سيرة الأديب الشريف عمر بن فيصل آل زيد
هو الشريف عمر([1])بن فيصل بن عيد بن سليمان بن أحمد بن سعيد بن سرور بن مساعد بن سعيد بن سعد بن أمير مكة زيد بن محسن؛ أبو نايف، الحسني الهاشمي، الأديب، الشاعر البارع.
ولد في الحُسينية([2]) سنة 1378هـ وفيها نشأ، وفي سنة 1391هـ انتقل إلى مكة المكرمة -زادها الله تعالى شرفًا- وفيها شبَّ.
ينتمي الشريف عمر إلى ذوي سعيد من الأشراف آل زيد، ويعرف الواحد من الأشراف آل زيد بـ فلان»آل زَيْد« وبعض الأشراف آل زيد يعرف الواحد منهم بـ»آل غَالِب« و»العَواجِي« و»آل يحيى« و»آل عبدالله«. وجُلُّ هذا الفرع -أي ذوو سعيد- اليوم يقطنون في الحُسينية، والعابدية([3])، ومكة المكرمة.
صفاته وشمائله:
أبيض اللون، طويل القامة، نحيف الجسم، جميل المظهر، أنيق.
حياته العلمية:
يقول الشريف عمر: «لم أتم الثانوية، ولا أعرف حياة الجامعة، ولكني أعرف جامعة الحياة، وهاتان لايمكن أن تجتمعا في مثل سني، وعندما فاتتني الأولى استدركت الثانية« اهـ.
وللشريف ميول قوية للأدب، فلذلك صبَّ كل اهتمامه لدراسته، فقد تعلم علم النحو والصرف على أيدي العلماء في الحرم المكي الشريف.
ودعنا نسمع ما يقوله الشريف عمر عن سيرته الأدبية: «بدأت حياتي الأدبية شاعرًا مبتدئًا كغيري...، وكان ذلك في عام 1397هـ، وقد بدأت حبوًا حتى إنني في يوم من الأيام وجدت نفسي أجثو على ركبتي في زحمة الناس، وإذا بيد تمتد لي لتساعدني على النهوض، وبعد أن استقام جذعي نظرت لصاحب هذه اليد وإذا به رفيقي وأستاذي الأديب المؤرخ النسابة الشريف محمد بن منصور آل عبدالله، وهو أحد أفراد عشيرتي ذوي زيد، حيث ألتقي به نسبًا في جدي الخامس أمير مكة الشريف سرور بن مساعد(ت1202هـ)، وقد استطعت أن أشق طريقي متوكئًا عليه بعد الله»([4]).
والحقيقة أني معجب بشعره الفصيح وإنشائه اللطيف، وغيري يشاركني في هذا الإعجاب، قال الأستاذ الأديب سعود([5]) الصاعدي: «في جلسة خاصة، تحت أضواء النجوم، وفي مكان قصي في أطراف مكة العامرة، تشرفت بمصافحة الشعر طازجًا، وبنكهة حجازية، لم أشمّ رائحتها من قبل، ولم أذق طعم الشعر كما ذقته في تلك الليلة التي كان بدرها الشاعر عمر آل زيد، مع كوكبة من الشعراء الذين لا يقلّون قدرة وإبداعًا عن عمر الذي أبدع في تلك الليلة المقمرة شعرًا. كان أحد أولئك الشعراء الشاعر عبدالرحمن المطيري الصحفي المعروف والمتحدث المثقف، وقد ناصفه رغيف الشعر الشاعر رشيد العميري بقصيدة تليق بقامته وعنفوانه العاطفي، غير أني هنا سألتقط بعضًا من بقايا شعور لم يزل يسكنني دهشة وإعجابًا بشاعرية عمر الشريف، الفتى الحجازي، الذي يكتب بلغة تستوطنه ولا تفارق حدوده الجغرافية، وأنا هنا لا أدعو لأقلمة الشعر وتأطيره أرضًا، لكنّ ما شدني في قصائد عمر أنها تنهل من بيئته وتتحدث بلسانه، وهي دلالة على جبلة شعرية، وتمكّن اصطلاحي يطوع المفردة اللهجة في قالب شعري بعيدًا عن التناسخ الدلالي والاصطلاحي الذي أطبق بفكيه على الساحة الشعبية ابتداءً من بديوي الوقداني، وليس انتهاءً بآخر شاعر تهدهده الساحة في أحضانها... وعمر شابٌ مثقف يرتدي جلباب عصره لكنه لا يستنكف من ماضيه، ولا يأنف من الحديث في ذلك مزهوًا بفخر. عمر شاعر مستيقظ في الظلام، وما أكثر الشعراء الذي يغطون سباتًا عميقًا في النور! أدهشني وهو يترنم بقصائده، وكأنّما تسلسل من فيه كنهر، وهو ينكت في ذاكرته بحرفٍ يرسم ملامح بيئةٍ حجازيةٍ تتوسّد منضدة في خيال شاعر«([6]).
وقد أثنت على شعره الفصيح الأستاذة عفاف منشي، فقالت: »لقد تملكتني مشاعر السرور، وأنا أتصفح »ندوتي« إذ طالعتني صفحة وردية بدم الجهاد تعلوها الراية الخضراء كلمات نضال وجهاد دوى بها الأستاذ الشاعر عمر بن فيصل آل زيد في قصيدته التي يقول فيها:
فَلَقَدْ عَلِمْنَا مَا السَّلامُ لَنَا سِـــوَى =ضَرْبٍ مِنَ الإذْعَانِ للدُّخَــــــــــلاءِ
فُكُّوا الحُدُودَ لِكَيْ تَمُرَ كَتَائِــــــبٌ = والقولُ للرُؤَسَاءِ والزُّعَمَـــــــــــــاءِ
فُكُّوا القُيَودَ لِكَيْ تَسِيلَ دِمَـــاؤُنَا = وَنشُنُّها بِمَحَجَّةٍ بَيْضَــــــــــــــــــــاءِ
دُكُّوا حُصَونَ بَنيِ حَييِّ فَإنَّهُـــــمْ =خَدَعُوا الرَّسُولَ بِخُدْعَةٍ دَهْمَــــــــاءِ
فُكُّوا لَنَا بَابَ الجهادِ فَإنَّنَـــــــــــا = سَنَمُوتُ تَحْتَ الرَّايةِ الخَضْـــــــــرَاءِ([7])
1) مدير العلاقات العامة بمنطقة مكة المكرمة للبريد.
2) مدير الشؤون الإدارية بالبريد الممتاز إلى أن تقاعد سنة 1425هـ للتفرغ لإدارة أعماله التجارية.
3) رشح مؤخرًا عضوًا ممثلاً لآل زيد في اللجنة الخاصة بوقف جده الشريف محمد أبي نمي الثاني.
ذكر مصنفاته:
1) «ديوان حصاد المنابر» مطبوع.
2) مشجرة باسم»الثابت الأكيد في عقب الشريف سعيد«، مطبوعة، وقد انتهى من تدوينها سنة 1409هـ.
ذكر بعض مقالاته في الصحف والمجلات:
1) مقالتان بعنوان: «شيخ القبيلة.. رب الأسرة في قبيلته«([8])، يتحدث فيها عن عادات وقوانين القبائل، وما على شيخ القبيلة أن يتحلى به، وما هو المعدال.
2) مقالة بعنوان: «هل يمكن اعتبار صمت صاحب الكتاب دليلاً على نضوب معلوماته«([9])، يردُ فيها على العريفي صاحب كتاب»الشريف بركات«.
3) مقالة بعنوان: «الدكتور الحارثي يرد على السؤال الحائر بكتاب علمي«([10])، وهو عبارة عن لقاء مع الدكتور الحارثي صاحب كتاب »الشاعر الشريف بركات« الذي انتصر فيه بأن الشريف بركات حارثي حسني من أشراف مكة.
ذكر شعــره:
الشريف عمر كما أسلفت شاعر بارع، يقرض الشعر الفصيح، والحميني (النبطي)([11]) فمن شعره الفصيح:
قصيدة مدح فيها الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ملك المملكة العربية السعودية:
أمن توطد في أرض بها شمخـــــت=لشرعة الله أبواب وأركـــــــــــــــــان
في دولة فرقاء الرأي تقصدهـــــــــا=وتلتقي ولها في البيت أحضـــــــــــان
يسوسها ملك لله صبغتـــــــــــــــــه =للخير في يده اسم وعنــــــــــــــــوان
لا فيلسوف ولم ينسج حبائلـــــــــه =ولم يشب ثوبه رجـــــــــــس وأدران
لكن أقل الذي فينا يميـــــــــــــــــزه =هو أنه في انعدام الناس إنســــــــــان
أَتَانِي الشِعرُ يَمْخَرُ كَالسَّفِينَـــــــــــةِ =أَتَى يَجْتَاحُنِي بِخُطىً رَصِينَــــــــــــــهْ
وَيَقْتَضِبُ البَيانَ وَلَسْـــــــتُ أَدْرِي=أَصِدْقٌ أَنَّ سَطْوَتَهُ لَعِينَــــــــــــــــهْ؟!
وَقُلْتُ مُلاطِفًا دَعْنِي وَشَأْنِـــــــــي =فَإنَّ الشِّعْرَ قَدْ جَاوَزْتُ حِينَـــــــــــــهْ
وَما لِلْشِّعْرِ فِي الدَنِفِ الْمَعْنَــــــــــى = مَكَانٌ بَلْ وَلا لِلْفِكْرِ عِيَنَــــــــــــــــــهْ
عَليٌّ هاهُنا ياشعِرُ دَعْنِـــــــــــــــــي =وَهَلْ يُفْتَى وَمَالِكٌ فُي المَدِينَـــــــــــــهْ
فَتَى قَدْ جَاوَزَ الأصْقَاعَ لأيــــــــــًا = فَذَادٌ وَزَادَ مَحْسَبُهُ وَدِينَــــــــــــــــــــــهْ
إذَا مَا جَاءَ فِي حَفْلٍ وَأَدْلَـــــــــــــى = بِدَلْوِ الشِّعْرِ غَرْفَتُهُ ثَمِينَــــــــــــــــــــهْ
يُشَنِّفُ سَمْعَ كُلِّ الآلِ صَدْحـــــــًا =ويُوقِرُ أُذْنَ حاسِدِه بطِينَـــــــــــــــــــهْ
وله قصيدة أخرى ألقيت بمناسبة صدور مشجرة الأشراف الهواشم الأمراء بمكة:
صَفَتِ النُّفُوسُ وجَاءَتِ الأعْيَــــــانُ = وَبِسَبْقِكُمْ تَتَحَدَّثُ الرُكْبَــــــــــــــانُ
رَهْطٌ مِنَ الأشْرَافِ زَادُ عَدِيدِنَـــــــــا = فِي مَشْهَدٍ قَدْ زَانَهُ الإيمَـــــــــــــــــانُ
أَوَّاهُ كَمْ بِالنَّفْسِ مِنْ أَشْجَانِهَــــــــــــا = أَوَ لَيْسَ ذاَ مَا تَفْعَلُ الأشْجَـــــــــــانُ
فَكَأَنَّ في هَذَا المَسَاءِ يَحُفُنَّـــــــــــــــــــا = شُهَدَاؤُنَا الأبْطَالُ وَالفُرْسَــــــــــــانُ
هُمْ مَنْ بَنَوْا لِلْمَجْدِ صَرْحًا شَامِخـــــًا = وَمَنابِعًا يَرْتَادُها الظَمْـــــــــــــــــــآنُ
قَدْ أَوْرَثُونَاهَا وَكُنَّا عُصْبَـــــــــــــــــةً = لَمْ تَنأينَ بِبَعْضِنَا الأضْعَـــــــــــــــــانُ
فَتَبَاعَدَتْ أَوْطَانُنَا وَتَبايَنَـــــــــــــــتْ = آرَاؤُنَا وَتَوالَتِ الأَزْمَــــــــــــــــــــانُ
لا رَيْبَ أَنَّ الحَقَّ لَوْ طَالَ المَــــــــدَى = يَعْلُو فَتَرْمُقُ نُورَهُ الأَعْيَـــــــــــــــــانُ
يَا أَيُّهَا الأُمَرَاءُ هَذَا بَيْتُكُـــــــــــــــــمْ = لَمْ تَبْرَحُوهُ وَأَنْ يَطُولَ زَمَـــــــــــــــانُ
غَادَرْتُمُوُهُ تَوَهُّماً([12]) لَكِنَّـــــــــــــــــــــهُ = اهْتَزَّ مِنْهُ السَاسُ والأرْكَـــــــــــــــانُ
فَتَحَرَّكَ التَأْرِيخُ عَنْ مَكْنُونِـــــــــــــهِ = أَوَ لَيْسَ مَكْنُونُ الرِّجَالِ بَيَــــــــــــانُ
وَلَعَلَّ مَمِا سَرَّنِي هُوَ أَنَّكُـــــــــــــــــمْ = حُفِظَتْ لَدَيْكُمْ عِزَّةٌ وَكَيَـــــــــــــــانُ
إنَّ الصُّقُوَر إذَا تَسَاقَطَ رِيشُهَـــــــــا = تَسْطُو عَلَى أَوكَارِهَا الغِرْبَـــــــــــــانُ
وَكَذَا الدِّيَارُ إذَا سُكِنَتْ سُفُوحُهـــا = لَمْ تَدْرِ أَي جِبَالِها البُرْكَــــــــــــــــــانُ
كَمْ حَاجَةٍ في خَاطِرِي لَكِنَّنِــــــــــي = أَخْفَيْتُهَا وَلَدَيْكُمُ البُرْهَـــــــــــــــــانُ
لَكِنَّ أَفْعَالَ الرِّجَالِ شَواهِــــــــــــدٌ = يُنْبِيك عَنْهَا مَرْسَمٌ وَبَيَــــــــــــــــــانُ
وله قصيدة يرد فيها على الإعلاميين الغربيين الذين تهجموا على مقام النبي صلى الله عليه وسلم:
أَتَتْ مِنْ بَعِيدِ الدَّارِ تَسْتَقْطِعُ المَــدَى = مُلَبِّيَةً بِالحَجِّ تَرْنُو إلَى كُــــــــــــــــــدَا
عَفِيفَةَ عِرْضٍ كَمْ رَمَتْ بِلِحَاظِهَـــــا = عَلَى غَيْرِ قَصْدٍ مُسْتَهَامًا مُسْهَــــــــدَا
تُهَدْهِدُهَا فِي مَحْمَلِ الشَّامِ قُلَــــــــصٌ = طَوَتْ في طِريقِ الحَجِّ نَجْدًا وَفَدْفَـدَا
عَقِيَلةَ قَوْمٍ لا يُرَامُ مَقامُهَـــــــــــــــــا = إذَا مَا رَآها خَائِن العَيْنِ وحَّــــــــــدَا
تُسَائِلُ أَهْلَ الرَّكْبِ بالله عَرِجُـــــــوا = لِنَسْأَلَ أَهْلَ البَيْتِ عَنْ مَوْلِدِ الهُــدَى
فَقُلْتُ لَهَا وَالدَّمْعُ مِلْؤُ مَحَاجِــــــــرِي= أَتَيْتِي لِوَجْهِ الله حَجًّا ومَقْصِـــــــــدَا
فَمَالَكِ وَالجُرْحَ الذِي بِحَشَاشَتِــــــي = عَطِشْتُ كِثيرًا وَاسْتَبَدَّ بِي الصَّــــــدَا
أَفَاطِمُ مَهْلاً تِلْكَ بَعْضُ طُلُولِــــــــهِ = وَلا تَذْكُرِي يَا حَبَّةَ القَلْبِ أَحَمَـــــــدَا
َفللناسِ أَهْوَاءٌ تُحَارِبُ هَدْيَــــــــــــهُ = تُنَاوِئُ لِحَاظًا وَتَرْتَادُ أَرْمَـــــــــــــــدَا
وَفِي كُلِّ أَصْقَاع الدِّيَارِ مُهَـــــــــرِّجٌ = يُشَوهُ طَهَ عَامِدًا مُتَعَمِّـــــــــــــــــــدَا
فَفِي الغَرْبِ أَبْوَاقٌ أَتَتْ بِحَبَائِـــــلَ = أَقْضَتْ جَفْنًا فَاسْتَفَزَّتْ مَرْقَـــــــــدَا
لِتَشْتَاطَ فِي هَذِي البِلادِ مَنَابِـــــــــرٌ = تُحَارِبُ أَفَّاكًا وَتَجْتَثُّ مُلْحِـــــــــــــدَا
فَقَالَتْ وَمَا لِلنَّاسِ هَذَا مُحَمَّـــــــــدٌ = أَمَا إنَّهُ قَدْ عَزَّ أَهْلاً وَمَوْلِـــــــــــــــدَا
وَمَا فَتِئَتْ تَهْتَزُّ مِنْهَا جَـــــــــــوَارِحٌ = وَجَاوَبَهَا قَلْبِي وَنادَى وَأَرْعَـــــــــدَا
وَفِي غَفْلةٍ مِنْهَا رَكِبْتُ مَطِيَّتِـــــــــي = وَأَيْقَنْتُ أَنَّ الله لا يُهْمِلُ النِّـــــــــــدَا
تَوَارَيْتُ عَنْهَا غَيْرَ أَنَّ مَعَارِكـــــــــًا = بِهَا الألَمُ المَحْمُوُم وافيِ وَعَرْبَــــــــــدَا
عَلَى رِسْلِكُمْ لَيْسَتْ مِنَ الفَيْدِ هَذِهِ = وَلا لَبِسَتْ بِالنَّحْرِ عِقْدًا مُنَضَّـــــــدَا
وَمَا هِيَ إلاَّ مِنْ بَنَاتِ قَصَائِـــــدِي = مُزِجَتْ بِهَا حُبًّا وَمَجْدًا وَسُــــــــؤْدَدَا
أُمِيطَ لِثَاماً عَنْ مَكَامِنِ وُدّهَـــــــــا =وَأَقْتَادُ مِنْهَا مَكْمَنَ الوُدِّ وَاليَــــــــدَا
بَنَيْتُ بِهَا فِي مَحْفَلٍ لِعَشِيرَتِـــــــــــي = أُتَوِّجُهَا فِي هَامَةِ الرَّأْسِ عَسْجَــــــدَا
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
كتبها
الشريف إبراهيم بن منصور الهاشمي الأمير
ص. ب: 10403 جـدة 21433
المملكة العربية السعودية
البريد الالكتروني: hashemi89@hotmail.com
4/6/1433هـ
الشريف إبراهيم بن منصور الهاشمي الأمير
ص. ب: 10403 جـدة 21433
المملكة العربية السعودية
البريد الالكتروني: hashemi89@hotmail.com
4/6/1433هـ
الحواشي:
___________________________
([1]) له ترجمة في «هديل الحمام في تاريخ البلد الحرام» (3/948)، «معجم أشراف الحجاز» (1/47) (2/614)، «الكواكب الدرية» (ص 7).
([2]) الحسينية: قرية في جنوب منى تحت برث تلتفه سيول عرنة ونعمان، سكانها الأشراف آل زيد. «معجم معالم الحجاز» (3/13-14). وقد أصبحت الحسينية اليوم من أحياء مكة لاتصال عمرانها بها. (المؤلف).
([3]) العابدية: قرية للأشراف ذوي زيد، من قرى مكة المكرمة. «المعجم الجغرافي للسعودية» (2/923). وتقع العابدية جنوب شرق مكة المكرمة على بعد (20) كيلو مترًا, وبها الآن مقر جامعة أم القرى. (المؤلف).
([4]) «هديل الحمام في تاريخ البلد الحرام» (3/948).
([5]) سعود: هو ابن ماجد بن مرزوق الصاعدي الحربي، الأستاذ الأديب. ولد في مكة المكرمة -حرسها الله- سنة (1389هـ)، تلقى تعليمه في مدارس مكة المكرمة، ثم التحق بجامعة أم القرى وتحصل على بكالوريوس اللغة العربية قسم الأدب سنة (1411هـ)، ثم أكمل الدراسات العليا في نفس الجامعة وتحصل على دبلوم الشريعة سنة (1418هـ). وبعد تخرجه التحق بحقل التعليم وعين بوظيفة معلم للغة العربية في مدارس مكة المكرمة.
له من المؤلفات : ديوان بعنوان: «حادي الركب» مطبوع سنة 1422هـ، وله مشاركات أدبية لا تعد من كثرتها في الصحف المحلية. (المؤلف).
([6]) صحيفة «المدينة»، العدد (14358) الخميس 6/6/1423هـ.
([7]) صحيفة «الندوة» العدد (12772) بتاريخ 26 رجب 1421هـ.
([8]) نشرت في صحيفة «الندوة» السعودية، العدد (8719)، بتاريخ 22 ربيع الأول سنة 1414هـ.
([9]) نشرت في صحيفة «المدينة» السعودية، ملحق الأربعاء، بتاريخ 22 ربيع الأول سنة 1414هـ.
([10]) نشرت في صحيفة «المدينة» السعودية، ملحق الأربعاء، بتاريخ 19 رمضان 1419هـ الموافق 6 يناير 1999م.
([11]) الحميني أو النبطي: الشعر الذي لا يلتزم بقواعد اللغة العربية والبحور الخليلية، وتختلف تسميته ففي الحجاز واليمن يعرف بالحميني، وفي نجد وباقي الجزيرة العربية بالنبطي أو العامي أو الشعبي.
([12]) مراد الشريف عمر بهذا البيت حادثة زوال إمارة الأشراف الهواشم الأمراء على يدي الشريف قتادة بن إدريس الحسني وذلك سنة (597هـ). انظر كتابي: «تحقيق منية الطالب» (ص57).
الشريف الأديب عمر بن فيصل آل زيد رعاه الله
بالأديب بسيرة الأديب الشريف عمر بن فيصل آل زيد وهذا حق له علينا جميعاً ولتزخر يا موقع أشراف الحجاز بالسير الهاشمية الكريمة وفقكم الله لما يحبه ويرضاه