• ×

كنت أحرص على الإجازة بالإسناد إلى أن سمعت الشيخ عبد الله السعد يقول:

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط


كنت أحرص على الإجازة بالإسناد إلى أن سمعت الشيخ عبد الله السعد يقول :

يقول: أنا لا أضمن لكم ثقة الرواة ولا اتصال الإسناد.
ويظهر أن هذا هو حال جميع الأسانيد الموجودة على وجه الأرض ، وإنما يتكلف بعض المعتنين بهذا الأمر في الدفاع ليضفي على تعبه وجمعه بعض الوجاهة والتبرير،
وكنت قد سألت الشيخ مصطفى العدوي عن الإجازة والمجيزين فضحك تهكما وقال : يأتي إلى الشيخ ويقرأ عليه بعض الأحاديث فيقول الشيخ: انطلق فقد أجزتك برواية جميع الكتب الستة .
وقد يكون هذا الطالب المعتني بهذا الأمر لايحفظ مائة حديث ويشغل نفسه عن تحصيل الأهم ،
ثم إننا نجد التفاوت الكبير بين المجيزين
-- فالبعض يشدد ويشترط حفظ كذا من الأحاديث تصل إلى 2000
--والبعض يسهل جدا ، ومن تساهله ألصقهافي حائط للمسجد لمن شاء أن يستجيز لنفسه ما عليه إلا أن ينقل. أو يجد إجازة الشيخ عند فلا ن من الناس ، يذهب إليه ويأخذها
--حدثني أحد الأخوة، فقال :ذهبت مع أحد طلبة العلم يطلب الإ جازة قال :فأجازني معه وأنا لم أطلبها ولم يسأل عني هل أنا طالب علم أم لا .
وبعض الطلبة أعرفه مزق الإجازة وقال : هذا من التشبع بما لم أعط ، أنا لاأحفظ صحيح البخاري .
وماأشبه حال هؤلاء إلا بمن يشقى في الحياة في تجميع الكتب ويحرص على الطباعة دون المصور وهو لايقرأ.

كتبها
أبو معاوية مازن بن عبدالرحمن البحصلي البيروتي
25/12/1431هـ

بواسطة : hashim
 0  0  2912
التعليقات ( 0 )

-->