مرثية حامد الشريف في ابن صديقه
توفى ابن أخٍ كريم من الجماعه ولم أعلم إلا متأخرا جدا ، فأرسلت له هذه التعزيه ....
تـعـزيـه
توفى ابن أخٍ كريم من الجماعه ولم أعلم إلا متأخرا جدا ، فأرسلت له هذه التعزيه ....
تـعـزيـه
على دِلال الصّبـر نارك شُـبّـهـا = ترى الصّبر عزّ النفوس وطِبّها
وترى المصايب حِكمةٍ من ربك = على ما شـاء من عبيده صـبّهـا
هـو يِخـتـبـر بـمْـقـَدّرُه إيـمـانـك = وترى المصايب لـلقـلوب تربّها
ألـلـه أعطى ثم أخـذ ما أعـطى = والعبد راضي ابْقِسْمته ما سـبّها
ألله يجعل من رحل في الجـنّه = في رَحـمـةٍ موصـولـةٍ من ربّهـا
في أنهرٍ من عـسـلـهـا امْصفّى = واكواب من فضه وذهب يشْربّها
ونفسك ترى تامرك حين وتنهى = وِنْ حدّثتك نفسك بـسـوء افْكبّها
واتـمـسـك بحبل الكـريـم الوالي = والْيا دِعتك نفسـك لخير افلـبّهـا
لا تيأسـن من رحمته يا مسـلـم = والْجـنّـتـه بالطاعه نفسـك عبّهـا
وانا وربي دمعـتي فوق خدي = ونفسي الهواجس دايِمٍ تلعب بها
وهي البخيله دايمٍ بدمـوعها = وللصَّبر دايم ألمثل يضرب بها
ويا كم نفسٍ ما نبيها تغـثـنا = وراحت نفوس اللي من الله نحبّها
والعفو هذي تعزيه متأخره = جـهـلي بما قِـد صار هوّه سِـبّـهـا
وعسى البقى يا عزوتي فاخوانه = وعلى دلال الصبر نارك شبها
حامد محمد الشريف
شوال 1432
شوال 1432
والْيا دِعتك نفسك لخير افلبّها
لا تيأسن من رحمته يا مسلم
والْجنّته بالطاعه نفسك عبّها
صح لسانك وجزاك الله خير