العبدلي
الشريف سعود بن مسعود بن ونيس، أبوفهد العبدلي، قائم مقام العاصمة المقدسة، وشيخ الأشراف العبادلة ذوي عبدالله
كتبها ابنه
الشريف عبدالعزيز بن سعود العبدلي
عضو هيئة التحقيق والادعاء العام بمنطقة مكة المكرمة
المدعي العام بمحافظة جدة
1/3/1429هـ
الشريف سعود بن مسعود بن ونيس، أبوفهد العبدلي، قائم مقام العاصمة المقدسة، وشيخ الأشراف العبادلة ذوي عبدالله
هو الشريف سعود بن مسعود بن ونيس بن عبدالله العبدلي من الاشراف البطنان ذوي عبدالله بيت الإمارة في الأشراف الحمودية العبادلة.
ولد الشريف سعود سنة 1354هـ في مكة المكرمة حرسها الله تعالى-، وتلقى تعليمه في المدرسة السعودية، ثم في تحضير البعثات لشهور، ثم إلى المدرسة اللاسلكية التابعة لوزارة المواصلات.
الشريف سعود محب للعلم والعلماء، يجلس في مكتبته للقراءة كل يوم ما يقارب ست ساعات لقراءة كتب التاريخ والأدب وغيرها من الفنون.
التحق الشريف سعود بالخدمة المدنية بالدولة سنة 1372هـ بوزارة المواصلات وتنقل بدوائرها حتى أن وصل لمكتب معالي وزير المواصلات محمد عمر توفيق.
حينما توفي الشريف هزاع بن عبدالله العبدلي قائم مقام إمارة مكة المكرمة- جده لأمه وعم أبيه سنة 1386هـ صدر أمر جلالة الملك فيصل طيب الله ثراه- بخطابه الموجه لسمو وزير الداخلية الأمير فهد بن عبدالعزيز برقم (25161) في 5/11/1386هـ المتضمن ترشيحه لشغل وظيفة معاون قائم مقام العاصمة حيث صدر قرار وزارة الداخلية رقم (1961) في 14/11/1386هـ المبلغ لأمير منطقة مكة، وعدل مسمى الوظيفة بقرار الأمير نايف بن عدالعزيز رقم (1121) في 9/6/1398هـ إلى وكيل قائم مقام العاصمة إلى أن أحيل الشريف شاكر بن هزاع العبدلي للتقاعد 1412هـ، ومن ثم تولى قائم مقام العاصمة المقدسة حتى إحالته للتقاعد سنة 1414هـ.
أسندت له عدة لجان منها: تصفية حسابات بعض الشركات، ولجنة التعديات بالعاصمة المقدسة لمدة سبع سنوات وذلك بأمر أمير مكة صاحب السمو الملكي الأمير ماجد بن عبدالعزيز رحمه الله-.
ساهم الشريف سعود مساهمة فاعلة إبان حرب الخليج في المحافظة على الأمن وحث القبائل على اتباع الأنظمة والتعليمات من خلال زيارته الدائمة للمراكز والقرى التابعة لإدارة قائم مقام العاصمة المقدسة.
وعقب تقاعده عين شيخًا للأشراف آل عبدالله البطنان الحمودية العبادلة بأمر وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز وأمير مكة سمو الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز.
تقدم أشراف الحجاز في المبايعة بالسمع والطاعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله- بصفته كبيرًا من كبراء الأشراف ولولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز.
وتقدم أشراف الحجاز للتبراء من فتنة الإرهابيين والمارق عن الجماعة السفيه سعد الفقيه الذي أقحم بعض أسماء أشراف الحجاز في هذه الفتنة، وغير ذلك من المواقف الرجولية المنبعثة من عقيدته الإسلامية وعروبته وغيرته على وطنه وأهله.
مواقفه في الدفاع عن النسب النبوي:
أخرج المدعو خالد الجريسي كتابًا سماه «العصبية القبلية» ذكر فيه فتوى للشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين ينكر فيها نسب الأشراف آل البيت، فلما سمع الشريف سعود بخبر هذا الكتاب ورأى الفتوى هاله أن يصدر هذا الرأي من عالم من علمائنا، وبحكم علاقته القوية بولاة الأمر بادر بارسال برقية إلى خادم الحرمين الشريف الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله تعالى- وأخيه وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظه الله تعالى-، وهذا نصها: «خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله. أتقدم أنا قائم مقام العاصمة المقدسة متقاعد شيخ قبائل الأشراف العبادلة آل عبدالله (البطنان) بمكة المكرمة وأبنائه وقبائله بمعارضتنا بعد اطلاعنا على فتوى الشيخ عبدالله الجبرين في كتاب «العصبية القبلية» والذي تم توزيعه على المكتبات بالمملكة العربية السعودية والذي أنكر فيه نسب الاشراف آل البيت، وأنتم يا خادم الحرمين خير من يعرف ويقدر الأشراف آل البيت، وقد قال الله تعالى (قل لا أسألكم عليه أجرًا إلا المودة في القربى)، وقال صلى الله عليه وسلم «كل سبب ونسب مقطوع إلا سببي ونسبي إلى يوم القيامة».
والد الجميع أبا متعب نطلب منكم أعزكم الله بأن يقدم صاحب الفتوى أعتذار رسمي لوسائل الإعلام على ما كان من إنكار نسب الأشراف وسحب هذا الكتاب من الأسواق لأنه أحدث بلبلة، ونحن أحوج ما نكون في هذا الوقت بالذات يدًا واحدة أمام أعداء الإسلام، وليس من يأتي وينكر علينا أنسابنا أمام الناس وبهذه الطريقة التي نعلم عز العلم و اليقين أن أب الجميع لا يقبلها ولا يرضى عنها ونحن وأنتم أهل قبل كل شيء، قال الرسول صلى الله عليه وسلم «إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، و عترتي أهل بيتي ، و لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا كيف تخلفونى فيهما» فجزاكم الله خير الجزاء يا أبا متعب وحفظكم من كل مكروه»اهـ.
وعلى ضوء برقية الشريف سعود تراجع عن فتواه الشيخ واعتذر للأشراف، وقد نشر اعتذاره في وسائل الإعلام.
حياته الاجتماعية:
عرف الشريف سعود بسلامة صدره وانفتاح قلبه لكل الأشراف وأعيان مكة والقبائل، لذلك تجد في مجالسه الصغير والكبير من الحاضرة والبادية يستشيرونه في أمورهم الخاصة والعامة، ولمعرفته أيضًا بمذاهب العرب وسلومهم وحل الكثير من مشكالهم وتقريب وجهات النظر بينهم.
كما يتشرف أشراف الحجاز بمباركته على مشجراتهم لمكانته العالية بينهم، والمصادقة عليها.
له من الأبناء:
1- الشريف فهد بن سعود، مقدم بوزارة الداخلية.
2- الشريف مشعل بن سعود، رجل أعمال.
3- الشريف عبدالعزيز بن سعود، عضو هيئة التحقيق والأدعاء العام بمنطقة مكة المكرمة والمدعي العام بمحافظة جدة.
4- الشريف منصور بن سعود، عضو هيئة التحقيق والأدعاء العام بمنطقة مكة المكرمة.
5- الشريف نايف بن سعود، ملازم أول بمرور العاصمة المقدسة.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وسلم.ولد الشريف سعود سنة 1354هـ في مكة المكرمة حرسها الله تعالى-، وتلقى تعليمه في المدرسة السعودية، ثم في تحضير البعثات لشهور، ثم إلى المدرسة اللاسلكية التابعة لوزارة المواصلات.
الشريف سعود محب للعلم والعلماء، يجلس في مكتبته للقراءة كل يوم ما يقارب ست ساعات لقراءة كتب التاريخ والأدب وغيرها من الفنون.
التحق الشريف سعود بالخدمة المدنية بالدولة سنة 1372هـ بوزارة المواصلات وتنقل بدوائرها حتى أن وصل لمكتب معالي وزير المواصلات محمد عمر توفيق.
حينما توفي الشريف هزاع بن عبدالله العبدلي قائم مقام إمارة مكة المكرمة- جده لأمه وعم أبيه سنة 1386هـ صدر أمر جلالة الملك فيصل طيب الله ثراه- بخطابه الموجه لسمو وزير الداخلية الأمير فهد بن عبدالعزيز برقم (25161) في 5/11/1386هـ المتضمن ترشيحه لشغل وظيفة معاون قائم مقام العاصمة حيث صدر قرار وزارة الداخلية رقم (1961) في 14/11/1386هـ المبلغ لأمير منطقة مكة، وعدل مسمى الوظيفة بقرار الأمير نايف بن عدالعزيز رقم (1121) في 9/6/1398هـ إلى وكيل قائم مقام العاصمة إلى أن أحيل الشريف شاكر بن هزاع العبدلي للتقاعد 1412هـ، ومن ثم تولى قائم مقام العاصمة المقدسة حتى إحالته للتقاعد سنة 1414هـ.
أسندت له عدة لجان منها: تصفية حسابات بعض الشركات، ولجنة التعديات بالعاصمة المقدسة لمدة سبع سنوات وذلك بأمر أمير مكة صاحب السمو الملكي الأمير ماجد بن عبدالعزيز رحمه الله-.
ساهم الشريف سعود مساهمة فاعلة إبان حرب الخليج في المحافظة على الأمن وحث القبائل على اتباع الأنظمة والتعليمات من خلال زيارته الدائمة للمراكز والقرى التابعة لإدارة قائم مقام العاصمة المقدسة.
وعقب تقاعده عين شيخًا للأشراف آل عبدالله البطنان الحمودية العبادلة بأمر وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز وأمير مكة سمو الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز.
تقدم أشراف الحجاز في المبايعة بالسمع والطاعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله- بصفته كبيرًا من كبراء الأشراف ولولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز.
وتقدم أشراف الحجاز للتبراء من فتنة الإرهابيين والمارق عن الجماعة السفيه سعد الفقيه الذي أقحم بعض أسماء أشراف الحجاز في هذه الفتنة، وغير ذلك من المواقف الرجولية المنبعثة من عقيدته الإسلامية وعروبته وغيرته على وطنه وأهله.
مواقفه في الدفاع عن النسب النبوي:
أخرج المدعو خالد الجريسي كتابًا سماه «العصبية القبلية» ذكر فيه فتوى للشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين ينكر فيها نسب الأشراف آل البيت، فلما سمع الشريف سعود بخبر هذا الكتاب ورأى الفتوى هاله أن يصدر هذا الرأي من عالم من علمائنا، وبحكم علاقته القوية بولاة الأمر بادر بارسال برقية إلى خادم الحرمين الشريف الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله تعالى- وأخيه وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظه الله تعالى-، وهذا نصها: «خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله. أتقدم أنا قائم مقام العاصمة المقدسة متقاعد شيخ قبائل الأشراف العبادلة آل عبدالله (البطنان) بمكة المكرمة وأبنائه وقبائله بمعارضتنا بعد اطلاعنا على فتوى الشيخ عبدالله الجبرين في كتاب «العصبية القبلية» والذي تم توزيعه على المكتبات بالمملكة العربية السعودية والذي أنكر فيه نسب الاشراف آل البيت، وأنتم يا خادم الحرمين خير من يعرف ويقدر الأشراف آل البيت، وقد قال الله تعالى (قل لا أسألكم عليه أجرًا إلا المودة في القربى)، وقال صلى الله عليه وسلم «كل سبب ونسب مقطوع إلا سببي ونسبي إلى يوم القيامة».
والد الجميع أبا متعب نطلب منكم أعزكم الله بأن يقدم صاحب الفتوى أعتذار رسمي لوسائل الإعلام على ما كان من إنكار نسب الأشراف وسحب هذا الكتاب من الأسواق لأنه أحدث بلبلة، ونحن أحوج ما نكون في هذا الوقت بالذات يدًا واحدة أمام أعداء الإسلام، وليس من يأتي وينكر علينا أنسابنا أمام الناس وبهذه الطريقة التي نعلم عز العلم و اليقين أن أب الجميع لا يقبلها ولا يرضى عنها ونحن وأنتم أهل قبل كل شيء، قال الرسول صلى الله عليه وسلم «إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، و عترتي أهل بيتي ، و لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا كيف تخلفونى فيهما» فجزاكم الله خير الجزاء يا أبا متعب وحفظكم من كل مكروه»اهـ.
وعلى ضوء برقية الشريف سعود تراجع عن فتواه الشيخ واعتذر للأشراف، وقد نشر اعتذاره في وسائل الإعلام.
حياته الاجتماعية:
عرف الشريف سعود بسلامة صدره وانفتاح قلبه لكل الأشراف وأعيان مكة والقبائل، لذلك تجد في مجالسه الصغير والكبير من الحاضرة والبادية يستشيرونه في أمورهم الخاصة والعامة، ولمعرفته أيضًا بمذاهب العرب وسلومهم وحل الكثير من مشكالهم وتقريب وجهات النظر بينهم.
كما يتشرف أشراف الحجاز بمباركته على مشجراتهم لمكانته العالية بينهم، والمصادقة عليها.
له من الأبناء:
1- الشريف فهد بن سعود، مقدم بوزارة الداخلية.
2- الشريف مشعل بن سعود، رجل أعمال.
3- الشريف عبدالعزيز بن سعود، عضو هيئة التحقيق والأدعاء العام بمنطقة مكة المكرمة والمدعي العام بمحافظة جدة.
4- الشريف منصور بن سعود، عضو هيئة التحقيق والأدعاء العام بمنطقة مكة المكرمة.
5- الشريف نايف بن سعود، ملازم أول بمرور العاصمة المقدسة.
كتبها ابنه
الشريف عبدالعزيز بن سعود العبدلي
عضو هيئة التحقيق والادعاء العام بمنطقة مكة المكرمة
المدعي العام بمحافظة جدة
1/3/1429هـ