحتها. وعندما يبدأ الورد في الغليان يصعد البخار محملاً بالعطر ويمر البخار عبر أنبوب " قناة" محاطة بالماء البارد فيتكثف البخار وينزل على هيئة قطرات من الماء داخل قارورة تسمى " قارورة التلقية" وتستمر عملية التقطير حتى تمتلئ القارورة حيث يطفو الدهن على وجه ماء الورد لأنه أخف وزناً من الماء بعد ذلك يسحب الدهن ويوضع في قوارير خاصة به. وتسمى هذه الطريقة العملية باسم "التكثيف والتقطير" وتختلف هذه العملية من قدر لآخر حسب كمية الورد والماء وتتراوح مدتها ما بين عشر إلى أربع عشرة ساعة يومياً.. ويصدر الورد الطائفــــــي وصناعة عطر بدأ موسم الورد الطائفي منذ بداية فصل الربيع وتحديدا خلال شهري مــــارس وأبريل.. وقد تزامن العام الماضي مع موجة البرد التي اجتاحت المنطقة الأمر الذي أدى إلــــــى ارتفاع سعر التولة لتتجاوز 2000 ريال بعدما كان لا يتجاوز 800 ريال من قبل.
يقول خالد كمال صاحب أحد محلات الورد الطائفي: تشهد المحافظة هذه الأيام بداية موسم قطف الورد من قبل المزارعين والذي يستمر بين 35 إلى 45 يوما حيث يقوم البعض منهم بتسويقه على أشكال ورود مختلفة بالأسواق المحلية فيما البعض الآخر يقوم باستخراج مائه وعطره في المعامل المنشأة لهذا الغرض وهناك معامل لإنتاج ماء وعطر الورد وتسويقه ليس على النطاق المحلي فقط بل على المستوى الخارجي وتحتضن محافظة الطائف التي تتربع على قمم جبال السروات أكثر من 2000 مزرعة للورد منتشرة في منطقتي الهدا والشفا ووادي محرم وجنوب الطائف والحوية والسيل وأضاف: الورد الطائفي يتم حجزه قبل شهرين من موسمه ولكن أسعاره تختلف هذا العام للأسباب التي ذكرتها وعن عملية جني الورد وكمية إنتاج العطر في كل عام أوضح خالد أنها تتم بالطريقة التقليدية من الساعة السادسة صباحا ومن ثم تصنيع مائه وعطره أو بيعه لأصحاب المصانع ولمن لا يمتلك مصنعا حسب السعر الذي يتم الاتفاق عليه بينهما والذي يبلغ ما بين 30 و40 ريالا لكل ألف وردة وبين
أن صناعة ماء وعطر الورد الطائفي تتم من خلال وضع ما بين 10 آلاف إلى 13 ألف وردة في القدر الخاص بطبخ الورد (التقطير) وإشعال النار تحته فيتجمع البخار الناتج عن الطبخ ويخرج من أنبوب في غطاء القدر إلى إناء به ماء لتبريد البخار حيث يتكثف ومن ثم تخرج قطرات إلى ما يسمى (التلقية) وهي عبارة عن زجاجة ذات عنق تسع من 20 إلى 35 لترا وأضاف أنه في حالة وفرة المحصول من الورد الطائفي يكون إنتاج العطر ما بين 20 إلى 30 ألف تولة سنويا لجميع معامل الطائف من العوامل المؤثرة في زراعة شجرة الورد الماء المالح وملوحة الأرض وزيادة ونقص السماد وتشذيب الشجرة ومدى صلاحية التربة والأحوال الجوية للمنطقة التي تتحكم في السعر عادة أما في صناعة مائه وعطره فالعوامل المؤثرة فيها هي كمية الماء والورد وشدة لهب النار ونوع إناء الطبخ وتنظيف الغطاء الأعلى فوائد الورد الطائفي: يقوي القلب والاسنان وإذا ربي بالعسل أو السكر جلي ما في المعدة من البلغم وأذهب العفونات وماؤه بارد لطيف بالإضافة إلى أنه يزيل الصداع والحساسية كما أن له نكهة طيبة إذا أضيف ماؤه إلى ماء الشرب أو وريقات من الوردة إذا أضيفت إلى الشاي مواسم الورد الطائفي في الصيف ورمضان وعيد الحج لأن رائحته وجودته تعدت حدود العالم العربي وأصبح منافسا للعطور الفرنسية والأوروبية يذكر أن نحو 20 شابا انتظموا في دورة متخصصة ضمن برنامج لتدريب الحرفيين على زراعة وتقطير الورد الطائفي ينفذه المشروع الوطني لتنمية الموارد البشرية السياحية (يا هلا) بالهيئة العليا للسياحة وكان البرنامج يهدف إلى تدريب الشباب على بعض الحرف الشعبية والصناعات التقليدية وتوعيتهم بأهمية هذه الحرف كمنتجات سياحية يمكن تسويقها بالإضافة إلى أهمية المحافظة على هذه الحرفة من الاندثار ونوه بما يجده المشروع من متابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز أمين عام الهيئة العليا للسياحة مما أسهم في نجاحه بعدد من المناطق والمحافظات وكذلك الدور الذي يضطلع به مدير عام المشروع الدكتور عبدالله بن سليمان الوشيل في إنجاح جميع البرامج المنفذة حتى الآن وتضمنت الدورة تطبيقات عملية على كيفية زراعة هذا المنتج الزراعي ومراحل التقطيـــر .
واستخراج دهن وماء الورد وخطوات التعبئة والحفظ والتخزين والتسويق مشيرا إلى أن الهيئة العليا للسياحة تركز على جودة مخرجات هذا المشروع حتى يكون الحرفيون داعمين لهذه الحرف وأشاد بالمتابعة المستمرة من محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر ودعمه لكافة البرامج والمشاريع السياحية بالمحافظة مشيرا إلى أن الهيئة العليا للسياحة ماضية بقوة لتعميم الفائدة من برنامج تدريب الحرفيين والحرفيات في المملكة والورد الطائفي ملك العطور و يستخرج من الورود المنتشرة في إرجاء الهدا مدينة الطائف بالمملكة العربية السعودية و يعتبر هذا النوع من الورد أجود أنواع الورد الموجودة على الأرض وذلك بسبب العوامل المناخية التي تؤثر ايجابياً على الورد .. يقطف الورد بعناية فائقة في تلك المنطقة بواسطة خبراء الورد في فصل معين في السنة حيث يتم إنتاج توله واحدة أي ما يعادل 12 غرام من عطر الورد من خلال 40,000 وردة وهناك أنواع كثيرة من العطور التي اكتشفها العرب من غابر الزمان حيث كان العرب آنذاك مولعين بدرجة كبيرة بالعطور فقد كانوا يطوفون بقاع الأرض بحثاً عن مصادر العطور فصعدوا الجبال وطافوا الغابات وطاردوا الحيوانات كانت وما زالت للعطور شعبية كبيرة لأنها جزء من جمال الطبيعة الخلاب ، وهو الشيء الذي لم ولن يفكر الإنسان بالاستغناء عنه مهما كانت الظروف وفي أي عصر من العصور يعتبر العرب هم أول من اكتشفوا العطر وقاموا باستخدامه وقد كان ذلك في مصر (عصر الفراعنه) العطر والفراعنة كان الفراعنه دائماً يحتفظون بالأشياء التي تعجبهم ويتمسكون بها بدرجة كبيره ويخافون زوالها ، لذلك فقد نحتوا الصخور بأشكال ومجسمات الشخصيات والأشياء المحببة إليهم ، في تلك الفترة كان لزهرة اللوتس نصيب الأسد من هذا الحب فقد رسموها على جدار مساكنهم وفي أروقة ممراتهم ، ومن شدة خوفهم على زوال رائحتها كانوا يقومون باستخلاص عطرها ووضعه في أوعية من الفخار ومن ثم دفنه في حجراتهم ومنها : الورد الطائفي ملك العطور و يستخرج من الورود المنتشرة في أرجاء الهدا مدينة الطائف بالمملكة العربية السعودية و يعتبر هذا النوع من الورد أجود أنواع الورد الموجودة على الأرض وذلك بسبب العوامل المناخية التي تؤثر ايجابياً على الورد ، يقطف الورد بعناية فائقة في تلك المنطقة بواسطة خبراء الورد في فصل معين في السنة حيث يتم إنتاج توله واحدة أي ما يعادل 12 غرام من عطر الورد من خلال 40,000 وردة !! و من الأطياب المميزة ، في الرائحة والانتشار ،و يُعد من العطور النفيسة .. دهنه صافي يميل إلى الصفرة قليلاً ، أجوده لا يترك أثراً على الملابس البيضاء ، وكلما برد زاد ذعذاع أريجه !! وارتاحت النفس بعمق وعبق رائحته الزكية لا سيّما في الشتاء يتميز ( دهن الورد ) عند تطيبه مكوثه لفترة في الملابس والأماكن !! ويقترن دهن الورد مع دهن العود إذامُزجا .. لمن أراد رائحة جديدة مميزة تجمع مواصفاتهما المحببة .
- - - - - - - - - - - - - - - - -
تم إضافة المرفق التالي :
987000.bmp
الشريف محمد ، مشكور على هذا المقال المتفائل عن الورد والعطور وأذكرك بأنه بانتهاء مهرجان الورد الطائفي فهو الآن متوفر في اسواق الطائف
وبالذات في منطقة الهدا
وبالذات في منطقة الهدا