هل استفاد الشيخ حمد الجاسر من كتاب الشيخ العبودي في الأنساب ولم يشر إليه ؟!
* قيل إن الشيخ الجاسر استفاد من كتابك عن «الأنساب» الذي لم يصدر بعد دون الإشارة إليه..؟
أجاب الشيخ محمد بن ناصر العبودي:
الشيخ حمد الجاسر عندما أراد أن يكتب كتاب «جمهرة أنساب الأسر المتحضرة في جزيرة العرب» قال لي : يا فلان.. ليس لدي شيء يتعلق بأسر «القصيم»، وكتابي سيكون ناقصاً بدونها، وأريد أن تطلعني على كتابك الذي هو «معجم أسر القصيم»، فقلت له حينذاك: والله يا شيخ لم يصبح كتاباً أرضى عنه بعد إنما هو بداية كتاب، وأنت رجل مؤلف تعرف أن الكتاب إذا لم يكتمل فإن الإنسان لا يرضى عنه ولكنه ألح، وقال لي الشيخ حمد: أنا مضطرٌ ومحتاج إليه فأجبته بالإيجاب، وكان الكتاب في «تسع إضبارات» وكان يأخذ إضبارة ويكتب وينقل منها ثم يعيدها، ويأخذ إضبارة أخرى حتى تمّت تسعاً فبلغني بعد سنوات عن «غُليّم» من غلمان الثقافة أنه ينسب عني أن الشيخ حمد الجاسر أخذ كتابي وحاشا لله أن أقول مثل هذا القول، ولكن أنا بإقرارٍ مني وطيب خاطرٍ أعطيت الشيخ حمد الجاسر «الإضبارات» لكي يطلع على الكتاب، ولينقل ما فيه عن «أسر القصيم» لأنه ليس عنده معلومات عنها ولم يكن بيني وبينه أي خلاف..
* نقلته من حوار مع جريدة الجزيرة