هو من أعيان اشراف صامطة ومنطقة جازان ولد عام 1349 هـ بقرية الطرشية من أعمال محافظة صامطة تلقى تعليمه الأولي في الكتاتيب ثم درس في مدرسة الشيخ القرعاوي بصامطة في بدايات افتتاحها واجاد القراءة والكتابه واتقن تلاوة القرآن ومبادىء الفقه والتوحيد والخط والحساب وكان خطه من اجمل الخطوط وكثيرا ما نجده في مكاتبات مبايعات الأراضي وغيرها درس بمدرسة الشيخ القرعاوي المفتتحة بقرية الطرشية في الستينات من القرن الهجري المنصرم إلى أن توقفت ، التحق بالعمل العسكري في الرياض فترة من الزمن ثم عاد ليتفرغ لخدمة اراضيه الزراعيه وتربية أولاده ، وجيه في جماعته وعند غيرهم من فئات المجتمع له قبول لما تميز به من الحكمة وحسن التصرف كثيرا ما يختاره الناس لحل إشكالاتهم ورعاية مصالحهم خلف عددا من الأبناء النجباء ومنهم : الشيخ احمد بن حمود بن حسن آل خيرات المستشار القانوني ومساعد مديرفرع هيئة التحقيق والادعاء العام بجازان حاليا ومساعد مدير الشؤون الصحية بالمنطقة ومستشار فرع الجمارك سابقا، والشيخ منصور بن حمود بن حسن رئيس محكمة صامطة حاليا ورئيس جمعيتها الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم ، والأستاذ طارق حمود حسن المدرس في مدرسة الطوال الأولى ، والأستاذ بركات بن حمود الذي يحضر الدكتوراه حاليا في الولايات المتحده وفي مراحلها النهائية، والصيدلي محمد بن حمود بن حسن الذي في مستشفى صامطة العام وغيرهم، أجرى صاحب الترجمه عملية في القلب في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض في عام 1420 تقريبا نجحت ولكن فقد على إثرها بصره جزئيا إلا ان بصيرته باقية ومازال نافعا وخدوما ومقدرا كثيرا لدى اسرته ومجتمعه شافاه الله وأمد في عمره بما ينفعه وينفع المسلمين.