العَنْقَاوِي(1)
الشريف أحمد ضياء(2) بن محمد بن أحمد بن مصطفى، أبونمي العنقاوي، المؤرخ النسابة، المعروف بالشريف ضياء
ولد في مدينة قنا بصعيد مصر سنة 1375هـ/1956م، وبها نشأ وشبَّ.
ينتمي الشريف أحمد ضياء إلى آل قللي من الأشراف بني حسن العنقاوية بقنا، وهم -آل عَبْدِاللَّه ومنهم آل قللي- آخر من خرج من وادي فاطمة بالحجاز إلى مدينة قنا بمصر، مستوطنين فيها مع باقي أبناء عمومتهم العنقاوية.
والأشراف ذوو عنقا، النسبة إلى واحدهم «العَنْقَاوِي« ومساكنهم بمكة المكرمة ووادي فاطمة بقرية(أبو عروة)، والمدينة النبوية، إلا أن معظمهم الآن بمدينة قنا بصعيد مصر، ومعروفون بالأشراف بني الحسن العنقاوية؛ حيث أرض قنا الموقوف نصفها على جدهم الشريف عنقا والنصف الآخر على الشريف جماز أمير المدينة النبوية وذريتهما.
صفاته وشمائله:
الشريف -حفظه الله- قمحي اللون، متوسط القامة، نحيل الجسم، لحيته سوداء مستديرة ملأت وجهه وفيها شعرات بيضاء؛ وهو حييّ، صاحب خلق رفيع، وأدب جم، واسع الإطلاع حقًا.
حياته العلمية:
هذا الشريف الفاضل من أقوى من رأيت معرفة واطلاعًا وغزارة في علم الأنساب، ليس له نظير في معرفة ذرية الحسن والحسين، ملم ببعض أنساب القبائل العربية المقيمة بمصر، محقق بارع، دقيق في أعماله، لاتخلو مجالسه من فوائد.
تلقى العلم في مدارس قنا بصعيد مصر، وفي سنة 1375هـ/1974م التحق بجامعة القاهرة في كلية الآثار (القسم الإسلامي)، وتخرج فيها سنة 1400هـ/1980م.
معرفته بعلم الأنساب:
استفاد الشريف ضياء كثيرًا من كبار الأشراف بقنا، وخاصة من العالمين بأنسابهم، من ذلك:
ابن عمه النَّسَّابة المعمر الشريف محمد بن عبدالرحيم بن حسنين العنقاوي المعروف بكمال حسنين)ت1422هـ/٢٠٠٢م(، واستفاد منه كثيرًا في معرفة الأشراف ذوي عنقا بصعيد مصر، إذ هو يُعدّ حجة في معرفة أنساب الأشراف الحَسنيين ذوي عنقا، فهو من بيت رئاسة وجاه، وقد كانت نظارة وقف الأشراف ذوي عنقا في أجداده، ويملك كثيرًا من الوثائق والصكوك والحجج وسجلات محكمية، ورثها عن آبائه، ومن خلالها حصر أجداد الأشراف العنقاوية بقنا، ومكة المكرمة، ووادي فاطمة، والمدينة النبوية.
والشريف المعمر هاشم بن محمد الفوال العنقاوي،(1315هـ -1403هـ/1898م -1983م) عن ثلاث وتسعين سنة، فهو كما قال: رجل فيه صلاح ومن حفظة كتاب الله. وقد استفاد الشريف ضياء من بعض مروياته ومسوداته في معرفة أنساب الأشراف ذوي عنقا، وبعض أشراف قنا الحُسينيين، وغيرها من القبائل المقيمة في صعيد مصر.
والشريف منصور بن محمد الأحمر العنقاوي (ت1407هـ/1986م)، الذي يُعدّ من خيار أهل المنطقة ومن حفظة كتاب الله، فقد كان على معرفة بأنساب الأشراف ذوي عنقا، وكذلك ابن عمه الشريف أنور الأحمر العنقاوي (ت1409هـ/1988م).
وكذلك استفاد من الشريف مصطفى شملول الجمازي الحُسيني (ت1424هـ/2004م) صاحب كتاب»عروبة مصر من قبائلها«، وهو من أفضل العالمين بأنساب الأشراف الجمامزة الحُسينيين، وله إلمام جيد بالأشراف العنقاوية الحَسنية بقنا، وقد التقى به مرارًا بقنا والقاهرة، وكان يشغل وظيفة رئيس لجنة تحقيق الأنساب بنقابة الأشراف بمصر.
ولم يكتفِ الشريف ضياء بما نهله من علم هؤلاء الأشراف حول أنساب الأشراف وغيرهم بصعيد مصر، فقد كانت همته عالية، فاتجه إلى دار الوثائق القومية التي كانت بالقلعة بمدينة القاهرة، ومكث يبحث في الوثائق الخاصة بأشراف الحجاز وغيرهم من الأشراف أكثر من عشر سنين.
وفي تلك الفترة كان يتردد على دار المحفوظات القومية بالقاهرة، وأرشيف وزارة الأوقاف بالقاهرة، وأرشيف الشهر العقاري والتوثيق بالقاهرة، إذ فيهما سجلات المحاكم القديمة التي كانت في العهد المملوكي والعثماني، ومنها الوثائق التي تنظر في المعاملات المختلفة ومنها: المتعلقة بأشراف الحجاز وعلاقاتهم بمصر والعكس. كما بحث كثيرًا في دار الكتب المصرية، وزار معهد إحياء المخطوطات بجامعة الدول العربية مرات، وغيرهما للوقوف على مخطوطات علم الأنساب، والتاريخ والتراجم والرحلات.
دور الشريف ضياء في إعادة نقابة الأشراف بمصر:
قال الشريف ضياء: «لما تبين لي وجود فوضى في الأنساب في مصر بعد تعطل نقابة الأشراف بها، وكثرة الادعاءات ووجود العديد من الجمعيات والنقابات المزيفة، علاوة على إيماني بأهمية حفظ أنساب آل البيت النبوي؛ كنت من أوائل المطالبين في مصر بعودة نقابة الأشراف بعد أن عطلت منذ سنة 1372هـ/1953م، عقب موت آخر نقيب لها وهو السيد محمد الببلاوي، فآثرت إثارة هذا الموضوع في وسائل الإعلام المختلفة، وتحقق ذلك بعد عدة اجتماعات ولقاءات مع العديد من كبار الأشراف بمصر، وأعيدت النقابة وعين نقيبًا لها محمود كامل ياسين سنة(1411هـ/١٩٩١م).
وقد ساءت بعض أحوال النقابة بعد موت نقيبها محمود كامل ياسين(ت1414هـ/1994م)، فآثرت البعد، وبخاصة بعد أن تساهل بعضهم في إثبات الأنساب...!!، وانغمست في أبحاثي لخدمة الأنساب النبوية« اهـ.
وبنزوله الأرض المقدسة في ذي القعدة 1410هـ/1989م، قيض الله له الدكتور الشريف سامي بن محسن العنقاوي من أبناء عمومته، من أهل مكة المكرمة، الذي أحسن استقباله وضيافته، وكان له الفضل في دعم بعض أبحاثه،ثم أُتيحت له فرصة الاطلاع على أهم المصادر المخطوطة والمطبوعة في الأنساب وغيرها، وما يخدمها من المشجرات القديمة والوثائق الأهلية والرسمية في مكة المكرمة، ومن خلال رحلاته وزياراته، استطاع الشريف ضياء التعرف على مواطن أهله الأشراف في بلاد الحرمين وما حولها من قبائلهم، وشاهد أحوالهم، وسمع أخبارهم، وعايش تقاليدهم وعاداتهم واستفاد كثيرًا من ثقات النسابين من الأشراف، وبخاصة أصحاب المشجرات منهم وكذلك اللقاءات والمقابلات والحوارات التي دارت مع شيوخهم ومشاهيرهم وكبار أعيانهم والمعمرين، من ذلك الشريف قائم مقام إمارة مكة المكرمة سابقًا شاكر بن هزاع بن عبدالله العبدلي (ت1425هـ/2005م) ، وكذلك التقى بالرواة المعتمدين في أقوالهم وأقوامهم، وينوه بفضل اثنين هما من أكابر العلماء في هذا الشأن، وهما: الشريف مساعد بن منصور بن مساعد آل زيد صاحب كتاب »جداول أمراء مكة«، والشريف محمد بن منصور بن هاشم آل زيد صاحب كتاب »قبائل الطائف وأشراف الحجاز«، وهما من أهل السبق والمرجعية والفضل في الأنساب الحجازية، وقد استفاد منهما كثيرًا من خلال لقاءاته العديدة بهما.
وظائفه الإدارية:
1)عمل بوظيفة مفتش بالآثار الإسلامية بمصر.
2)عمل في وزارة الإعلام بمصر وتقلد فيها عدة مناصب ابتداءً من سنة 1403هـ/1983م، فكان مسؤلاً ومعدًا ومشرفًا على الخطط الإعلامية والبرامج والدورات بمركز إعلام قنا، وشارك في العديد من المؤتمرات والدورات والندوات، وعضوًا بالمركز الصحفي للمراسلين الأجانب بالقاهرة.
3)تولى نظارة وقف الأشراف بني حسن العنقاوية بقنا، منذ سنة 1403هـ /1983م، ووكيلاً مفوضًا عن الأشراف العنقاوية بقنا وما زال، وذلك خلفًا للشريف أحمد بن أحمد عمر بصري العنقاوي المتوفى سنة 1396هـ/1976م.
ذكر مصنفاته ومشجراته:
1)«معجم أشراف الحجاز في بلاد الحرمين(وماتفرع عنهم بمصر واليمن وغيرها من البلدان)« (3)، في خمس مجلدات.
وهذا المعجم يشمل كل من انتسب إلى السبطين الحسن والحسين أبناء أمير المؤمنين علي -رضي الله عنهم-؛ وهو من أنفس كتبه.
وفي هذا» المعجم« العديد من الوثائق الهامة والصور، وجُل مشجرات الأشراف المعاصرين، التي قد أعيد رسمها وتجزئتها إلى قرابة (300) مشجرة بالشكل الهندسي تحت كل مادة؛ واعتمد أيضًا على حوالي 30 مشجرة أصلية ، وقد صف ورتب هذا »المعجم« على الحروف الهجائية.
أما الجزء الرابع والخامس فهو خاص بالأشراف الحُسينيين -بضم الحاء المهملة-، وماتبقى من الأشراف الحَسنيين هو قيد البحث والتحقيق.
2)»دراسة وتذييل مشجرة الشريف أبي قناع الثقبي (ت1179هـ) المشهورة بمشجرة أمير مكة الشريف سرور (ت1202هـ)» المدونة في آواخر القرن الثاني عشر، والتي يصفها الشريف ضياء بقوله: «هذه المشجرة من أقوى وأدق وأصح مارأيت من المشجرات«اهـ.
وهذه الدراسة والتذييل في مجلد مصفوفة رأيتها، وتشتمل على كل من انتسب إلى ذرية أمير المؤمنين الحسن ابن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب -رضي الله عنهما-، من هذه الفروع الرئيسة:
* الأشراف السليمانيون القاطنون بمنطقة جازان.
* الأشراف الهواشم الأمراء القاطنون بمكة ووادي فاطمة وجدة.
* الأشراف القتاديون القاطنون بمنطقتي مكة والمدينة وجازان وغيرهما.
ثم ذيل عليها -أي مشجرة الشريف أبي قناع الثقبي- بمشجرة الشريف علي بن منصور الكريمي المؤرخة سنة 1224هـ/1809م، وأصل المشجرة التي بنى عليها صاحب مشجرة «الري« والتي دونت في منتصف القرن الثالث عشر تقريباً، وبعض مشجرة أمير مكة علي باشا التي دونت سنة 1327هـ/1909م تقريباً؛ ثم مشجرات المعاصرين الموثقة، ووقف على رأس كل فخذ في عهدنا الحاضر.
1)»دراسة في تاريخ وأنساب ووثائق الأشراف العنقاوية»، رأيتها في مجلد مصفوفة.
2)تحقيق وتذييل مخطوطة كتاب «حسن القرى في ذكر أودية أم القرى« لجارالله بن فهد المكي(ت945هـ)، تحت الطبع . وهي من أهم المصادر التي اعتنت بذكر قرى وعيون مر الظهران المعروف بوادي فاطمة.
3)»رحلات ومشاهدات في بلاد الحرمين الشريفين وماحولها« فيها مشاهداته وانطباعاته وصور لبعض المعالم الدينية والتاريخية والأثرية التي وقف عليها في رحلاته، أضف إلى ذلك الخرائط الجغرافية التي توضح وتبين أهم المناطق والمدن والوديان والقرى التي شاهدها وعايشها وقد رأيتها مصفوفة.
4)»معجم أعلام الهاشميات في بلاد الحرمين إلى القرن العاشر الهجري«، يحتوي على تراجم مختصرة للهاشميات، مع ذكر نبذة عن مآثر أبائهم وأزواجهم وأبنائهم، ويحتوي أيضًا على مشجرات خاصة بأنساب الهاشميات، علاوة على مشجرة جامعة توضح تصاهر الهاشميين بالهاشميات بمكة المكرمة والمدينة النبوي، رأيته مخطوطًا ولم يكتمل.
5)تحقيق ودراسة نقدية لكتاب »تقييد في ذكر شرفاء المغرب وصلحائه وقبائله»، للشيخ عبدالعظيم الزموري المتوفى تقريبًا في القرن التاسع الهجري. مصفوف رأيت صفحات منه.
6)»الشجرة الذهبية في نسب الأشراف العنقاوية«، مطبوعة سنة 1425هـ/2004م.
7)بحث باسم: «مدينة قنا المدينة الإسلامية ذات الطابع الخاص» قدم إلى منظمة العواصم والمدن الإسلامية في محافظة قنا.
8)»حياتي في الحياة»، مخطوط في أحد عشر مجلدًا فقد منه الجزء السادس، رأيته وكل مجلد منها يقع في 350 صفحة تقريبًا، يذكر فيها الشريف ضياء الأحداث التي عاينها، مع انطباعاته وتصوراته وآرائه ومواقفه في أمور الحياة المختلفة، علاوة على تفاصيل رحلاته ومشاهداته ولقاءاته في جميع البلدان التي زارها؛ وكذلك تسجيل العديد من المحاضر لوقائع في الأنساب وآرائه في ذلك. وذكر أهم المصادر التي تعامل معها وأماكن تواجدها، وأهميتها في مجال البحث، وبالجملة فهي مذكرات أحداث حياته على شكل يوميات توقف فيها عند أحداث سنة 1413هـ/1992م، مع ذكر فترات يسيرة بعد ذلك التاريخ.
9)كتاب بعنوان: «موسوعة مكة المكرمة عبر العصور الإسلامية«. وهو عمل ضخم في عدة مجلدات، رأيت أغلب مادته مصفوفة، يستعرض كل ما قيل في مكة المكرمة والمسجد الحرام والكعبة المشرفة والمشاعر المقدسة، من القرون الأولى إلى عهدنا الحاضر. وقد أدخلت مادة هذا الكتاب لاحقًا في قرص اسطواني باللغة العربية والانجليزية؛ ثم ألحق به مناسك الحج ومئات الصور القديمة والحديثة والخرائط توضح فيها المواضع. رأيته، ولم أكن أتوقع أن يكون هذا الكتاب سيخرج بهذا الشكل الرائع جدًا في القرص الأسطواني، فهنيئًا له فقد ادخر لمعاده حقًا إن جاهد النية.
10)تعليق على ما كتبه المؤرخ النسابة عاتق بن غيث البلادي عن أشراف الحجاز في كتابه «معجم قبائل الحجاز» وقد كتب هذا التعليق في شهر ربيع الثاني سنة 1423هـ/٢٠٠٢م.
11)تعليق على ما كتبه المؤرخ النسابة عاتق بن غيث البلادي عن أشراف الحجاز في كتابه: «معجم القبائل العربية المتفقة اسمًا المختلفة نسبًا أو ديارًا«، وقد كتب هذا التعليق في شهر صفر سنة 1423هـ/٢٠٠٢م.
12)تحقيق ودراسة نقدية للقطعة المتبقية من كتاب: »الأنساب«، لمحمد بن أسعد الجواني(ت588هـ)، رأيتها مخطوطة.
13)»دراسة أصول وفروع الأشراف الحَسنيين بمكة المكرمة والحُسينيين في المدينة النبوية من القرن الثالث إلى العهد الحالي، المعقب والنازح والمنقرض منهم، وملحق بها مشجرات ووثائق وصور للأعيان»، صفت وأدخلت في الموسوعة الخاصة بتاريخ الحرمين الشريفين، وهذه الموسوعة تشرف عليها مؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي، فرع موسوعة مكة المكرمة والمدينة المنورة.
14)»جمهرة أنساب أشراف مكة المكرمة الحَسنيين (مع ذكر نبذ من سيرهم وبلدانهم قديمًا وحديثًا)»، رأيته مخطوطًا، وهو تشجير كل ما حوته كتب المتقدمين والمتأخرين لأنساب أشراف مكة المكرمة الحسنيين.
15)»الأصول في ذكر من دخل مصر من ذرية فاطمة البتول«، مصفوف ذكر فيه أسماء وحوادث كل من دخل مصر من أبناء الحسن والحسين من القرون الأولى إلى القرن الحادي عشر، ثم شجر أصول أنساب الداخلين مصر. وعمل ملحقًا بأسماء نقباء الأشراف في تلك الفترة.
16)»موسوعة تاريخ المدينة النبوية«، رأيتها مخطوطة وقد تكون في عدة مجلدات؛ ولعلها تخرج في قرص أسطواني.
17)رسالة باسم: «دراسة وثيقة حجة وقف أمير مكة الشريف محمد أبي نمي الثاني، المتوفى سنة 992هـ/1584م«، رأيتها مصفوفة.
الرسائل الجامعية التي ساهم الشريف ضياء في إثراء مادتها:
له مساهمات في إثراء العديد من الرسائل العلمية التي تتعلق بأنساب وتاريخ الأشراف، والتي نوقشت في الجامعات المصرية وغيرها، وقد أشار وأشاد أصحاب تلك الرسائل بذلك في طيات رسائلهم، من ذلك:
1)«الأوقاف والحياة الاقتصادية في مصر في العصر العثماني«، للدكتور محمد عفيفي. رسالة ماجستير. مطبوعة.
2)»العربان ودورهم في المجتمع المصري في النصف الأول من القرن 19م«، للدكتورة إيمان عامر. رسالة ماجستير.
3)»السادة الأشراف ودورهم في مصر خلال الحكم العثماني«، للدكتور سليمان محمد حسين. رسالة ماجستير.
4)»الحملة الفرنسية على صعيد مصر«، لنبيل الطوخي. رسالة ماجستير. مطبوعة.
5)»التاريخ الاجتماعي لمكة المكرمة في عهد الأشراف آل زيد(من 1041هـ - 1299هـ الموافق 1631م - ١٨٨١م)»، للشريف مسعود بن محمد بن فهد آل زيد -رحمه الله-، وهي رسالة جامعية نال على إثرها شهادة الدكتوراه من جامعة النيلين بالسودان.
ذكر أهم المشاركات في الصحف والمجلات العربية:
1)لقاء معه بعنوان «حجة وقف لأشراف قنا»(4) تحدث فيه عن تاريخ الأشراف في مصر من خلال وثائق وحجج أوقاف الأشراف العنقاوية والجمامزة.
2)لقاء معه بعنوان«الشريف من هو.. ونقيب الأشراف أين هو(5)» تحدث فيه عن تاريخ نقابة الأشراف بمصر ونقبائها حتى توقفت سنة 1373هـ/1953م والمطالبة بإعادة النقابة بعد كثرة الانتحالات.
3)مقالة بعنوان: «توضيح حول نقابة الأشراف في مصر«(6) وهي ردٌ على بعض العلماء حول مسألة الأنساب بمصر.
4)لقاء معه بعنوان: »قنا عتبة الحرمين ووقفها على أميري مكة والمدينة« تحدث فيه عن تاريخ أشراف مكة المكرمة والمدينة المنورة وهجرة بعضهم إلى مدينة قنا.
5)مقالة بعنوان: «نقابة الأشراف تثير زوبعة في مصر«(7) تحدث فيها عن كيفية تحقيق الأنساب من نظرة النسابين، ولائحة نقابة أشراف مصر.
6)مقالة حول كتابه »دراسة مشجرة أمير مكة الشريف سرور«(8) أبان في مقالته هذه عن منهجه في هذه الدراسة لأهم مشجرة يعول عليها أشراف الحجاز.
7)مقالة حول«أشراف المغرب والمصادر المشرقية والمغربية» (9) يتحدث فيها عن الأنساب المغربية في المصادر المشرقية والمغربية.
وفي ختام ترجمة الشريف ضياء المختصرة من كتابي: »الإشراف على المعتنين بتدوين أنساب الأشراف« ؛ أقول: إن هذا الشريف كلمة إجماع في شمائله وغزارة علمه ولا أعرف مثله في أشراف الحجاز معرفة بأصول وفروع بني الحسن والحسين -رضي الله عنهما-، وقد استفدت منه.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
كتبها
الشريف إبراهيم بن منصور الهاشمي الأمير
ص. ب: 10403 جــدة 21433
المملكة العربية السعودية
البريد الالكتروني: hashemi89@hotmail.com
السبت 27/6/1430هـ
(1)العنقاوي: نسبة إلى جدهم الأعلى الشريف عنقا بن وبير بن محمد بن عاطف بن أبي دعيج ابن أمير مكة محمد أبي نمي الأول ابن أبي سعد الحسن.
(2)له ترجمة في «الأوقاف ودورها في الحياة الاقتصادية في مصر» (ص 3 ، 213)، «العريان ودورهم في المجتمع المصري في النصف الأول من القرن 19» (ص 52)، «السادة الأشراف ودورهم في مصر خلال الحكم العثماني» (ص 4 ، 6 ، 225) «تحقيق منية الطالب في معرفة الأشراف الهواشم» (ص 8 ، 68)، «الدرر الذهبية في أصول أبناء الأمة العربية» (3/143)، «حصار المنابر» (ص )، «زهر البساتين» (ص33)، «معجم البيان» (ص19)، «الموسوعة الذهبية في أنساب قبائل واسر شبه الجزيرة العربية» (1/406)، «الايضاح والتبين» (ص 306)، «نسيم الأسحار» (ص 123)، «الإستشراف على تاريخ الأشراف الحرث» (ص140).
(3)المطبوع منه ثلاث مجلدات في أبناء السبط الحسن ـ رضي الله عنه ـ ، الناشر: المؤلف توزيع: مؤسسة الريان للنشر والتوزيع، بيروت ، 1426هـ/ 2005م.
(4)نشرت في مجلة «اكتوبر» المصرية العدد (393) بتاريخ 1404هـ/1984م.
(5) نشرت في مجلة «اكتوبر» المصرية العدد (337) بتاريخ 1407هـ/1987م.
(6)نشرت في صحيفة«النور الإسلامية» بمصر العدد(383)بتاريخ ذي الحجة سنة 1407هـالموافق15اغسطس1987م.
(7) نشرت في صحيفة «الأقصر» المصرية العدد (320) بتاريخ رجب سنة 1410هـ الموافق يناير 1990م .
(8)نشر في مجلة «عالم المخطوطات والنوادر» السعودية ، المجلد الثاني ، العدد الثاني ، رجب وذو القعدة سنة 1418هـ .
(9)صفت للنشر في مجلة «الدوحة الغربية» ، العدد الرابع ، سنة 1419هـ.
واتمنى من الله العلي القدير ان يصلح له الذريه وان يحسن خاتمتا بالعمل الصالح
ابو شرف
لا فض فوك اخى الشريف ابراهيم الامير
وصدق جدنا على بن ابى طالب كرم الله وجهه وارضاه وآل بيته عندما قال (( نحن صنائع ربنا والناس بعد صنائع لنا ))
جزاك الله خيرا وبارك فيك انت والشريف احمد ضياء العنقاوى على ماتقوموا به من خدمة ونصرة آل البيت
اخيك الشريف احمد بن سعد بلاش العنقاوى النموى الحسنى
بارك الله فيك اخي العزيز جهد مشكور
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات الحمد لله علي نعمة الاسلام والنسب لسيد الخلق والانام
الشريف أحم د الرجاء مراجعة كتاب موسوعة اعلام الاشراف الشريف علي بن عريد الحارثي يوجد اخطاء في الأسماء ومعلومة غير صحيحه ليست موجوده في المراجع المذكورة في الحل شبه للاستفسار هذا رقمي وشكرا لكم0505529188