ترجمة الشاعر:
الشاعر السيد الشريف محمد بن علي السنوسي :
ـ ولد في مدينة جازان حاضرة القسم الجنوبي التهامي من المملكة العربية السعودية .
ـ تعلم مبادئ القراءة في مدرسة سلفية أهلية يديرها المعلم الشيخ محمد بن عبد الله الشامخي ثم انتقل إلى مدرسة أخرى أهلية أيضا يديرها الأستاذ الشيخ علي بن أحمد عيسى ، كما قرأ على يد والده القاضي العلامة الشاعر الأديب السيد علي بن محمد السنوسي ، وعلى يد الشيخ العلامة عقيل بن أحمد حنين مبادئ النحو والصرف والبلاغة ، ثم عكف على مكتبة أبيه ، وقرأ كتب الأدب والتاريخ والشعر ، ثم اعتمد على مطالعته الذاتية في كل فنون الفكر والأدب .
ـ ظهرت ميوله الأدبية في وقت مبكر فنظم الشعر في عام 1359هـ ولم يزل يشق طريقه في عالم الفن الشعري حتى حقق لنفسه مكانة مرموقة بين شعراء بلاده ، وشعراء العالم العربي ففازت قصيدته ( حطم المارد القيود ) بالجائزة الأولى في المسابقة الشعرية التي عقدتها مجلة ( الرياض ) السعودية التي كانت تصدر في عام 1375هـ . ثم حاز على ميدالية تكريم ذهبية من جامعة الملك عبد العزيز بجدة . كما حاز على ميدالية المتنبي من وزارة الثقافة العراقية أيام زيارته للعـراق ضمن الوفد الأدبي السعودي الذي زار الخليج عام 1396هـ .
ـ ترجمت بعض قصائده إلى اللغة الإيطالية ، ونشرتها مجلة ( الشعراء ) التي تصدر بروما ، فكان بحق شاعر الجنوب كما تلقبه مجلات وصحف بلاده .
ـ نشرت معظم قصائده في مجلة المنهل والأديب ، الحج ، والهلال من المجلات العربية .
ـ أصدر كتاب ( مع الشعراء ) دراسات وخواطر أدبية .
ـ عمل مديرا لجمرك جازان ، ثم رئيسا لبلدية جازان ، ثم مديرا لشركة كهرباء جازان ، ثم تفرغ للأدب ، ثم رئيسا لنادي جازان الأدبي حتى عام 1407هـ وهو العام الذي توفي فيه ـ رحمه الله ـ
الشاعر السيد الشريف محمد بن علي السنوسي :
ـ ولد في مدينة جازان حاضرة القسم الجنوبي التهامي من المملكة العربية السعودية .
ـ تعلم مبادئ القراءة في مدرسة سلفية أهلية يديرها المعلم الشيخ محمد بن عبد الله الشامخي ثم انتقل إلى مدرسة أخرى أهلية أيضا يديرها الأستاذ الشيخ علي بن أحمد عيسى ، كما قرأ على يد والده القاضي العلامة الشاعر الأديب السيد علي بن محمد السنوسي ، وعلى يد الشيخ العلامة عقيل بن أحمد حنين مبادئ النحو والصرف والبلاغة ، ثم عكف على مكتبة أبيه ، وقرأ كتب الأدب والتاريخ والشعر ، ثم اعتمد على مطالعته الذاتية في كل فنون الفكر والأدب .
ـ ظهرت ميوله الأدبية في وقت مبكر فنظم الشعر في عام 1359هـ ولم يزل يشق طريقه في عالم الفن الشعري حتى حقق لنفسه مكانة مرموقة بين شعراء بلاده ، وشعراء العالم العربي ففازت قصيدته ( حطم المارد القيود ) بالجائزة الأولى في المسابقة الشعرية التي عقدتها مجلة ( الرياض ) السعودية التي كانت تصدر في عام 1375هـ . ثم حاز على ميدالية تكريم ذهبية من جامعة الملك عبد العزيز بجدة . كما حاز على ميدالية المتنبي من وزارة الثقافة العراقية أيام زيارته للعـراق ضمن الوفد الأدبي السعودي الذي زار الخليج عام 1396هـ .
ـ ترجمت بعض قصائده إلى اللغة الإيطالية ، ونشرتها مجلة ( الشعراء ) التي تصدر بروما ، فكان بحق شاعر الجنوب كما تلقبه مجلات وصحف بلاده .
ـ نشرت معظم قصائده في مجلة المنهل والأديب ، الحج ، والهلال من المجلات العربية .
ـ أصدر كتاب ( مع الشعراء ) دراسات وخواطر أدبية .
ـ عمل مديرا لجمرك جازان ، ثم رئيسا لبلدية جازان ، ثم مديرا لشركة كهرباء جازان ، ثم تفرغ للأدب ، ثم رئيسا لنادي جازان الأدبي حتى عام 1407هـ وهو العام الذي توفي فيه ـ رحمه الله ـ
قصيدة غروب الشمس
للشريف محمد بن علي السنوسي
للشريف محمد بن علي السنوسي
أراقَ علَى البحرِ ذوبَ الذهبْ=وفاضَ علَى مَوجِهِ واضْطَرَبْ
ورَقْرَقَ صَهباءَهُ فاحتستْ=ثُغورُ الذُّرَى وشِفاهُ الصَّبَبْ
وألقَى علَى الشمسِ مِنْ لَونِهِ=رِداءً ، وقَبَّلَها وانجذَبْ
جَلاها علَى الأُفقِ ياقوتَةً=تَوهَّجَ مِنها السَّنا والتَهَبْ
وسالَ علَى الموجِ مِنْ لَونِها=شُعاعٌ تَراقَصَ فِيهِ الحَبَبْ
فَيالَكَ مِنْ مَنظَرٍ ساحِرٍ=نَعِمْتُ بِهِ لحظَةً ، واحْتجَبْ
نَظرتُ إلَى البحرِ فِي ساعةٍ=وقَد جَلَّلَ الشمسَ فيها الشَّفَقْ
وقَد جَمعَ الضَّوءُ أطرَافَهُ=وألَّفَ أشْتَاتَهُ ، واتَّسَقْ
ومالَتْ تُوَدِّعُ مِنْ يَومِها=نَهارًا يُودِّعُ فِيها الرَّمَقْ
تَدَلَّتْ علَى الأُفقِ فِي نَشوَةٍ=مُضَرَّجَةَ الخَدِّ والمُعتَنَقْ
طَواها وألْحَفَها صَدْرَهُ=عَظيمٌ مِنَ اليَمِّ يُدعَى الغَسَقْ
فَيالَكَ مِنْ مَنظَرٍ ساحِرٍ=نَعِمْتُ بِهِ لحَظَةً وانطَلَقْ
تَحَدَّرَتِ الشَّمسُ نَحوَ الغُروبْ=ورَانَ علَى الكَونِ صَمتٌ رَهيبْ
ولاحَتْ علَى وجهِهَا صُفرَةٌ=ولاحَ علَى الأرضِ لَونٌ كَئيبْ
أَمالَتْ بِكَفِّ السَّنا جَامَهَا=فَسالَ دَمٌ مِنْ ضِياءٍ صَبِيبْ
ومَدَّ لَها البَحرُ كَفَّ اللِّقَا=كَما يَتَلَقَّى الحبيبُ الحبيبْ
وعابَثَهَا بُرهَةً فانْتَشَتْ=وألقَتْ بِجِسمٍ نَدِيٍّ رَطيبْ
فَيالَكَ مِنْ مَنظَرٍ ساحِرٍ=يَهِيجُ الهوَى فِي فُؤادِ الأدِيبْ