الشيخ عبد العاطي الشرقاوي الأزهري العالم بنفائس ونوادر المخطوطات في العالم يضيء مجلسنا ويحدثنا عن أنفس مكتبات المخطوط في العالم وما فيها من نفائس ونوادر
زارنا يوم الاثنين 19 رمضان 1436هـ الشيخ المحقق أبو يعقوب؛ عبد العاطي بن محيي الشرقاوي الأزهري العالم بنفائس ونوادر المخطوطات في العالم، وحضر جمع كبير من المؤرخين والنسابة والباحثين والأعيان والأشراف.
ولقد أمتعنا الشيخ بحديثه عن مكتبات المخطوط في العالم في هذه المحاضرة والتي أسوق إليك أهم ما فيها:
مكتبات المخطوط في العالم:
المدينة المنورة:
بداية بمدينة رسول الله ﷺ لشرفها، فالمدينة منذ عهد الأشراف كان فيها مدارس كثيرة، وأربطة، وزوايا، وبيوت علماء ووجهاء، وفي كل منها خزانة، وخزانات المدينة كثيرة جدًّا.
ومن أهم هذه المكتبات في المدينة:
1- مكتبة «البساطي» التي فُهرست الآن، وانتهت منها الدارة، بها خطوط كثير من العلماء منهم؛ ابن الملقن، والصفدي، والسخاوي.
2- خزانة «رباط مظهر الفاروقي» التي كان فيها «تاريخ عمر بن شبة»، نُسخة وحيدة في العالم.
3- مكتبة «الملك عبد العزيز» في المدينة، أشار إليها الشيخ بقوله: «إنها أنفس مكتبة في المملكة»، فيها الكثير من النوادر والنفائس، ضُم إليها الكثير من المكتبات مثل: «عارف حكمت»، و«المحمودية»، و«رباط عثمان»، و«بشير أغا»، وغيرها.
وأشار إلى عدد من الخزانات مثل: خزانة «آل المدني»، و«آل البرزنجي»، و«آل ثروت»، و«آل هاشم»، و«آل الخياري»، و«الداغستاني»، و«الحلواني»، و«آل طيب»، وغيرهم الكثير.
مكة المكرمة:
ثم انتقل من المدينة إلى مكة المكرمة وما فيها من مكتبات كنفائس ونوادر وذخائر، ومكتباتها الخاصة:
1- مكتبة «الصبان».
2- مكتبة «الحرم المكي» من أعرق المكتبات، فيها خيرات كثيرة، وفيها مكتبات خاصة كثيرة، ومصورات ورقية على (ميكروفيلم)، من أقدم المكتبات في العالم.
جدة:
1- مكتبة «الملك عبد العزيز» بجدة، وما أضيف إليها من المكتبات الخاصة مثل: مكتبة «الشيخ نصيف»، وما فيها من نفائس تصل إلى 2500 أصلًا، و11 فهرسًا، وما فيها من مصورات من «حلب» و«تشستربيتي».
الرياض:
1- مكتبة «جامعة الإمام» وأشار إليها بقوله: «من المكتبات المميزة التي في الحقيقة لعلها تأتي بعد مكتبة «الملك عبد العزيز»، ومن أنفس ما فيها مكتبة «الزركلي»، والمجاميع، وهي مفهرسة في بطاقات، ولها فهرس جيد».
2- مكتبة «جامعة الملك سعود» وُضِعَ قسم كبير منها على الإنترنت، وهي الآن متوفرة ومشهورة، وكذلك فيها نوادر ودرر، ولكن كما يقولون: كل ممنوع مرغوب؛ لمَّا أتيحت انصرف الناس عنها، وهذا من الآفات في الإتاحة بدون ضوابط.
3- مركز «الملك فيصل» بذلوا جهدًا عظيمًا جدًّا، عندهم تقريبًا 20000 مخطوطًا أصليًّا( )، وهو في الحقيقة عدد كبير جدًّا من المخطوطات.
4- مركز «البابطين».
مصر:
أما الجانب الشيق في حديثه فكان عن المكتبات في مصر، أرض الكنانة، أرض العلم والعلماء، أرض العراقة والأصالة والتراث؛ استعرض ما فيها من مكتبات مثل:
1- مكتبة «دار الكتب المصرية»: من أكبر حواضر المخطوطات في العالم، وقد يقول البعض: إنها أضخم مكتبة، فيها نفائس كثيرة، وقد أدخلها الشيخ في قاعدة بياناته، كذلك دار الكتب فيها أقدم مخطوط عربي غير مصحفي، فيها «الرسالة» للإمام الشافعي، وفيها «الأغاني» نسخة مرسومة، فيها مقامات الحريري مقروءة على الحريري عددًا من المرات، فيها في الحديث نوادر، وأشياء كثيرة جدًّا بخطوط المؤلفين؛ سبط بن العجمي، وولده، وابن الملقن، والسخاوي، وابن حجر، وفيها خطوط كبار الحفاظ، وهي حرية أن يُصنَع لها فهرسٌ لنوادر دار الكتب المصرية.
جمعت مكتبات كثيرة جدًّا من القاهرة، والترقيم عندهم وصل إلى 65 ألفًا أو 63 ألفًا، ولكن هناك خزائن لم تفهرس ولم تر النور.
دار الكتب المصرية من الدور التي يعجز الكلام عن وصفها.
2- الأزهر وما فيه من درر ونفائس كثيرة، مصاحف وأشياء خصوصًا في الفقه المالكي، في رواق المالكية الذي لم يفهرس، ولم يدخل الفهرسة.
وأشار إلى المكتبات الوقفية في مصر مثل: بلدية دمنهور، بلدية إسكندرية، ومسجد المعهد الديني في الإسكندرية، ومسجد السيدة زينب، وعدد ما في مسجد السيدة زينب حوالي 8000 عنوان و5000 مجلد ونيف، والمكتبات الخاصة كانت في الصعيد والبلديات، ومسجد البحر، ومسجد السيد البدوي.
سوريا:
ثم أتحفنا بسوريا وما فيها من درر، سوريا من البلدان المتميزة في المخطوطات، وقد جُمعت كل مكتبات سوريا الظاهرية والعمرية والخسروية والصديقية والملوية والعثمانية والأحمدية، والمركز التراثي بحماة، جُمعت كلها في مكتبة «الأسد»، وعدد كل المكتبات التي ذكرت مع مصوراتهم التي كانوا يصورونها من خارج سوريا 31 ألف و300 مخطوطًا تقريبًا.
طبعًا سوريا وما أدراكم ما سوريا؛ المدارس، والسميساطية، والجامع الأموي، والخنقاوات، والمكتبات التي أوقفت، ومكتبة «عبد الغني المقدسي»، و«أبو محمد المقدسي»، وكل هذه مكتبات خاصة كانت أرضًا خصبة لصناعة دراسات متعمقة عن حياة هؤلاء.
وأسرد سريعًا بعض أسماء الدور والمكتبات القديمة: الجامع الأموي، والزيتونة، والمظفري، والتربة الأشرفية، ودار الحديث الأشرفية بدمشق، التي كان يدرس فيها ابن الصلاح، وكتب فيها عشرات الكتب، والرباط الناصري بدمشق، الزاوية الغزاوية، زاوية المالكية بالجامع الأموي، القبة المنصورية، مدرسة أم الصالح، البدرانية، الجوزية، الخاتونية، البرانية، الحنبلية الشريفة، الرواحية بدمشق، السابقية بقوص، ست الشام، السلفي، الشريفية، أبو عمر المقدسي، الصدرية، الطبرسية، العادلية، الفلكية بدمشق، القمحية، اللبودية، المجاهدية، المسمارية، الناصرية، النورية بحلب، مكتبة الجامع الأموي، مكتبة جامع الزيتونة، دار الحديث الأشرفية، مكتبة المدرسة الصاحبية، الظاهرية، العادلية، الفاضلية.
ثم تحدث عن بعض النفائس الموجودة عندهم؛ كتاب «الاكتفا شرح الشفا» بخط المؤلف، «المكتفى في ضبط ألفاظ الشفا» بخط المؤلف، «زوائد البوصيري» بخط ولد المؤلف، مخطوط كامل بخط السبكي، فيه أشياء مهمة للسبكي منها «إشراق المصابيح في صلاة التراويح»، «السهم الصائب في قبض دين الغائب» للسبكي، «مختصر فصل المقال في هدايا العمال»، «الغيث المغدق في ميراث ابن المعتق»، «إجازة المرويات ورواة من حضر كتاب السيف المسلول»، ونسخة من كتاب «السيف المسلول» بخط السبكي، قصائد من شعر العلامة علي بن عبد الكافي السبكي... إلخ.
ونُسخ نفيسة من «تجريد الأصول» للبازري، «مسائل ابن قتيبة»، وهناك مجاميع في الحديث جيدة، عليها خط الشيخ راغب الطباخ، وخط الشيخ عبد الفتاح أبو غدة، في أكثر من موضع.
ومجاميع للسيوطي، ومشيخة ابن فضل الله العمري، «الأنوار في الدعاء المروي عن النبي المختار ﷺ»، ونسخة نفيسة ووحيدة من «التنوير في مولد السراج المنير» لابن دحية في حلب، نسخة نفيسة مذهبة خزائنية، ونسخة وحيدة من «موضح أوهام الجمع والتفريق» للخطيب البغدادي، وهي ملونة، والكتاب طبع على نسخة وحيدة وهي هذه، «رسوم التحديث» للجعبري مقروءة عليه وعليها خطه، «ألفية العراقي»، «طبقات النساك» لابن الأعرابي، «رفع الحاجب»، «مناقب أبي حنيفة»، والأرزنجاني، «طبقات الإسنوي»، نسخة من «نهاية المطلب»، «شرح الحاوي» البلقيني، مجموع نادر لابن مالك، لغوية حواشي سنن.
وهناك نسخة من «سنن أبي داود» مسموعة على علماء من دمشق ومن حلب، وعليها خط ابن عبد الهادي وجماعة من مشايخ وعلماء حلب.
المغرب:
ثم طار بنا الشيخ إلى المغرب الحبيبة، وقال: إن من أنفس الخزائن في المغرب:
1- الخزانة الحسنية في الرباط.
2- الخزانة الحسنية في مراكش؛ وفيها الخير كله، وفيها مكتبة «الشيخ عبد الحي الكتاني»، الجزء المهم جدًّا، عدد من الكتب، نسخة وحيدة في العالم إلى الآن في هذه المكتبة.
3- مكتبة «خزانة علي بن يوسف بن تاشفين».
وفي تطوان بعض التجار عندهم مخطوطات أصلية، وهناك المكتبة العامة التي فيها جزء من «شرح مغلطاي على البخاري».
وهناك في فاس خمسة وعشرون ألف مخطوط كما حكى الشيخ المنوني (ت 1419هـ) التي بيعت مكتبته لمكتبة «الملك عبد العزيز» بالرياض.
المغرب كذلك فيها الخزانة العامة بالرباط، فيها عدد كبير جدًّا يربو على 25 ألف مخطوط أصلي، وفيه نوادر مغربية ومشرقية.
المغرب في الحقيقة قصة كبيرة، تحتاج دورات وأفكار.
موريتانيا:
ثم ذكر لنا موريتانيا، ونفائسها:
1- مكتبة «نواكشوط».
2- مكتبة «بابا ولد الشيخ سدي» فيها «تاريخ موريتانيا»، وهي مكتبة عالم، ومن أميز ما فيها كثير من كتب المالكية الكاملة، منها «تيسير الملك الجليل بشرح شروح وحواشي خليل».
3- وزاوية «سيدي مختار الكنتي» في «نواكشوط» بجوار مسجده.
4- زاوية «سيدي مختار الكنتي» في «تومبكتو».
ثم شنف أسماعنا بمدينة «دشيت»، فيها عدد من المكتبات الخاصة؛ منها:
1- مكتبة «الشريف عبد المؤمن».
2- مكتبة «أحمد ولد بوي».
تومبكتو أيضًا فيها بعض بقايا مكتبات الأندلس؛ لأن أغلب المكتبات راحت وذهبت إلى أوروبا، وبقيت مكتبة «عبد القادر بن حيدرة»، وعدد من المكتبات فيها أشياء قليلة نفيسة، وأشياء كثيرة ليست بذاك النفاسة، ولكن قد تفيد الدارس لبعض الظواهر في المخطوطات، وبعض الأمور والتاريخ.
ومن النفائس في موريتانيا «الدرة السنية» لابن أصبغ المالكي، منظومة 7000 آلاف بيت، وهنيئًا للمالكية بها، «الإبريز في تفسير الكتاب العزيز»، ينقل كثيرًا من ابن كثير والقرطبي، شرحًا على البخاري اسمه «النهر الجاري» في نواكشوط، والمؤلف ابن عم الشيخ عبدود، في سبع مجلدات كبار، تقريبًا من «الفتح» ومن «العمدة»، كتاب لابن رشد، نسخة وحيدة كذلك، وجد هناك في موريتانيا، وكذلك «أطراف المسند المعتلي» لابن حجر، نسخ في حياة الحافظ، موجود هناك، «تيسير الملك الجليل»، «كتاب في القضاء للمكناسي» لابن غازي، عدد كبير جدًّا من الأشياء المتفردة التي هي ضمن الألف مجلد المشرقي التي نزلت في «دشيت».
فالمخبئات والمكتبات الخاصة فيها الخير الكثير.
الهند:
كل دولة تستحق وقفة، ولكن كما يقولون من كل بستان زهرة، حتى يكون أكبر ثمرة.
الهند فيها مخبئات كثيرة جدًّا، في الهند؛ منها:
1- المكتبة «الآصفية» من أكبر المكتبات في الهند.
2- المكتبة «السعيدية» مكتبة نفيسة جدًّا، خودابخش فهارسها في 28 مجلدًا، لكن فهارس غير وافية.
3- مكتبة «ندوة العلماء» بها عدد كبير من المخطوطات يصل إلى 4 آلاف مخطوطًا، ومن 60 إلى 70 بالمائة منها من مخطوطات الشوكاني والصنعاني التي بخطهما موجودة في «ندوة العلماء»؛ لأن «ندوة العلماء» بها مكتبة «صديق حسن خان»، وصديق حسن خان أرسل في شراء هذه الأشياء من اليمن، كذلك فيها «تفسير الشوكاني» بخطه كاملًا.
في الهند عدد كبير من المكتبات مثل: الخليلية ، والقادرية، ومن النفائس في الهند نسخة من كتاب «هداية السالك» لابن جماعة.
ليدن بهولندا:
«ليدن» من المكتبات المتميزة والنفيسة بحق، وجمعت من أماكن متعددة أغلبها من الشام ومصر.
أكسفورد ببريطانيا:
من المكتبات التي فيها مجموعات كبيرة، مجموعتها 3000 مخطوط، وفهرسها باللاتينية، وفيها الكثير من النفائس.
ومتحف العلوم فيه كل ما صنف في العلوم باللغة العربية؛ فلك وطب وهندسة وكيمياء ... إلخ.
المتحف البريطاني، والمكتب الهندي، والمكتبة البريطانية، مجموعهم 14000 عنوانًا 8000 مجلد تقريبًا، وفيها مشروع كشف المجاهيل حوالي 1000 عنوان.
الخدمة هناك جيدة جدًّا.
جامعة برمنجهام ببريطانيا:
«جامعة برمنجهام»، هناك كلية اسمها «سيلوأوكي»، وتم الانتهاء من فهرستها، وهي 2800 مخطوط تقريبًا، مجموعة منجانا.
هذه تقريبًا فيها درر للشافعية، ومن أهم ما فيها «شرح العراقي على البهجة الوردية».
كلية لندن:
«كلية لندن»: فيها تقريبًا أكثر من ألفي عنوان، وفيها نوادر ومصاحف، وفهارسها موجودة عند الشيخ عبد العاطي.
اليمن:
اليمن قصتها قصة لطيفة جدًّا، اليمن دولة من الدول التي لم تحتل قديمًا، ولكن احتلت بأسلوب آخر في موضوع المخطوطات، ذكر عنها الشيخ لطيفة قال: «أخبرني كاهن في أمبروزيانا، قلت له: أنتم 70% من الكتب التي عندكم زيدية يمنية قطعًا، قال: القصة أن السفير الإيطالي كان يحب المخطوطات، ففتح دكاكين للبيض والأرز والبقالة، وكان يبيع للناس احتياجاتهم بالكتب والمخطوطات».
من مكتباتها: «مؤسسة الإمام زيد» مصوراتها 2600 أو 2800، كذلك «الجامع الكبير»، و«المكتبة الغربية»، وفيها نوادر، من نوادرها «طرح التثريب شرح التقريب» للعراقي نسخة نفيسة عندهم، وفي اللغة والقراءات في «الجامع الكبير» أكثر من 10 كتب نادرة ليس منها نسخ، أو منها نسخة واحدة في «الجامع الكبير»، وفهرس الإيرانيون «الجامع الكبير».
وهناك أيضًا «حضرموت» و«الأحقاف»، وفهرس الإيرانيون «الأحقاف».
تركيا:
كما قال بعض من زارها -طلعت باشا أو أحمد تيمور-: فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
في الحقيقة تركيا موطن النفاسة، ومظنة النفاسة والندرة، سواء في إستانبول أو «قونية» أو «إسكي شهير»، أو عدد من المكتبات الكبيرة، ولا يخفاكم «السليمانية»، فيها قرابة المائة ألف عنوان، أمَّا «طوبقابي سراي» ففيها ما يقرب من تسعة آلاف، و«جامعة إستانبول» فيها ما يقرب من 10 آلاف، و«قونية البلدية»، و«قونية يوسف أغا» 16 ألفًا، وبهم قائمة، تحتاج إلى ترتيب.
وكذلك مكتبات أخرى مثل: «كوتاهية»، وكذلك عدد كبير جدًّا من المكتبات مثل التي على الحدود اليونانية.
و«سيزكين»، و«بروكلمان»، فيها نفائس ونوادر في المجاميع وأشياء من هذا القبيل.
أميركا:
فيها عدد من المكتبات من أهمها:
1- «المكتبة العامة» في نيويورك، وبها 273 مخطوطًا، وفيها كل مؤلفات إبراهيم بن فصيح الحيدري كاملة، ومن أهم ما فيها قسم المخطوطات، والقسم الشرقي، وقسم الرسوم، وفيها «ديوان أبي نواس»، و«وفيات الأعيان»، و«المجمل في اللغة» لابن فارس من الألف إلى الصاد، وفيها «تقويم الأدوية» لأبي الفضل حبيش المتطبب التفليسي، «الأسباب والعلامات» للسمرقندي، و«مسودة المؤلف من عنوان المجد في أحوال بغداد والبصرة ونجد» لإبراهيم بن فصيح، «تنقيح المناظر» لابن الهيثم، و«الحل الموجز».
2- مكتبة «مورجان» في نيويورك فيها 24 مخطوطًا إسلاميًّا، وليس لها فهرس، إنما هي بطاقات، من أهمها نسخة قديمة من المصحف على الرق، يحتمل أن تكون منسوخة في القرن الثاني أو الثالث.
3- مكتبة «الكونجرس» فيها تقريبًا 1646 مخطوط؛ 1549 عربيًّا، و38 فارسيًّا، و14 تركيًّا.
4- «المكتبة العامة» في فيلادلفيا فيها 153 مخطوطًا شرقيًّا.
5- مكتبة «نيوبردي» في شيكاغو فيها 22 مخطوطًا.
6- «المكتبة العامة» في بوسطن، وبها عدد قليل.
7- «المكتبة العامة» في دنفر فيها 13 مخطوطًا تقريبًا.
8- مكتبة «برينستون» فيها تقريبًا 11 ألف مجلد، يصل إلى ما يقرب من 17000 عنوان.
فيها بخط المؤلف أكثر من 500 كتاب.
9- «جامعة ييل» فيها 1200 مخطوط تقريبًا.
10- «جامعة كولومبيا» في نيويورك فيها نيف وخمسمائة مخطوط.
11- «الجامعة الكاثوليكية الأمريكية» في واشنطن فيها 40 مخطوطًا تقريبًا.
12- «هارتفورد» لم تفهرس، وفيها 1200 مخطوط، فُهْرِسَ منها 153 مخطوط في رسالة دكتوراه.
13- «هارفارد» فيها مجموعة في المتحف السامي، ومتحف الفنون الجميلة، وكلا المتحفان قريبان من «هارفارد»، وليس لها فهرس مطبوع، إلا أن أحد المستشرقين «جون آرك» صنع لها فهرسًا في 14 مجلدًا بخط يده، وهو موجود إلى الآن في المكتبة، وفيها مجموعة كبيرة من النفائس والنوادر.
14- «جامعة متشيجن» فيها قرابة الألف مخطوط، وليس لها فهرس مطبوع.
15- «جامعة بنسلفانيا» فيها 175 مخطوطًا عربيًّا.
16- «جامعة شيكاغو» فيها متحف المعهد الشرقي.
17- «المعهد اللاهوتي الأمريكي» في نيويورك، فيها 23 مخطوطًا تقريبًا.
18- «جامعة كاليفورنيا» فيها عدد قليل.
19- «قاعة ولترس» فيها 116 مخطوطًا، وهم يحرصون على الأشياء الجميلة؛ لأنه متحف.
20- «متحف متروبوليتان» فيها 39 مخطوطًا إسلاميًّا.
21- مكتبة «الجيش الطبية» في كليفلنت، فيها 92 مخطوطًا عربيًّا، من هذه المجموعة الطبية نسخة من «الحاوي» للرازي 487هـ.
كتبها:
إبراهيم بن منصور الهاشمي الأمير
مكة حرسها الله تعالى