فضيلة القاضي الشيخ الشريف منصور بن حمود بن حمود المكرمي الخيراتي - رحمه الله -
(أرجو التكرم من سيادتكم بنشرها في
موقعكم المبارك ولكم مقدم الشكر وجزيله) .
فقيد الهواشم
قد بكتْ مكـــةٌ فحقَّ بُكــاهـــــــــا
في بنيها فيا لهول صداهـــــــــــا
كيف أمستْ بفقدِ مَنْ هو بـــــدرٌ
في سماها يزيح عنها دجاهـــــا
ذلك النفحُ من رحيق زهــــــــورٍ
وعبيرٍ من الشذى في ربـــــــاها
ذلك النور قبسةٌ من نبــــــــــــــــي
هاشميٍ لقومه منتهاهــــــــــــــــــــا
ذلك السبقُ منحةٌ في البرايـــــــــا
والنجومُ النجومُ يعلو سناهـــــــــــا
شرف البيتُ فالمجال رحيـــــــــــبٌ
والمواريثُ زاد منها فضاهـــــــــــا
وبحورٌ من المكارم تتـــــــــــــــــرى
وسهولٌ يفيض منها رخاهــــــــــــا
إيه منصورُ كم بكتك عيــــــــــــونٌ
وقلوبٌ بحبِّها ووفاهـــــــــــــــــــــــا
كنتَ فيهم مقدماً وجســـــــــــــوراً
ودليلاً إلى رفيع علاهــــــــــــــــــا
بكم الشملُ قد توطّد ركنـــــــــــــــاً
وعلا شامخاً وزال عناهــــــــــــــا
يا شريفاً إذا الرجالُ تناخــــــــــــوا
كنتَ أنتَ الشريف معنىً وجاهـــــاً
إيه منصور يومُ موتِك مــــــــوتٌ
لشعورٍ قد كان فينا مُبَاهـــــــــــــــا
فُجعَ الجمعُ إذ هَويتَ سريعـــــــاً
وسويعات أينَ منّا مداهـــــــــــــــا
وثوى الطيبُ والمكارمُ أمســــــتْ
لحدُّها العدلُ والزمانُ رواهـــــــــا
أوحشَ الربعُ فالمكانُ جديــــــــبٌ
وعبوسُ الوجوهِ مما زراهـــــــــا
إنه الخطبُ عمَّنا في فقيـــــــــــــدٍ
زرعَ الحبَّ روضةً فجناهــــــــــــــا
جئتُ يا شيخنا وما كنـــــــتُ أدري
أنني سوف أكتوي بلظاهـــــــــــــا
كُنت أسعى لمدحكم وفخـــــــــــــوراً
أنَّ شعري بدوحكم لا يُضـــــــــــاها
كنتَ لي ملجأً ودوحةَ حـــــــــــــــبٍّ
ونصيراً إذا تكالب داهــــــــــــــــــا
أينَ ليَ اليومَ من نصيرٍِ حبيــــــبٍ
عظَّم اللهُ في فقيدي عزاهــــــــــــا
إيه منصور ما نسيتكُ يومــــــــــاً
إن ذكراك جددتْ لي أَساهــــــــــا
قد فقدناك يا عظيمَ فقيـــــــــــــــــدٍ
والشريف الشريف كان ضياهـــــا
حسبيَ حبي لكم بأنّي أســـــــــيرٌ
لعُرى الحبِّ ما أجلَّ عُرَاهــــــــــا
رحمَ اللهُ شيخاً وجـــــــــــــــــــــزاه
في حياةِ الخُلودِ أعلى مُناهـــــــــا
وسقى القبرَ من مــزونٍ وروضٍ
مُعشِبٍ والعُيونُ ينهلَُّ ماهـــــــــــا
وأمدَّ المحبينَ منه بصبـــــــــــــــــرٍ
يا كريماً إذا تهاوت خطاهـــــــــــــا
نحنُ في التيهِ والمفازة بيِْــــــــــــــدٌ
دونَها البِِيْدُ من يَرومُ حِمَاهـــــــــــــا
سوف نبقى على الطريقِ ســـــــراةً
علّنا نهتدي بطيفِ هُــــــــــــــــــــدَاها
الشريف علي بن يوسف آل مهدي الحسني
الجمعة
25 / 10 / 1419هـ
البلد الحرام
.
قد بكتْ مكـــةٌ فحقَّ بُكــاهـــــــــا
في بنيها فيا لهول صداهـــــــــــا
كيف أمستْ بفقدِ مَنْ هو بـــــدرٌ
في سماها يزيح عنها دجاهـــــا
ذلك النفحُ من رحيق زهــــــــورٍ
وعبيرٍ من الشذى في ربـــــــاها
ذلك النور قبسةٌ من نبــــــــــــــــي
هاشميٍ لقومه منتهاهــــــــــــــــــــا
ذلك السبقُ منحةٌ في البرايـــــــــا
والنجومُ النجومُ يعلو سناهـــــــــــا
شرف البيتُ فالمجال رحيـــــــــــبٌ
والمواريثُ زاد منها فضاهـــــــــــا
وبحورٌ من المكارم تتـــــــــــــــــرى
وسهولٌ يفيض منها رخاهــــــــــــا
إيه منصورُ كم بكتك عيــــــــــــونٌ
وقلوبٌ بحبِّها ووفاهـــــــــــــــــــــــا
كنتَ فيهم مقدماً وجســـــــــــــوراً
ودليلاً إلى رفيع علاهــــــــــــــــــا
بكم الشملُ قد توطّد ركنـــــــــــــــاً
وعلا شامخاً وزال عناهــــــــــــــا
يا شريفاً إذا الرجالُ تناخــــــــــــوا
كنتَ أنتَ الشريف معنىً وجاهـــــاً
إيه منصور يومُ موتِك مــــــــوتٌ
لشعورٍ قد كان فينا مُبَاهـــــــــــــــا
فُجعَ الجمعُ إذ هَويتَ سريعـــــــاً
وسويعات أينَ منّا مداهـــــــــــــــا
وثوى الطيبُ والمكارمُ أمســــــتْ
لحدُّها العدلُ والزمانُ رواهـــــــــا
أوحشَ الربعُ فالمكانُ جديــــــــبٌ
وعبوسُ الوجوهِ مما زراهـــــــــا
إنه الخطبُ عمَّنا في فقيـــــــــــــدٍ
زرعَ الحبَّ روضةً فجناهــــــــــــــا
جئتُ يا شيخنا وما كنـــــــتُ أدري
أنني سوف أكتوي بلظاهـــــــــــــا
كُنت أسعى لمدحكم وفخـــــــــــــوراً
أنَّ شعري بدوحكم لا يُضـــــــــــاها
كنتَ لي ملجأً ودوحةَ حـــــــــــــــبٍّ
ونصيراً إذا تكالب داهــــــــــــــــــا
أينَ ليَ اليومَ من نصيرٍِ حبيــــــبٍ
عظَّم اللهُ في فقيدي عزاهــــــــــــا
إيه منصور ما نسيتكُ يومــــــــــاً
إن ذكراك جددتْ لي أَساهــــــــــا
قد فقدناك يا عظيمَ فقيـــــــــــــــــدٍ
والشريف الشريف كان ضياهـــــا
حسبيَ حبي لكم بأنّي أســـــــــيرٌ
لعُرى الحبِّ ما أجلَّ عُرَاهــــــــــا
رحمَ اللهُ شيخاً وجـــــــــــــــــــــزاه
في حياةِ الخُلودِ أعلى مُناهـــــــــا
وسقى القبرَ من مــزونٍ وروضٍ
مُعشِبٍ والعُيونُ ينهلَُّ ماهـــــــــــا
وأمدَّ المحبينَ منه بصبـــــــــــــــــرٍ
يا كريماً إذا تهاوت خطاهـــــــــــــا
نحنُ في التيهِ والمفازة بيِْــــــــــــــدٌ
دونَها البِِيْدُ من يَرومُ حِمَاهـــــــــــــا
سوف نبقى على الطريقِ ســـــــراةً
علّنا نهتدي بطيفِ هُــــــــــــــــــــدَاها
الشريف علي بن يوسف آل مهدي الحسني
الجمعة
25 / 10 / 1419هـ
البلد الحرام
.
في حياةِ الخُلودِ أعلى مُناهــــــا
وسقى القبــــرَ من مــزونٍ وروضٍ
مُعشِبٍ والعُيونُ ينهلَُّ ماهــــــــا
قصيدة جزلة من
الشاعر الشريف علي بن يوسف المهداوي - تقبل الله منك ورحم الله الفقيد
لعُرى الحبِّ ما أجلَّ عُرَاهــــــــا
رحمَ اللهُ شيخاً وجـــــــــــــــزاه
في حياةِ الخُلودِ أعلى مُناهـــــــــا
وسقى القبرَ من مــزونٍ وروضٍ
مُعشِبٍ والعُيونُ ينهلَُّ ماهـــــــــا
وأمدَّ المحبينَ منه بصبـــــــــــــرٍ
يا كريماً إذا تهاوت خطاهـــــــــا
صح لسانك وهذا هو الوفى فذكرى المحبين أوفى بعد الممات عند الوافين
سلمت يمناك
لك تحياتي