قصيدة معاناة شاعر
للأديب الشريف ياسر بن محمد بن هاشم الهاشمي الأمير
تبكي الحزينة في الديار وتمتهنْ = لا مــنـجـدا لـلـثاكــلات ولا وطــــنْ
قد أُخرجت فتن الزمان وألهـبت= فالـشام ينزف كابــن عــمّتـه الـيـمـنْ
ولنا الـدعاء إلى الإلـه تـضرعـاً =أن يــحـفـظ الـبلـد الأمـين مــن الفتنْ
فالله أكـبر يـا عـراق عــروبـتـي =والله أكـبـر يــا فـلـسـطــين الــمـحـنْ
فــغـدا لـنـا يــوم يـشـيـب ولـيــده =وعلى الوجـوه ترى المخافة والحزنْ
وطني الحقيقي ليس في دار الفنا = وطــني أنــا عـنـد الـمـلـيك الـمـؤتمنْ
عـبَـد الهـوى أذنـاب قومٍ أسرفوا =ومن الهــوى يبـني الشّـقيّ له وثنْ
والمرء إن لبس العفاف مع التقى =مـن كـل سوء فـي الـقـيامـة قـد أمــنْ
فـاعكـف على ديـن الإله ولاتكـن =مـثل الـذي قـرأ الـكتــاب ومـا فـطـنْ
ولقـد ذكـرت الحشر ساعة نومتي =فــبكيـت حـتى خـلت أني فـي الكـفنْ
فـإذا عــنت تـلك الـوجـوه لـربـهـا =نـطـق الـذي فـي كل مـرء قد سـكـنْ
والـناس فـي سكـر العـنـاء كـأنهم = لـبسوا الهـمـوم جـميعـها فوق البدنْ
وجـهنّـم الـسّعـراء تـطـلب أهـلهـا = ولأهـلـهـا فـيـهــا الـمـذلـة والـوهــنْ
أيــن الــجـبابرة الـذيـن تـجـبـروا= لم يرحموا الطفل الرضيع ومن طعنْ
ستـراهـموا وقـلوبهـم فـي رجـفـةٍ = وغـداً نـرى ذاك الـشّجـاع وقـد جـبنْ
أمــا إذا عـنّي ســألـت وجـدتـنـي = مـازلـت فـي ذنـبــي مـقيـمـا مرتهنْ
لاهٍـ عـلـى درب الـغـرام وحـائـر = أبـكـي عـلـى لـيـلـى خـليـلا للشـجـنْ
قـد أغـرق الـقـلـب الاسى وأماته = ومـن الـشقـاوة أن تـمـوت بـلا ثمـنْ
وأهـيـم لا أدري بـأنّ عـشـيقـتـي = سـبب الــتّعـاسـة للـفــؤاد الـمـمتـهـنْ
والصّحب إن حبُّوك كنت مليكهم = دفنوا المـساوئ كلهـا وبـدوا الحـسنْ
وإذا هـموا هـمُّـوا عـليـك بغضبة = نـسـوا الـجمائل والمواقف في المحنْ
هذا الذي بـالأمس كنت أسيـره =وجـعـلـته أغـلى عـليك مـن الـوطنْ
كـم يستعير من الوجوه مخادعا = بـادي الـمحـبـة كـاتـمــا عـما بـطـنْ
فاجعـل جـميلك للأصيـل فـإنـه = يـرعى جميلك في المسرة والضغنْ
ولله حـمـدي مـاتـقـلـب جـانبي = حـمـداً يـلـيق بـه تـعالـى في العـلنْ
ثـم الصٌلاة علـى النبي محمـداً = خـيرالـبـريِّة فـي الـبراري والمدنْ
للأديب الشريف ياسر بن محمد بن هاشم الهاشمي الأمير
تبكي الحزينة في الديار وتمتهنْ = لا مــنـجـدا لـلـثاكــلات ولا وطــــنْ
قد أُخرجت فتن الزمان وألهـبت= فالـشام ينزف كابــن عــمّتـه الـيـمـنْ
ولنا الـدعاء إلى الإلـه تـضرعـاً =أن يــحـفـظ الـبلـد الأمـين مــن الفتنْ
فالله أكـبر يـا عـراق عــروبـتـي =والله أكـبـر يــا فـلـسـطــين الــمـحـنْ
فــغـدا لـنـا يــوم يـشـيـب ولـيــده =وعلى الوجـوه ترى المخافة والحزنْ
وطني الحقيقي ليس في دار الفنا = وطــني أنــا عـنـد الـمـلـيك الـمـؤتمنْ
عـبَـد الهـوى أذنـاب قومٍ أسرفوا =ومن الهــوى يبـني الشّـقيّ له وثنْ
والمرء إن لبس العفاف مع التقى =مـن كـل سوء فـي الـقـيامـة قـد أمــنْ
فـاعكـف على ديـن الإله ولاتكـن =مـثل الـذي قـرأ الـكتــاب ومـا فـطـنْ
ولقـد ذكـرت الحشر ساعة نومتي =فــبكيـت حـتى خـلت أني فـي الكـفنْ
فـإذا عــنت تـلك الـوجـوه لـربـهـا =نـطـق الـذي فـي كل مـرء قد سـكـنْ
والـناس فـي سكـر العـنـاء كـأنهم = لـبسوا الهـمـوم جـميعـها فوق البدنْ
وجـهنّـم الـسّعـراء تـطـلب أهـلهـا = ولأهـلـهـا فـيـهــا الـمـذلـة والـوهــنْ
أيــن الــجـبابرة الـذيـن تـجـبـروا= لم يرحموا الطفل الرضيع ومن طعنْ
ستـراهـموا وقـلوبهـم فـي رجـفـةٍ = وغـداً نـرى ذاك الـشّجـاع وقـد جـبنْ
أمــا إذا عـنّي ســألـت وجـدتـنـي = مـازلـت فـي ذنـبــي مـقيـمـا مرتهنْ
لاهٍـ عـلـى درب الـغـرام وحـائـر = أبـكـي عـلـى لـيـلـى خـليـلا للشـجـنْ
قـد أغـرق الـقـلـب الاسى وأماته = ومـن الـشقـاوة أن تـمـوت بـلا ثمـنْ
وأهـيـم لا أدري بـأنّ عـشـيقـتـي = سـبب الــتّعـاسـة للـفــؤاد الـمـمتـهـنْ
والصّحب إن حبُّوك كنت مليكهم = دفنوا المـساوئ كلهـا وبـدوا الحـسنْ
وإذا هـموا هـمُّـوا عـليـك بغضبة = نـسـوا الـجمائل والمواقف في المحنْ
هذا الذي بـالأمس كنت أسيـره =وجـعـلـته أغـلى عـليك مـن الـوطنْ
كـم يستعير من الوجوه مخادعا = بـادي الـمحـبـة كـاتـمــا عـما بـطـنْ
فاجعـل جـميلك للأصيـل فـإنـه = يـرعى جميلك في المسرة والضغنْ
ولله حـمـدي مـاتـقـلـب جـانبي = حـمـداً يـلـيق بـه تـعالـى في العـلنْ
ثـم الصٌلاة علـى النبي محمـداً = خـيرالـبـريِّة فـي الـبراري والمدنْ
قصيدة جزله معبرة وليس لنا سوء الدعاء لهم
وجزاك الله خير
اللهم أحفظ المسلمين
أيها الشاعر قد صورت وابدعت وأجملت فأبلغت وانك لشاعر حكمة بقولك:
ومن الشقاوة أن تموت بلا ثمن
وبقدأغرق القلب الأسى وأماته ....... ومن الشقاوة أن تموت بلا ثمن
قولك:
ومن الهوى يبني الشقي له وثن
وان فيك نزعة ديني تدل على خلق نبيل حيث أنك ترجع الفضل والحمد لله وقد تتبعت قصائدك ولاحظت ذلك جليا كقولك:
ولله حمدي ماتقلب جانبي ..... حمدا يليق به تعالى في العلن
فالحمد من قبل ومن بعد لله وحده وما أجرى الله على لسانك قولا الا وقد سبق علمه وقد من عليك بملكة الشعر فهي موهبة فليتك تكرسه في خدمة الدين والدفاع عن حوض المسلمين كما كان حسان بن ثابت فإنه جدير بمثلك أن يؤثر في المشاعر بعواطفه ويحرك العزيمة بحكمته فلعلك تستجب لندائي فأفوز بأجر الامر بالمعروف رفع الله شأنك وأعلى همتك
محبكم د أحمد السعدي
ابو سعود
( فاعكف على دين ألإله ولاتكن مثل الذى قرأ الكتاب وما فطن )
( جزاك الله خير)