سيف الإسلام بن سعود: كتّاب السير الذاتية خافوا من المجتمع فأخفوا الكثير سيف الإسلام بن سعود: كتّاب السير الذاتية خافوا من المجتمع فأخفوا الكثير
عدنان السفياني - الرياض
الأربعاء 13/04/2016
ارتأى صاحب السمو الملكي الأمير سيف الإسلام بن سعود أن الكثير من كتّاب السير الذاتية تحاشوا في أعمالهم ذكر الكثير مما قد يصطدم بأعراف المجتمع وتقاليده حتى الخاطئ منها، ومالوا إلى الجانب الأقل إشكالية مع المجتمع، وهم في الحقيقة يعرفون أن هذا المجتمع هو هدفهم الأول عندما يطرحون أعمالهم الإبداعية في حضرته. كما أن كتّاب السير الذاتية من جهة أخرى يرغبون في إبقاء الكثير من جوانب حياتهم وحتى في اتجاهاتهم الفكرية وآرائهم المختلفة في غرفة مظلمة داخل النفس البشرية ذات الخزين المتعدد الأوجه من المشاعر والأحكام والاتجاهات. وأنهم منغرقون في الأنا، والسير ذاتية تتطلب ذلك.
جاء ذلك خلال المحاضرة التي قدمها يوم الأول من أمس في النادي الأدبي بالرياض بعنوان «السير الذاتية والعمل الروائي: تقاطع أم تفرد»، وأدارها الدكتور عبدالله الحيدري.
وأشار سيف الإسلام إلى أن البعض يدرج هذا النوع من الإبداع الكتابي في جنس العمل الروائي، منوّهًا إلى أن الرواية لابد أن تكون بلغة جميلة تتسم بالإبداع في اختيار مفرداتها.
وكان الدكتور سيف الإسلام بن سعود قد تطرق في بداية المحاضرة لتاريخ الرواية والسير الذاتية ونشأتها، وأن الإنسان منذ القدم يريد أن يدوّن نفسه من النقوش حتى السير الذاتية والرواية ولكن النقوش لم تكن تظهر كل ما في داخل الإنسان القديم. مبينا أن السيرة الذاتية والرواية والمذكرات هي من الفنون التي نشأت في الغرب وأتت إلى المشرق في القرن التاسع عشر. لافتًا إلى أن العرب قبل الإسلام كانوا يدوّنون تراثهم الشعبي وقصص أممهم عبر حكايات شعبية؛ مستشهدا بتغريبة بني هلال وعنترة بن شداد. مستعرضًا رأي الدكتورة لطيفة الشعلان الذي يميل له أيضًا وهو إذا لم يكتب تحت عنوان الرواية سيرة ذاتية فهي تعد رواية ولا تصنفه من ضمن السير الذاتية.
ارتأى صاحب السمو الملكي الأمير سيف الإسلام بن سعود أن الكثير من كتّاب السير الذاتية تحاشوا في أعمالهم ذكر الكثير مما قد يصطدم بأعراف المجتمع وتقاليده حتى الخاطئ منها، ومالوا إلى الجانب الأقل إشكالية مع المجتمع، وهم في الحقيقة يعرفون أن هذا المجتمع هو هدفهم الأول عندما يطرحون أعمالهم الإبداعية في حضرته. كما أن كتّاب السير الذاتية من جهة أخرى يرغبون في إبقاء الكثير من جوانب حياتهم وحتى في اتجاهاتهم الفكرية وآرائهم المختلفة في غرفة مظلمة داخل النفس البشرية ذات الخزين المتعدد الأوجه من المشاعر والأحكام والاتجاهات. وأنهم منغرقون في الأنا، والسير ذاتية تتطلب ذلك.
جاء ذلك خلال المحاضرة التي قدمها يوم الأول من أمس في النادي الأدبي بالرياض بعنوان «السير الذاتية والعمل الروائي: تقاطع أم تفرد»، وأدارها الدكتور عبدالله الحيدري. وأشار سيف الإسلام إلى أن البعض يدرج هذا النوع من الإبداع الكتابي في جنس العمل الروائي، منوّهًا إلى أن الرواية لابد أن تكون بلغة جميلة تتسم بالإبداع في اختيار مفرداتها.
وكان الدكتور سيف الإسلام بن سعود قد تطرق في بداية المحاضرة لتاريخ الرواية والسير الذاتية ونشأتها، وأن الإنسان منذ القدم يريد أن يدوّن نفسه من النقوش حتى السير الذاتية والرواية ولكن النقوش لم تكن تظهر كل ما في داخل الإنسان القديم. مبينا أن السيرة الذاتية والرواية والمذكرات هي من الفنون التي نشأت في الغرب وأتت إلى المشرق في القرن التاسع عشر. لافتًا إلى أن العرب قبل الإسلام كانوا يدوّنون تراثهم الشعبي وقصص أممهم عبر حكايات شعبية.
المصدر: صحيفة المدينة