مزنُ الهمـومِ تجودُ في إمطارها =حتّى تلفُّ بحزنها المتنامي
تشْدو على نغمِ الأنين حكايـة ً =تبكي على جسدٍ شبيه حُطامي
رحلَ العزيز ُوماتَ ورْدي في يدي= ونثرت حزْناً رافضاً لسلامِ
ضاعَ الأمان ُوضاعَ فرْحي يومها =ونزعْتُ من فـوقِ الدّموع ِلثامي
فبكيْتُ من ْفرْط ِالحنين ِكطفْلةٍ = وسألْت ربّي الصّبْر والإنعامِ
ماذا أقولُ وريشتي بين الأنـا = مل تشْتكي ياراحِلاً أسْقامـي.؟
ماذا أقولُ وشوق قلْبي يشْتهي= من ثغر ِأمنٍ قُبْلـة الأنسام ِ.؟
ياروضة الحزن ِالمُميت عبيرُها = يكفي عيوني صادقتْ أحلامي
صوتُ الدلالِ ومشيةُ المفتونِ صا= درها الأنين ُوقسْوةُ الأرحــامِ
لاحضْنَ أمٍّ لا حنانَ أخٍ ولا = شيءً يزيل ُمخاوفَ الأوهــامِ
فجْعاتُ عمرٍ لن ْيداوي نزْفها = أسف ُالصديق ِولا رضا الأعلامِ
كيف السبيلُُ لراحةٍ بعد الجوى= فالقلبُ يرجو فرْحة ًبمنامي
ليت الحياة تجودُ لي بسعادةٍ=أنسى الهمومَ وأكْسرُ الأقلامِ