• ×

نحو تأصيل علم النسب

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نحو تأصيل علم النسب

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين ، نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين ، وبعد : فإنَّ علم النسب و ما يتعلق به شغلٌ شاغل لكثير من الناس ، عامة و خاصة ، و هو من العلوم التي تحتاج إلى تأصيل و تقعيد ، إذْ السائم فيه كثير . و هذا المقال خطوة نحو " تأصيل هذا العلم " ، و ذلك ببيان معنى " النسب " في اللغة ، و الاصطلاح ، و تعريف الناسب و النساب و النسابة .
و هي خطوة أولى في طريق طويل ، تحتاج إلى خطوات متممة و مشاركة ، و ذلك بتأصيل مسائل النسب من جهة الفقه ، و علاقة بعض مسائله بعلم العقائد و الفرق ، و بحث شواهده التفصيلية من كتب الفتاوى و التأريخ و التراجم و علوم الاجتماع و الطب و غيرها .
أولاً : النسب في اللغة :
النسب بالتحريك واحد الأنساب . و قياس هذه الكلمة :" اتصال شيء بشيء" [1]. و لهذا أوردوا في بيان معناه كل ما يحتمل معنى الصلة و الاتصال .
و لما كان " النسب " يطلق على " الصلة " و " الاتصال " كان بعض اللغويين يعبر عنه بأنه معروف ، و لذا نقل الزبيدي في " شرح القاموس " عن اللبلي في " شرح الفصيح " قوله :" النسب : معروف " .
ثم لك أن تديره على ما تشاء من أنواع الصلة ، و منها :
1- صلة الأبناء بالآباء و الأمهات : فالنسب إذاً : اتصال الأبناء بالآباء ، فجاز أن يطلق من جهة الأم و الأب على معنى الصلة و المتات ، و لهذا لا يشكل قول ابن السكيت عندما قال عن " النسب " : " يكون من قبل الأم و الأب " ، فإنَّ قوله محمول على الإطلاق اللغوي ، أما حمل عمود النسب ، فليس للأم ، إذ أن النسب مختص في الشرع بالآباء لقوله تعالى :" و على المولود له رزقهن " ، و قوله :" ادعوهم لآباءهم .. " الآية ، و قد انعقد الاجماع على ذلك كما نقله غير واحد من الفقهاء ، و ليس هذا محل بسط هذه المسألة [2].
2- الصلة بالقبائل و الأجداد البعيدين : و هي صلة المرء بأب له قديم ، فيقال فيه :" نسبه من قبيلة كذا ، أو هو من آل فلان ،و لهذا يعرف بعضهم النسب بذلك ، فيقولون - في النسب - : هو أن تذكر الرجل ، فتقول هو : فلان بن فلان ، أو : تنسبه إلى قبيلة . و يقال عندهم : نسبت فلاناً أنسبه بالضم نسباً إذا رفعت نسبه إلى جده الأكبر . و أشهر ما يعرف به " النسب " : القرابة ، و عدِّ الآباء و ما يتصل بهم . قال في "شرح القاموس " : " و النسب : القرابة . أو هو : في الآباء خاصة .
3- و منه الصلة و الاتصال ببلد أو حرفة أو صناعة أو تجارة ، أو جهل أو علم ، أو صفة خَلْقِية .
قال الإمام الشافعي رحمه الله و رضي عنه -و هو ممن يستشهد بكلامه و لفظه - :" و النسب اسم جامع لمعان مختلفة ، فينسب الرجل إلى العلم و إلى الجهل ، و إلى الصناعة ، و إلى التجارة ، و هذا كله نسب مستحدث من فعل صاحبه و تركه الفعل " [3].
4- و منه : إطلاق شعر " النسيب " في النساء ، و وجه تسميته بذلك " ..أنَّهُ ذِكْرٌ يتصلُ بها ، و لايكون إلا في النساء " ، قاله ابن فارس [4] .
ثم تتابعوا في كتب " المعاجم و التعريفات والمصطلحات " على إدراك هذا المعنى من أن النسب يعني " الاتصال " ، فمدوا رواقه إلى معانٍ و تقييدات مبتكرة جديدة ، و هو تفنن أشبه و أوثق صلة بالمصطلحات منه بالتعاريف [5] . فهذا المناوي يقول في " مهمات التعاريف " :" النسب و النسبة : اشتراك من جهة أحد الأبوين ، و ذلك ضربان :
- نسب بالطول : كالاشتراك بين الآباء و الأبناء .
- و نسب بالعرض : كالنسب بين الأخوة و بني الأعمام .
و فلان نسيب فلان ، أي : قريبه .
و تستعمل " النسبة " في مقدارين متجانسين بعض التجانس ، يختص كل منهما بالآخر [6].
و قال الفيومي في " المصباح المنير " :" ، ثم استعمل النسب وهو المصدر في مطلق الوصلة بالقرابة ، فيقال : بينهما نسب ، أي : قرابة ، و من هنا : استعير النسبة في المقادير ، لأنها وصلة على وجه مخصوص ، فقالوا : تؤخذ الديون من التركة و الزكاة من الأنواع بنسبة الحاصل ، أي : بحسابه و مقداره ، و نسبة العشرة إلى المائة : العشر ، أي : مقدارها : العشر ، و المناسب : القريب ، و بينهما مناسبة ، و هذا يناسب هذا ، أي : يقاربه شبهاً ؛ و نسب الشاعر بالمرأة ينسب - من باب ضرب - نسيباً : عرَّضَ بهواها و حبها " . أهـ [7] .
ثانياً : " علم النسب " في الاصطلاح :
قال حاجي خليفة في " كشف الظنون " : علم الأنساب : و هو علم يتعرف منه أنساب الناس ، و قواعده الكلية والجزئية . و الغرض منه : الاحتراز عن الخطأ في نسب شخص " [8] . ثم قال :" و هذا العلم من زياداتي على " مفتاح السعادة " ، و العجب من ذلك الفاضل كيف غفل عنه مع أنه علم مشهور ، طويل الذيل ، و قد صنفوا فيه كتباً كثيرة " [9].
أقول : قد نصَّ طاش كبري زاده في " مفتاح السعادة " على أن " علم التواريخ " يدخل فيه العلم بالأنساب ، لكنه رحمه الله لم يفرده على وجه الاستقلال [10] .
و عرَّفَه عبدالقادر بن محمد الطبري في " عيون المسائل من أعيان الرسائل "بقــوله:" علم النسب : يبحث فيه عن اتصال الآباء بالأبناء .
و موضوعه : شعوب العجم و قبائل و أسباط بني إسرائيل .
و فائدته : بقاء التعارف .
و استمداده : من الكتاب و السنة ، و علم السير ، و الأخبار .
و حكمه : أنه يفترض معرفة نسب رسول الله صلى الله عليه و سلم . و يفترض كفايةً لمعرفة رواة الأثر و حملة الشرع المطهر . و يجبُ لصلة الأرحام و معرفة قرابة النسب و الرضاع " أهـ [11] .
و قوله رحمه الله :" أن موضوعه :.. " إلخ ، فيه إعواز ، إذ إنَّه اقتصر على أنساب العجم و قبائل بني إسرائيل! و موضوع النسب أعم من ذلك .
و عرَّفَهُ الآلوسي في " بلوغ الأرب " بأنه :" علم يتعرف به أنساب الناس " [12].
و عبارة حاجي خليفة و الطبري أوفى بالمعنى . و تحليل عبارتهما يؤخذ منها أن علم النسب يقوم على أصلين :
الأول : المعرفة المجردة بأنساب الناس .
الثاني : معرفة قواعد النسب الكلية والجزئية .
مادة الأصل الأول يمكن استمدادها من كتب النسب المصنفة المطبوعة و المخطوطة ، و من مشجرات الأنساب ، و كتب الرحلات . و من مصادر الاستمداد : القيام بالرحلات الميدانية و تتبع الأسر و أخبارها ، و الاستماع للرواة ، كما تستمد من علم التأريخ و الأخبار و التراجم و السير ، و غير ذلك من مصادر الاستمداد .
أما مادة الأصل الثاني ، فيمكن استمدادها من عدة علوم متنوعة ، مدارها على العلوم الخادمة للكتاب و السنة ، مثل : علوم الحديث المتنوعة ، ففيها قطعة صالحة من قواعد هذا الفن ، و علم الفقه و الخلاف ، و علم اللغة ، و علوم العقائد . فإنَّ من استقرأ هذه العلوم خرج بجملة وافرة من قواعد هذا الفن ، فمجرد المعرفة و النقل من كتب الأخبار و النسب لا تكفي لتصحيح الأنساب و الكلام فيها ، بل لابد من استمداد الناسب ما يكفيه من مواد الأصل الثاني ، كتاباً و سنةً و ما يخدمهما .
و لذا ، فما قام الدليل على بطلانه من الكتاب أو السنة لا يقبل ، و لو قاله من قاله من النسابين ، و ذلك مثل القول بنظرية " الطوطم " ، و ما يتعلق بها ، و " النسب الأمومي" . و من هذا الجنس ما تحيله بدائه العقول و الفطر السليمة ، كمن يثبت بعض الأنساب من جهة ما يعرف بـ" أخبار المعمرين " ، و هو واد من أودية الضلال ، زلت فيه أقدام ، فسقطت على أم رأسها ، و ضاع سعيها ، نعوذ بالله من الخذلان .
و يؤخذ من التعريف المتقدم : أنَّ أسعد الناس حظاً به هم أهل الفقه ، فإنهم أعلم الناس بقواعد النسب الشرعية ، و هي المطلب الرئيس في هذا العلم ، فإنْ رُزِقَ الفقيه سعادة ، ووفق للاستبحار و التوسع في العلوم الأخرى التي يستمد منها علم النسب قواعده ، كان كلمة إجماع في النسب ، و لهذا نجد الناس يلجأون عبر مر العصور و الأجيال إلى الفقهاء إذا جدت عندهم نوازل النسب،و ذلك لمسيس الحاجة إلى تأصيل الشرع .
و قد جرت العادة أن نوازل النسب من رباع الفقهاء و صفوهم ، لا مدخل فيها لأحد من النسابين معهم ، فهم أهلها ، و أحق بها !
و بما تقدم تعلم أنَّ مجرد الأخذ من كتب التراجم و التاريخ لا يكفي في إثبات الأنساب حتى يعرض على الأصل الثاني ، و هو موافقته للقواعد الكلية و الجزئية للفن . و لذا يستنكر على جمع من الناسبين إثباتهم للأنساب من كتب التراجم و الأخبار دون تحقيق لأصل النسب ، و من مشاهير هؤلاء العلامة محمد مرتضى الزبيدي رحمه الله تعالى ، فإنه ممن يعتمد على هذه الطريقة ، و قد جرى على هذه الطريقة جمع من المتأخرين و المعاصرين في تأليف كتبهم في الأنساب و تدوين مشجرات أنسابهم ، فتراهم ينقلون ما يجدون في كتب التراجم و الأخبار دون عرض لذلك على القواعد الكلية و الجزئية للفن ، و هل هناك ما ينقض تلك الأنساب بتلك الأعمدة أم لا ؟! و لا ريب أن في هذه الطريقة من الزلل و الخطأ ما لا يخفى على منصف !
و على قدر معرفة الناسب بهذه العلوم التي يستمد منها " علم النسب " ، يصح أن يقال فيه إنه:" ناسب"، أو" نساب " ، و يكون لقوله و كتابته وزن يعتد به .
ثالثاً : تعريف الناسب و النساب و النسابة :
1- الناسب :
على قدر التتبع ، لم أعثر على من عرَّفَ " الناسب " ، أو " النسابة " على وجه الاصطلاح كما هو متعارف عليه عند أهل الفنون . و ربما كان مرد ذلك أن المعنى الاصطلاحي غايته أن يكون مشرباً في المعنى اللغوي ، فيستفاد من جهته . و لهذا المعنى - و الله أعلم - لم يفردوه بالتعريف لئلا يفضي إلى التكثر و التكلف .
و لهذا إذا ضبط معنى " علم النسب " أمكن تعريف " الناسب " ، و "النساب " ، و بما تقدم ، يمكن القول : إن " الناسب " : " هو المشتغل بعلم الأنساب " ، و لك أن تقول :" هو العالم بالأنساب " . فيجتمع فيه إذاً أمران :
1-العلم بأنساب الناس و أخبارهم .
2- العلم بقواعد النسب الكلية والجزئية .
و قد بحث القلقشندي في " نهاية الأرب " ، و من بعده الآلوسي في " بلوغ الأرب " بعضاً مما يجب على الناظر في علم النسب ، و ذكرا فيه بعض الأمور المهمة في النسب ، و هي مهمة في تعريف الناسب و النسابة ، إلا أنهما لم يتوسعا ، و إنما اكتفيا بذكر نزر يسير منها [13]. و لم يلتفتا إلى تعريف هذا العلم مع أهمية ضبطه ، و ما ذكراه من المباحث تختصره عبارة حاجي خليفة السابقة الذكر في تعريف " علم الأنساب " . و ممن شارك في ضبط بعض قواعد هذا الفن ، ابن خلدون في " مقدمته "، و" تأريخه" ، فله الفضل في ابتداء العمل ببعض القواعد و اعتماد بعض الضوابط .
2- النسّاب :
صيغة مبالغة على وزن فعَّال ، فكأنه بلغ الغاية في العلم بالنسب ، و إذا أرادوا مدحه أضافوا له " التاء " للمدح و المبالغة لا للتأنيث ، كما يقال في " العالم " : " عَلاَّمَة " مدحاً و مبالغة .
قال ابن الأثير :" النسابة : البليغ العِلم بالأنساب . و الهاء فيه للمبالغة ، مثلها في العلامة " . أهـ [14]. و قال في" القاموس" :" النساب و النسابة : العالم بالنسب " [15].
و قال الزبيدي في " شرحه " : " النَّسَّاب والنَّسَّابة : البليغُ العالمُ بالنسب . جمعُ الأول : النسابون . وأدخلوا الهاء في نسابة للمبالغة والمدح ، ولم تلحق لتأنيث الموصوف ، وإنما لحقت لإعلام السامع أن هذا الموصوف بما [16] هي فيه قد بلغ الغاية والنهاية ، فجعل تأنيث الصفة أمراة لما أريد من تأنيث الغاية والمبالغة . وهذا القول مستقصى في " علامة " .
و تقول : عندي ثلاثة نسابات وعلامات ، تريد : ثلاثة رجال ، ثم جئت بنسابات نعتاً لهم " [17].

خاتمة
بما سلف ، تعلم ، أنَّ الناسبين درجات في هذا الشأن ، فمنهم من لا يكتب له من علم النسب إلا المعرفة المجردة بأنساب الناس دون تحقيق لقواعد علم النسب الكلية و الجزئية ؛ و منهم من لا يلمح منه إلا العصبية ، فهو في وحلها وخبالها يتمرغ ؛ و منهم من يتعلم أحكامه و بعض قواعده ليتوصل إلى الطعن في الأنساب ؛ و منهم من يجعل مجرد معرفته بالناس سلماً لجمع المال و البحث عن الجاه و الصدارة في المجالس ؛ و منهم من يلمح جلالة الفن ، و يهوله ضخامة القدر ، فيأخذه من أبوابه ، و قد أعدَّ لكل باب مفتاحه ، و هؤلاء الكبريت الأحمر في الناسبين .
و إذا نظرت في " طبقات النسابين " وجدت أنها تجمع بين السني الطيب و البدعي الخبيث ، و العالم المبارك و الجاهل المشارك ، و الخاص الفاضل و العامي السافل .
و على هذا ، فكلمة " الناسب " أو " النساب " : واد تسوم فيه دواب كثيرة ، فمنهم من يمشي على بطنه ، و منهم من يمشي على رجلين ، و منهم من يمشي على أربع ، يخلق الله ما يشاء ، و ما مثلهم إلا " كإبلٍ مائة لا تكاد تجد فيها راحلة " !
و أختم بما قاله أبو الطيب المتنبي في بعض نسابي زمانه [18] :

و ماذا بمصر من المضحكات = و لكنه ضحِكٌ كالبـُـكا
بها نبطي من أهل السواد = يدرسُ أنسابَ أهل الفلا !

الكاتب : الشريف محمد بن حسين الصُمْدَاني .
العنوان : الظهران ، رمز : 31261 ، ص ب 588 .

________________________________________

[1] معجم مقاييس اللغة ( 5/423-424 ) .
[2] انظر : إعلام الموقعين لابن القيم ( 2/66-67 ) ، و زاد المعاد ( 5 / 400-401 ) ، و الفروع لابن مفلح ( 5 / 529 ) ، فقد رمز للمسألة بـ" ع " ، و هي في مصطلحه : تعني :" الاجماع " ، كما نص عليه في أول الكتاب .

[3] الأم ( 4 / 131 ) .

[4] معجم مقاييس اللغة ( 5/ 423-424 ) تحقيق عبدالسلام هارون .
[5] توجد كلمات كثيرة و مصطلحات تتردد في كلام العلماء و الناسبين تحتاج إلى جمع و بحث .

[6] ( ص 696 ) .

[7] المصباح المنير ( ص 230 ) .

[8] كشف الظنون ( 1 / 178 ) ، و نقله عنه في : " أبجد العلوم " ( 2/ 99 ) ط: الكتب العلمية .

[9] الكشف ( 1 / 178 ) .

[10] مفتاح السعادة (1/ )

[11] نقلاً عن : " مقدمة في النسب "لعبدالستار الدهلوي ، مخطوط ( ق 3 ) .

( 3 / 182 ) [12] .
[13] نهاية الأرب للقلقشندي ( ص13- 32 )ط : الكتب العلمية ، و ( ص7-23 ) تحقيق : الأبياري ؛ و انظر : بلوغ الأرب ( 3 / 191 -192) .

[14] النهاية في غريب الحديث ( 5 / 46 ) ، و مجمع بحار الأنوار ( 4 / 692 ) .

[15] (ص 176 ) .

[16] العبارة في الأصل قلقة ، و في طبعة الخيرية ( تصوير صادر ) :" ، و إنما لحقت لإعلام السامع أن هذا الموصوف مما هي فيه ، ، " . و في الهامش إحالة في هذا الموضع تقول :" قوله " مما " ، الظاهر : " بما " ؛ و قوله :" تأنيث الغاية و المبالغة " ، كذا بخطه ، و لعل هنا كلمة ساقطة يدل عليها الكلام " . أهـ . ( 1 / 483 ) .

[17] تاج العروس ( 4 / 263 ) ط: الكويت .تحقيق عبدالعليم الطحاوي ، سنة 1968 .
[17] تاج العروس ( 4 / 263 ) ط: الكويت .تحقيق عبدالعليم الطحاوي ، سنة 1968 .

[18] يعني بالنبطي الوزير الكاتب بمصر ، و كان عالماً ، رحلة ، قصده الدارقطني و غيره ؛ و مع هذا لم يرتضه المتنبي فكيف بغيره ؟! . انظر : المتنبي لمحمود شاكر (366 ) .

بواسطة : hashim
 1  0  12778
التعليقات ( 1 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
-->