ترجمة الشاعر :
الشاعر الأديب الشريف حجاب بن يحيى بن موسى الحازمي:*
· من مواليد مدينة ضمد بمنطقة جازان سنة 1364هـ .
· تعلم القرآن على يد والدته ، وحفظ بعض المتون على مشائخ العلم في بلده ، ودرس في مدرسة الشيخ القرعاوي بضمد .
· أكمل تعليمه الابتدائي والثانوي بمعهد سامطة العلمي .
· حصل على ليسانس اللغة العربية من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض .
· حصل على دبلوم الإدارة المدرسية من جامعة أم القرى بمكة المكرمة .
· عمل بالتدريس في المرحلتين المتوسطة والثانوية أكثر من عشر سنوات .
· عمل مديرا لثانوية ضمد ثمانية عشر عاما .
· عمل مدرسا بمعهد ضمد العلمي .
· رئيس نادي جازان الأدبي .
· شارك في عدد من المؤتمرات الأدبية والمهرجانات الثقافية .
· مثل المملكة في مهرجان جرش بالأردن عام 1407هـ .
· رئيس وعضو في عدد من اللجان الثقافية والاجتماعية بالمنطقة .
· حاز على بعض من الجوائز والدروع والميداليات في عدد من المناسبات الثقافية والعامة .
· صدرت له الأعمال الأدبية التالية :
ـ ( وجوه من الريف ) مجموعة قصصية صدرت طبعتها الثالثة عام 1403هـ . عن دار الأصالة بالرياض .
ـ أبجديات في النقد والأدب . صدر عن نادي جازان الأدبي عام 1405هـ .
ـ نبذة تاريخية عن التعليم في تهامة عسير من عام 930 ـ 1350هـ . صدر عن نادي جازان الأدبي في طبعته الأولى عام 1408هـ .
ـ القـاسم بن علي بن هتيمل الضمدي حياته من شعره ، صدر عن نادي مكة الثقافي الأدبي عام 1414هـ .
ـ عدد من الأبحاث التي شارك بها في ندوات علمية ، أو مؤتمرات أدبية ، أو مهرجانات ثقافية .
ـ لمحات من الشعر والشعراء بمنطقة جازان خلال العهد السعودي .
* لمحات من الشعر والشعراء بمنطقة جازان في العهد السعودي ـ حجاب الحازمي .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قصيدة ذاكرة الوقت*
للشاعر الأديب الشريف حجاب بن يحيى بن موسى الحازمي:
مهداة إلى أطفال الحجارة الرجال
كَفكِفِي دمعِي وداوِي شَجَنِي=واشهدِي حرقَ خيوطِ الرسَنِ
وامسحِي عنْ خافِقِي لوعَتَه=بيدِ تَأسو جِراحَ الزَّمَنِ
وأعيدِي لِغَدِي بَسمَتَه=فَهيَ أغلَى أملٍ مُرتَهَنِ
طالَ ليلُ اليَأسِ وانثالَت علَى=خاطِرِي كلُّ دواعِي الحَزَنِ
ولَكَم ضَجَّت لحونِي بالأسَى=ولَكَم هَولُ الدُّجَى أرَّقَنِي
فَطوَى صبحَ انطلاقِي عامِدًا=وتمادَى في استِلابِ الوَسَنِ
سامَنِي ذُلَّ المدَى واقتادَنِي=في صَغَارٍ شَدَّ ما لَوَّعَنِي
كَفكِفِي دمعِي فَقد يُهدِي إلى=جُرحِيَ الدَّامِي بياضَ الكَفَنِ
لم يَشِخ جُرحِي ولم يَطْفُ عَلى=هامِهِ الصَّخَّابِ ثوبُ العَفَنِ
عَزفُهُ يَسكُبُ في أقدامِهِ=رَوعةَ الإصرارَِ رغمَ الشَّطَنِ
ويُناجِي زهرةً نامَت علَى=كَتِفِ الأهوالِ نجوَى الدِّمَنِ
كُلما هاجتْ بهِ الذِّكرَى دَعا=زهرَتِي يا بعضَ بعضِ البَدَنِ
فيكِ يا زهرةَ آمالِ المُنَى=عانَقَ الفَجرُ طُموحَ الوسَنِ
فيكِ ألوانُ الشَّذَى صاخِبَةٌ=فيكِ أطيافٌ مِنَ الحُلْمِ الهنِي
ذَكَّرَتنِي بِعبيرٍ صَوَّحَتْ=ورْدتاهُ قبلَ هزِّ الفَنَنِ
طالما أَهدَى لنا مِنْ نَفحِهِ=عَبَقَ الماضِي وعِطرَ الزَّمَنِ
يومَ أنْ كانَ السَّنا مِنْ دَفقِهِ=وخيولُ النَّصرِ تحمِي وطنِي
ذاكَ ماضٍ لا تُعيدِي ذِكرَهُ=ذِكرُه يُدمِي جِراحِي المزمِنِ
سابِقِي جُرحَ المدَى وانشَطِرِي=في انْبِلاجِ الأمَلِ المخشَوشِنِ
في ابتسامِ الفَجرِ يَجلو غَيبَها=غامِضًا مِثلَ ظلامِ الْمِحَنِ
في ائتِلاقِ الحَجَرِ الهادِرِ مِنْ=كَفِّكِ الهازِئِ بالمستَوطِنِ
في زَغارِيدِ الصَّبايا بعدَما=كَحَلَتْ أجْفانَها بالوَسَنِ
في هَزِيمِ الفِتيَةِ الجَذْلَى بما=صَنَعَت أحجارُها لِلوَطَنِ
في عَويلِ البَغِي في دَهشَتِهِ=في تَرَدِّي خِزيِهِ والإحَنِ
في تَنادِي عُصبَةِ الشَّرِّ لَدَى=مَجلِسَ الأمنِ \" بِفِيتو \" النَّتَنِ
في تَنامِي كُلِّ إحساسِي بما=كانَ مِنْ هَونٍ وما لم يَكُنِ
وقرارُ الحجَرِ الهادِرِ في=مجلسِ الأمنِ قرارٌ مَدَنِي
وهو أمضَى مِن عتادٍ لم تَزلْ=قوةُ البَغْيِ بِهٍ تُرهِبُنِي
هو أقوَى مِن تَصارِيحِ الأولَى=جَعلوا الشَّجبَ سِلاحَ الوَهَنِ
حَجَرٌ لَكِنَّهُ أُسُّ البٍنا=ولَهُ سِحرُ البَلِيغِ اللَّسِنِ
أَيقَظَ الغافِينَ مِن سَكرَتِهِمْ=واحْتَوَى جُرحِي وداوَى شَجَنِي
قالها لِلكَونِ قولاً قاطِعًا=هَذِهِ دارِي وهَذَا مَسْكَنِي
وسَأمضِي مُشعِلاً في راحَتِي=غَضَبَ الرِّيفِ وحِقدَ المُدُنِ
وإذا شِئتُمْ مَضَائِي دائِمًا=حاذِروا خَلْطِي بِصَخرِ السُّفُنِ
بارِكوا دَهشةَ أبطالِ الحِمَى=وادفَعوا عنهم دواعِي الحَزَنِ
واصنعوا ذاكِرَةً لِلوَقتِ لا=تسمحُ لِليأسِ بِأنْ يحجِزَنِي
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
* التاريخ الأدبي لمنطقة جازان ـ لمحمد بن أحمد العقيلي ـ ج3 ، ص1463ـ1465
الشاعر الأديب الشريف حجاب بن يحيى بن موسى الحازمي:*
· من مواليد مدينة ضمد بمنطقة جازان سنة 1364هـ .
· تعلم القرآن على يد والدته ، وحفظ بعض المتون على مشائخ العلم في بلده ، ودرس في مدرسة الشيخ القرعاوي بضمد .
· أكمل تعليمه الابتدائي والثانوي بمعهد سامطة العلمي .
· حصل على ليسانس اللغة العربية من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض .
· حصل على دبلوم الإدارة المدرسية من جامعة أم القرى بمكة المكرمة .
· عمل بالتدريس في المرحلتين المتوسطة والثانوية أكثر من عشر سنوات .
· عمل مديرا لثانوية ضمد ثمانية عشر عاما .
· عمل مدرسا بمعهد ضمد العلمي .
· رئيس نادي جازان الأدبي .
· شارك في عدد من المؤتمرات الأدبية والمهرجانات الثقافية .
· مثل المملكة في مهرجان جرش بالأردن عام 1407هـ .
· رئيس وعضو في عدد من اللجان الثقافية والاجتماعية بالمنطقة .
· حاز على بعض من الجوائز والدروع والميداليات في عدد من المناسبات الثقافية والعامة .
· صدرت له الأعمال الأدبية التالية :
ـ ( وجوه من الريف ) مجموعة قصصية صدرت طبعتها الثالثة عام 1403هـ . عن دار الأصالة بالرياض .
ـ أبجديات في النقد والأدب . صدر عن نادي جازان الأدبي عام 1405هـ .
ـ نبذة تاريخية عن التعليم في تهامة عسير من عام 930 ـ 1350هـ . صدر عن نادي جازان الأدبي في طبعته الأولى عام 1408هـ .
ـ القـاسم بن علي بن هتيمل الضمدي حياته من شعره ، صدر عن نادي مكة الثقافي الأدبي عام 1414هـ .
ـ عدد من الأبحاث التي شارك بها في ندوات علمية ، أو مؤتمرات أدبية ، أو مهرجانات ثقافية .
ـ لمحات من الشعر والشعراء بمنطقة جازان خلال العهد السعودي .
* لمحات من الشعر والشعراء بمنطقة جازان في العهد السعودي ـ حجاب الحازمي .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قصيدة ذاكرة الوقت*
للشاعر الأديب الشريف حجاب بن يحيى بن موسى الحازمي:
مهداة إلى أطفال الحجارة الرجال
كَفكِفِي دمعِي وداوِي شَجَنِي=واشهدِي حرقَ خيوطِ الرسَنِ
وامسحِي عنْ خافِقِي لوعَتَه=بيدِ تَأسو جِراحَ الزَّمَنِ
وأعيدِي لِغَدِي بَسمَتَه=فَهيَ أغلَى أملٍ مُرتَهَنِ
طالَ ليلُ اليَأسِ وانثالَت علَى=خاطِرِي كلُّ دواعِي الحَزَنِ
ولَكَم ضَجَّت لحونِي بالأسَى=ولَكَم هَولُ الدُّجَى أرَّقَنِي
فَطوَى صبحَ انطلاقِي عامِدًا=وتمادَى في استِلابِ الوَسَنِ
سامَنِي ذُلَّ المدَى واقتادَنِي=في صَغَارٍ شَدَّ ما لَوَّعَنِي
كَفكِفِي دمعِي فَقد يُهدِي إلى=جُرحِيَ الدَّامِي بياضَ الكَفَنِ
لم يَشِخ جُرحِي ولم يَطْفُ عَلى=هامِهِ الصَّخَّابِ ثوبُ العَفَنِ
عَزفُهُ يَسكُبُ في أقدامِهِ=رَوعةَ الإصرارَِ رغمَ الشَّطَنِ
ويُناجِي زهرةً نامَت علَى=كَتِفِ الأهوالِ نجوَى الدِّمَنِ
كُلما هاجتْ بهِ الذِّكرَى دَعا=زهرَتِي يا بعضَ بعضِ البَدَنِ
فيكِ يا زهرةَ آمالِ المُنَى=عانَقَ الفَجرُ طُموحَ الوسَنِ
فيكِ ألوانُ الشَّذَى صاخِبَةٌ=فيكِ أطيافٌ مِنَ الحُلْمِ الهنِي
ذَكَّرَتنِي بِعبيرٍ صَوَّحَتْ=ورْدتاهُ قبلَ هزِّ الفَنَنِ
طالما أَهدَى لنا مِنْ نَفحِهِ=عَبَقَ الماضِي وعِطرَ الزَّمَنِ
يومَ أنْ كانَ السَّنا مِنْ دَفقِهِ=وخيولُ النَّصرِ تحمِي وطنِي
ذاكَ ماضٍ لا تُعيدِي ذِكرَهُ=ذِكرُه يُدمِي جِراحِي المزمِنِ
سابِقِي جُرحَ المدَى وانشَطِرِي=في انْبِلاجِ الأمَلِ المخشَوشِنِ
في ابتسامِ الفَجرِ يَجلو غَيبَها=غامِضًا مِثلَ ظلامِ الْمِحَنِ
في ائتِلاقِ الحَجَرِ الهادِرِ مِنْ=كَفِّكِ الهازِئِ بالمستَوطِنِ
في زَغارِيدِ الصَّبايا بعدَما=كَحَلَتْ أجْفانَها بالوَسَنِ
في هَزِيمِ الفِتيَةِ الجَذْلَى بما=صَنَعَت أحجارُها لِلوَطَنِ
في عَويلِ البَغِي في دَهشَتِهِ=في تَرَدِّي خِزيِهِ والإحَنِ
في تَنادِي عُصبَةِ الشَّرِّ لَدَى=مَجلِسَ الأمنِ \" بِفِيتو \" النَّتَنِ
في تَنامِي كُلِّ إحساسِي بما=كانَ مِنْ هَونٍ وما لم يَكُنِ
وقرارُ الحجَرِ الهادِرِ في=مجلسِ الأمنِ قرارٌ مَدَنِي
وهو أمضَى مِن عتادٍ لم تَزلْ=قوةُ البَغْيِ بِهٍ تُرهِبُنِي
هو أقوَى مِن تَصارِيحِ الأولَى=جَعلوا الشَّجبَ سِلاحَ الوَهَنِ
حَجَرٌ لَكِنَّهُ أُسُّ البٍنا=ولَهُ سِحرُ البَلِيغِ اللَّسِنِ
أَيقَظَ الغافِينَ مِن سَكرَتِهِمْ=واحْتَوَى جُرحِي وداوَى شَجَنِي
قالها لِلكَونِ قولاً قاطِعًا=هَذِهِ دارِي وهَذَا مَسْكَنِي
وسَأمضِي مُشعِلاً في راحَتِي=غَضَبَ الرِّيفِ وحِقدَ المُدُنِ
وإذا شِئتُمْ مَضَائِي دائِمًا=حاذِروا خَلْطِي بِصَخرِ السُّفُنِ
بارِكوا دَهشةَ أبطالِ الحِمَى=وادفَعوا عنهم دواعِي الحَزَنِ
واصنعوا ذاكِرَةً لِلوَقتِ لا=تسمحُ لِليأسِ بِأنْ يحجِزَنِي
* التاريخ الأدبي لمنطقة جازان ـ لمحمد بن أحمد العقيلي ـ ج3 ، ص1463ـ1465