• ×

قصيدة دعي أعيني، للشاعر مفرج السيد

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
ترجمة الشاعر :
الشاعر مفرج السيد :

ولد بمدينة بدر ذات الأثر التاريخي المعروف ، ودرس القرآن الكريم والخط بكتاتيبها . وعند إنشاء المدرسة السعودية الابتدائية عام 1367هـ التحق بها ، وأتم دراسته الابتدائية بالمدرسة الناصرية بالمدينة المنورة عام 1373هـ وحصل على دبلوم اللاسلكي من مكة المكرمة بعد دراسته بالمدرسة اللاسلكية بينبع ، وعاد للمعهد كمراقب لاسلكي . وفي عام 1392هـ نقل إلى مسقط رأسه بدر ، وظل بها كمدير للبرق ، ثم للاتصالات حتى أحيل للتقاعد في غرة رجب من عام 1415هـ .

له من الدواوين : فيض الأحاسيس صدر عن دار ثقيف بالطائف عام 1399هـ ، وأعيد طبعه للمرة الثانية في عام 1414هـ ، وديوان رشة عطر صدر عن النادي الأدبي بالمدينة المنورة عام 1418هـ ، ولديه ديوان قنابل وسنابل مجاز من إدارة المطبوعات بالمدينة المنورة معد للطبع ، وديوان بوح السنين ، وآفاق سامية ، وسَحَر ، وكلها مخطوطة .


لــــ مفرج السيد


لا تَرفَعِي عينيكِ عن أعيُني=حَتَّى عُيوني مِن هوًى تجتني
يا حُلوةَ العينينِ يا طَفلةً=جمالها ما كان بالممكنِ
جمالها الفتانُ أسطورةٌ=ترددتْ بالكونِ في الأزمُنِ
دَعِي عيوني يا فتاتي تَرَى=مِن حَسَنٍ تمضِي إلى أحسنِ
في زُرقةِ أعماقِها تُرَى=كلونِ بحرٍ هاجَ لم يسكنِ
وحاجبٍ يحتاطُ أعلَى بها=كَجُنحِ ليلٍ في دُجًى أدكَنِ
واللحظُ كم قد شَعَّ مِنه السَّنَى=كمثلِ بَرقٍ لاحَ لا يَنثَنِي
عيناكِ دُنيا كلُّها جَنَّةٌ=تَضُجُّ بِالنِّسرينِ والسَّوسَنِ
ومَرْفَأٍ تحتالُ فيهِ الرُّؤَى=قبلَ اكتشافِ الطَّرفِ لم تَسكُنِ
كانت لَدَى الأنظارِ مجهولةً=وإنْ شَداها الشِّعرُ بالألسُنِ
يا عَذبَةَ العَينينِ هيا دَعِي=عَينَيَّ تَرتاحُ في مَأمَنِ

بواسطة : hashim
 1  0  4069
التعليقات ( 1 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    29-02-35 11:01 مساءً خزانة التاريخ :
    قصيدة رائعة لشاعر الريف السعودي .
-->