(مَحْرَقَةُ الجواب)
للشريف فهد بن محمد آل عبدالله بن سرور
يَـــــا أَحَـــبَّ الـنِّــــسَـاءِ كُــــفِّـي= فَـإنَّ الــشِّـعْـرَ عَــادَتْ خُــيُــولُــهُ لا تَــبُــوحُ
يَـــــا أَحَـــبَّ الـنِّــــسَاءِ كُـــــفِّي= فَــهَـــذا الـطِّـــفْــلُ إِنْ عَـــادَ لِلــبُــكَاءِ فَصِيحُ
يَــــا أَحَـــبَّ الـنِّــــسَاءِ لا تَـــفْـتَــحِي= الجُــرْحَ فَجُـــرْحِــي قَـدْ غَـلّـقَـتْهُ جُرُوحُ
فــلِــسَـانِـي مَـا عَـادَ يُـنْبِتُ حَرْفًا =وكِـتَـابِي مَـا عَـادَ فِـيـهِ فُــتُـوحُ
وفُـــؤادِي مِــمَّا بـهِ قَـدْ تَـشَــظّى =وعُـيُـونِـي قَـدْ كَـفَّـنَـتْـهَا قُـرُوحُ
ودِمَاغِي مَا عَادَ يَـعْرِفُ وَجْهِي = أَنْكَرَ الصَّبُّ مَنْ هَوَاهُ صَحِـيـحُ
وعِظَامِي قَدْ صَار يَـنْخُـرُ فِــيهَا = كُلُّ سُـوسٍ مِـنَ شَأْنهِ الـتَّـسْـبِيحُ
يَا أَحَبَّ الـنِّساءِ مَا عُــدتُ أَقْوَى=كَيفَ يَقْوَى عَلَى المَسِيرِ كَسِيحُ !
كُـلُّ شَــيءٍ بَـدَا عَلَيهِ غُــمُـوضًا = أوَ يَأتِي بَعْدَ الغُمُوضِ وُضُوحُ !
يَا أَحَـبَّ الـنـِّـسَـاءِ لا تَـسْـأَلِـيـنِي= لَـسْـتُ أَدْرِي أَ لِلْعُـرُوبَةِ رُوحُ !