رسالة إلى رئيس المفوضية الأوربية
وإلى حكماء أوروبا
بما أننا وإياكم على كوكب الأرض نتعايش ، وعلى ظهر سفينة الحياة مشتركون، وهي تطوف بنا بين الكواكب والنجوم، وما قادة العالم وحكماؤه إلا ربابنة لهذه السفينة، فإن قادوها بحكمة واتزان نجت ونجا أهلها \" سكان هذا الكوكب\" ، وإن حصل العكس غرقت السفينة ، وهلكت البشرية.
لقد وصل إلى علمكم ما قامت به ثلة من الأشقياء المجرمون المعتدون من الدنمارك والنرويج في العام الماضي ، (وهاهم الآن من السويد) من إساءة بالغة وتجريح مهين لشخص نبي الإسلام والرحمة والعدالة والخلق العظيم نبينا وسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم
فبمقتضي مبادئ ديننا الإسلامي الذي يحثنا على الحوار معكم بالحسنى، وحرصاً على دوام الأمان والسلام لكافة الأمم والشعوب.
أذكركم وأنذركم وأحذركم من عواقب الأمور التالية:
1- أنتم تعلمون أن نبي الإسلام سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم جاءت البشارات بنبوته قبل مولده بمئات السنين ، وبصفاته الخِلْقية والخُلقية في كافة كتب بني إسرائيل والنصارى (كالتوراة والإنجيل).
2- أنتم تعلمون أن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام أفضل بني البشر وأطهرهم وأنقاهم، وهم من أقدس المقدسات لدى المؤمنين بهم بعد الرب سبحانه وتعالى، والمساس بأشخاصهم ، بمثابة ضرب القلب من الجسد الحي لكل أمة مؤمنة.
3-أنتم تعلمون أن المسلمين يؤمنون بعيسى عليه السلام وبأصل ديانته، وبالتالي هم يحبونه ويوقرونه.
4- أنتم تعلمون أن الحروب تندلع بين الشعوب والجماعات من شرارة صغيرة، كان من الممكن إطفاؤها أو احتواؤها.
5- أنتم تعلمون أن حروب العقائد والأديان ضارية ومدمرة.
6-أنتم تعلمون أن الهيئات الدولية وعلى رأسها \" هيئة الأمم المتحدة\" ما أنشئت إلا لحفظ السلام بين الأمم والشعوب، والمساس بأقدس مقدسات الشعوب، هو هدم صريح وعلني لهذا الهيئات.
7-أنتم تعلمون أن من بين أبرز مبادئ الحضارة الأوربية العدالة واحترام حقوق وأديان وشعائر ومقدسات الجماعات والأفراد.
8-أنتم تعلمون أن الأشقياء المجرمون المعتدون على شخص نبي الإسلام ، أعجز من أن يفكرون عدا أن ينفذوا اعتداءً مماثلاً على أنبياء اليهود أو أدنى مقدساتهم .
9- أنتم تعلمون أن المسلمين يشكلون تجمعات سكانية كبيرة في كافة بلدان أوروبا، ودينهم يشكل الديانة الثانية في أوروبا بعد المسيحية، فكيف يجازف هؤلاء الأشقياء بمستقبل بلدانهم ، وشعوبهم وحضارتهم؟
10- أنتم تعلمون أن مصالح أوروبا مع بلدان العالم الإسلامي متعددة ومتنوعة ومتشابكة، ولكنها قد تنهار، كانهيار جبال الجليد من حرارة الاعتداء على نبي الإسلام.
11-إنكم إن أخذتم على أيدي أشقيائكم ومجرميكم المعتدون على شخص نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، وأوقفتموهم عند حدهم،كما فعلتم مع هتلر ونازيته، نجوتم ونجونا من حروب لا نهاية لها.
12-لا تغرنكم قواتكم وإمكاناتكم العسكرية ؛ فمقدمات الحروب مهما طالت لا تدل على نهايتها.
13-من منطلق ثقتنا في حكمتكم ووعيكم ندعوكم إلى محاكمة ومعاقبة هؤلاء الأشقياء الذين اعتدوا على شخص نبي الإسلام ومن ساندهم وأيدهم، عاجلاً وبشكل علني يساهم في ردع أشقياء آخرين يسعون إلى إغراق سفينة الحياة البشرية في الحروب والكوارث.
هذا والسلام على من اتبع الهدى.
المرسل:
الشريف محمد بن حسين الحارثي
باحث تاريخي
ومشرف تربوي بتعليم العاصمة المقدسة
وإلى حكماء أوروبا
بما أننا وإياكم على كوكب الأرض نتعايش ، وعلى ظهر سفينة الحياة مشتركون، وهي تطوف بنا بين الكواكب والنجوم، وما قادة العالم وحكماؤه إلا ربابنة لهذه السفينة، فإن قادوها بحكمة واتزان نجت ونجا أهلها \" سكان هذا الكوكب\" ، وإن حصل العكس غرقت السفينة ، وهلكت البشرية.
لقد وصل إلى علمكم ما قامت به ثلة من الأشقياء المجرمون المعتدون من الدنمارك والنرويج في العام الماضي ، (وهاهم الآن من السويد) من إساءة بالغة وتجريح مهين لشخص نبي الإسلام والرحمة والعدالة والخلق العظيم نبينا وسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم
فبمقتضي مبادئ ديننا الإسلامي الذي يحثنا على الحوار معكم بالحسنى، وحرصاً على دوام الأمان والسلام لكافة الأمم والشعوب.
أذكركم وأنذركم وأحذركم من عواقب الأمور التالية:
1- أنتم تعلمون أن نبي الإسلام سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم جاءت البشارات بنبوته قبل مولده بمئات السنين ، وبصفاته الخِلْقية والخُلقية في كافة كتب بني إسرائيل والنصارى (كالتوراة والإنجيل).
2- أنتم تعلمون أن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام أفضل بني البشر وأطهرهم وأنقاهم، وهم من أقدس المقدسات لدى المؤمنين بهم بعد الرب سبحانه وتعالى، والمساس بأشخاصهم ، بمثابة ضرب القلب من الجسد الحي لكل أمة مؤمنة.
3-أنتم تعلمون أن المسلمين يؤمنون بعيسى عليه السلام وبأصل ديانته، وبالتالي هم يحبونه ويوقرونه.
4- أنتم تعلمون أن الحروب تندلع بين الشعوب والجماعات من شرارة صغيرة، كان من الممكن إطفاؤها أو احتواؤها.
5- أنتم تعلمون أن حروب العقائد والأديان ضارية ومدمرة.
6-أنتم تعلمون أن الهيئات الدولية وعلى رأسها \" هيئة الأمم المتحدة\" ما أنشئت إلا لحفظ السلام بين الأمم والشعوب، والمساس بأقدس مقدسات الشعوب، هو هدم صريح وعلني لهذا الهيئات.
7-أنتم تعلمون أن من بين أبرز مبادئ الحضارة الأوربية العدالة واحترام حقوق وأديان وشعائر ومقدسات الجماعات والأفراد.
8-أنتم تعلمون أن الأشقياء المجرمون المعتدون على شخص نبي الإسلام ، أعجز من أن يفكرون عدا أن ينفذوا اعتداءً مماثلاً على أنبياء اليهود أو أدنى مقدساتهم .
9- أنتم تعلمون أن المسلمين يشكلون تجمعات سكانية كبيرة في كافة بلدان أوروبا، ودينهم يشكل الديانة الثانية في أوروبا بعد المسيحية، فكيف يجازف هؤلاء الأشقياء بمستقبل بلدانهم ، وشعوبهم وحضارتهم؟
10- أنتم تعلمون أن مصالح أوروبا مع بلدان العالم الإسلامي متعددة ومتنوعة ومتشابكة، ولكنها قد تنهار، كانهيار جبال الجليد من حرارة الاعتداء على نبي الإسلام.
11-إنكم إن أخذتم على أيدي أشقيائكم ومجرميكم المعتدون على شخص نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، وأوقفتموهم عند حدهم،كما فعلتم مع هتلر ونازيته، نجوتم ونجونا من حروب لا نهاية لها.
12-لا تغرنكم قواتكم وإمكاناتكم العسكرية ؛ فمقدمات الحروب مهما طالت لا تدل على نهايتها.
13-من منطلق ثقتنا في حكمتكم ووعيكم ندعوكم إلى محاكمة ومعاقبة هؤلاء الأشقياء الذين اعتدوا على شخص نبي الإسلام ومن ساندهم وأيدهم، عاجلاً وبشكل علني يساهم في ردع أشقياء آخرين يسعون إلى إغراق سفينة الحياة البشرية في الحروب والكوارث.
هذا والسلام على من اتبع الهدى.
المرسل:
الشريف محمد بن حسين الحارثي
باحث تاريخي
ومشرف تربوي بتعليم العاصمة المقدسة