11 متحفاً إقليمياً تتحدث عن تاريخ السعودية قريباً
(مكة) – الرياض
خلال خمس سنوات ماضية، عملت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني على التجهيز والإعداد لـ 11 متحفاً إقليمياً في مختلف مناطق السعودية، إلى جانب وجود متاحف إسلامية أخرى تنتظر في الوقت الحالي التمويل للبدء في إنشائها.
أولاً: متحف التاريخ الإسلامي: اقترحت الهيئة أن تختضنه منطقة قصر خزام في محافظة جدة.
ثانياً: متحف تاريخ مكة المكرمة في قصر الزاهر.
ثالثاً: متحف تاريخ الدولة السعودية في قصر الملك فيصل التاريخي بمكة المكرمة.
رابعاً: متحف تاريخ المعارك الإسلامية الذي وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أن تتبنى وزارة الدفاع إنشاءه بالتنسيق مع الهيئة.
خامساً: متحف في موقع غزوة بدر.
سادساً: المتحف الجديد لسكة حديد الحجاز بالمدينة المنورة.
إضافة إلى مراكز للزوار في أبرز مواقع التاريخ الإسلامي، بحيث تكون متاحف مفتوحة في جبل أحد وجبل النور وجبل ثور، إلى جانب مشروع واحة القرآن الكريم في المدينة المنورة، الذي اقترحه الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة، وصدر أمر كريم بتحويل المقترح إلى هيئة الخبراء لمناقشة المشروع، قبل تسليم الأرض للهيئة، للانطلاق في بناء مشروع تاريخي، يتمثل في متحف ومركز ثقافي تعليمي للقرآن الكريم.
وتقوم الهيئة حالياً على الإعداد لإنشاء:
أولاً: متحف “عيش السعودية”، ضمن مشروع تطوير وسط الرياض. وقاعات “عيش السعودية في المتاحف الإقليمية”.
ثانياً: متحف التراث العمراني بالدرعية، ومتحف الفن المعاصر في حي الطريف بالدرعية التاريخية، إضافة إلى عدد من القصور التاريخية التي اقترحت الهيئة ترميمها وتحويلها إلى متاحف ومراكز تراثية.
وتطمح الهيئة إلى إقامة متحف على الأقل في كل مدينة، ليكون داعماً لاستراتيجية الهيئة المعنية بإيجاد عوامل إضافية للجذب السياحي والترفيهي في مختلف مدن المملكة ومحافظاتها، وتطوير المتاحف الموجودة في بعض مدنها، لذات الغرض، وبما يضمن زيادة إقبال الزوار عليها.
وترى هيئة السياحة والتراث الوطني أن تحقيق ذلك الطموح يحتّم تحسين الكفاية الداخلية، وتطوير وتدريب العاملين في مجال المتاحف، إلى جانب إشراك المجتمع في مختلف برامجها، بهدف تثقيفه، ورفع المخزون المعرفي لدى أفراده فيما يتعلق بالسياحة التاريخية.
وتتسارع خطى الهيئة حالياً لإنجاز مشروع توسعة المتحف الوطني بمدينة الرياض، وتحقيق نقلة نوعية، بما يتواكب مع مكانة المملكة الدينية والحضارية والسياسية، والرقي به ليتناسب ومسماه الحالي (المتحف الوطني للمملكة)، بما يجسد تفاصيل الهوية الوطنية، من خلال قاعات جديدة، وخدمات جاذبة للزوار، وتضمن إثراءهم بالثقافة والمعرفة والمتعة والترفيه.
المصدر: صحيفة مكة