هُمُ العدوُّ فاحذرهم !!
نقولات وإشارات لفضح النوايا الخبيثة أو الانحراف العقدي والسلوكي لأعلام وأقزام معاصرين!!
نقولات وإشارات لفضح النوايا الخبيثة أو الانحراف العقدي والسلوكي لأعلام وأقزام معاصرين!!
http://www.al-amir.info/inf4/include/plugins/article/article.php?action=s&id=1655
19 - الدكتور زكي نجيب محمود يسخر من الشريعة وينكر الغيب ويهاجم الحجاب ويدعو إلى وحدة الوجود، وينتقص من شأن الشريعة ويصفها بأنها قاصرة، ويثني على ابن الراوندي ومزدك والحلاج وإخوان الصفا، ويشارك طه حسين التشكيك في القرآن.
... نجد العناصر التالية في فكر زكي نجيب محمود (1323 - 1414 هـ / 1905 - 1993 م):
أولاً: التبعية للفكر الغربي ومحاولة احتواء المسلمين في إطاره لقبول فكر الغرب لا المدنية والصناعة.
ثانيًا: إحياء التراث الذي كتبته الباطنية والشعوبية.
ثالثاً: اعتماد (الوضعية المنطقية) التي هي فلسفة الرأسمالية التي تبرر سيطرتهم على الشعوب.
رابعًا: تقديس العقل مما يعارض مفهوم الإسلام الجامع بين العقل والقلب، والروح والمادة.
إن قضية سلطان العقل قضية مضللة وقد رفضها الإسلام من المعتزلة قديمًا.
خامسًا: الجمع بين التراث والمعاصرة، تراث ينتقى، وفكر غربي يؤخذ كله.
سادسًا: السخرية من الشريعة الإسلامية واعتبار عقوبة قطع اليد أمرًا وحشيًا يهدد كرامة الآدميين مع عدم فهم الحقيقة من وراء ذلك وهي: الحيلولة دون وقوع جريمة السرقة.
سابعًا: مهاجمة حجاب المرأة المسلمة.
ثامنًا: الإصرار على فكرة إنكار الغيب (خرافة الميتافيزيقا).
تاسعًا: تعلقه بأهداب طه حسين وعلي عبد الرازق ومحمود عزمي وجميع الملاحدة واعتبار نفسه إمتدادًا لهم.
عاشرًا: مفهومه الديني هو مفهوم وحدة الوجود الذي يؤمن به ميخائيل نعيمة. والذي يختلف عن مفهوم الإسلام الحق.
20 - الدكتور طه حسين عَرّاب رائد حركة التغريب ومحو الهوية الإسلامية:
إنه طه حسين (1307 ؟ - 1393 هـ / 1889 - 1973 م) القائل:
- (( لأمر ما اقتنع الناس أن النبي يجب أن يكون من صفوة بني هاشم، ولأمرٍ ما شعروا بالحاجة إلى إثبات أن القرآن كتاب عربي مطابق في ألفاظه للغة العرب )).
- (( إن الفرعونية متأصلة في نفوس المصريين وستبقى كذلك، بل يجب أن تبقى وتقوى، والمصري فرعوني قبل أن يكون عربيًّا، ولا يطلب من مصر أن تتخلى عن فرعونيتها وإلاّ كان معنى ذلك: اهدمي يا مصر أبا الهول والأهرام، وانسى نفسك واتبعينا، لا تطلبوا من مصر أكثر مما تستطيع أن تعطي، مصر لن تدخل في وحدة عربية سواء كانت العاصمة القاهرة أم دمشق أم بغداد، وأؤكد قول أحد الطلبة القائل: لو وقف الدين الإسلامي حاجزًا بيننا وبين فرعونيتنا لنبذناه )).
- (( إن الإنسان يستطيع أن يكون مؤمنًا وكافرًا في وقت واحد، مؤمنًا بضميره وكافرًا بعقله، فإن الضمير يسكن إلى الشيء ويطمئن إليه فيؤمن به، أما العقل فينقد ويبدل ويفكر أو يعيد النظر من جديد فيهدم ويبني، ويبني ويهدم )).
- ويقول مشكّكاً في القرآن الكريم: (( ليس القرآن إلا كتابًا ككل الكتب الخاضعة للنقد، فيجب أن يجري عليه ما يجري عليها، والعلم يحتم عليكم أن تصرفوا النظر نهائيًّا عن قداسته التي تتصورونها، وأن تعتبروه كتابًا عاديًا فتقولوا فيه كلمتكم، ويجب أن يختص كل واحد منكم بنقد شيء من هذا الكتاب ويبين ما يأخذه عليه )).
- ويقول في كتابه: ((مستقبل الثقافة في مصر)) عام 1938 م : (( إن سبيل النهضة واضحة بينة مستقيمة ليس فيها عوج ولا التواء وهي أن نسير سيرة الأوربيين ونسلك طريقهم لنكون لهم أندادًا ولنكون لهم شركاء في الحضارة خيرها وشرها، وحلوها ومرها، وما يُحب منها وما يكره، وما يُحمد منها وما يُعاب، ومن زعم لنا غير ذلك فهو خادع أو مخدوع )).
عاملك الله بما تستحق يا طه من داعٍ إلى العلمانية في وقت باكر، وداع إلى القضاء على الشريعة الإسلامية بالقانون الوضعي، ومن داع إلى القضاء على الوحدة الإسلامية بالدعوة إلى الإقليمية والقومية الغربية!
21 - عباس العقاد كتب الكثير عن الإِسلام ولكن الحق أحب إِلينا منه .. مدح البهاء والبهائية .. وكتب ((عبقرية محمد)) وهذا قصور منه وغياب عن النبوة لا العبقرية يا عقّاد:
كل من ترجم للعقاد (1306 - 1383 هـ / 1889 - 1964 م) يعرف ثناءه ومدحه للبهاء والبهائية وهذه من أكبر السقطات في فكر العقاد، ثم كتابته عن ((عبقرية محمد)) - صلى الله عليه وسلم - وذهوله عن الفوارق العميقة بين النبوة والعبقرية.
- يقول الدكتور محمد أحمد الغمراوي: يجب أن يقرأ للعقاد باحتياط وهو يكتب عن الإسلام فالعقاد ابن العصر الحديث أخذ ثقافته مما قرأ لأدبائه وعلمائه وهو شيء كثير، وليس كل ما كتبه المستشرقون يقبله المسلم، ولا كل نظريات الغرب متفق وما قرره القرآن.
22 - الشيخ عبد المتعال الصعيدي يحاول هدم الحدود الإسلامية المستقرة في الكتاب والسنة، ونظرة إِلى كتابه ((المجددون)) تعلم منه ضآلة علم هذا الرجل وأنه يدس السم في العسل.
كان الشيخ عبد المتعال الصعيدي (1313 - بعد 1377 هـ / 1894 - بعد 1958 م) (( يحاول هدم الحدود الإسلامية المستقرة في الكتاب والسنة زاعمًا أن الأمر بها للندب لا للوجوب، وأن الأمر لا يقتضي التكرار الدائم إلى آخر هذا اللغو المتهافت )). ( ((من هنا نعلم)) للشيخ محمد الغزالي (ص13) ).
23 - خالد محمد خالد كتب الكثير الرائق كرجال حول الرسول وكبا جواده في ((الديمقراطية أبداً)) وسار على نهج علي عبد الرازق ولكن بأسلوب أذكى وأحدث في كتابه ((من هنا نبدأ)) تم تاب غفر الله له، الشيخ الغزالي يتصدى لخالد محمد خالد ويرد على كتابه ((من هنا نبدأ)) بكتابه ((من هنا نعلم)) فأحسن:
كتب الأستاذ خالد محمد خالد ( 1339 – 1416 هـ / 1920 - 1996 م ) الكثير الطيب وخاصة كتابه القيم ((رجال حول الرسول))، ولكنه سقط سقطتين كبيرتين لا بد من التنبيه عليهما فولاؤنا لله ورسوله.
- أما السقطة الأولى فكتابه ((الديمقراطية أبدًا))، ومن ضمن ما قال فيه:
1 - حق المرأة في وقف تعدد الزوجات، وعلى ذمته ينسب إلى محمد عبده أنه قال: ((يجب تحريم التعدد الآن عملاً بحديث لا ضرر ولا ضرار )).
2 - تأميم الطلاق على حد تعبيره.
- أما الكتاب الثاني فهو الخطير المسمى ((من هنا نبدأ)) وهو دعوة صريحة إلى العلمانية.
قال أبو معاوية البيروتي: وحتى كتاب ((رجال حول الرسول)) حوى بعض الأخطاء العقدية وتنقصات لكبار الصحابة رضوان الله عليهم يجب الحذر منها، انظر كتاب (( تدفق السيول لدكِّ ضلالات خالد محمد خالد في كتابه ((رجال حول الرسول)) )) لإحسان اللحجي المطبوع في دار الآثار/ صنعاء، وانظر للفائدة كتاب ((خالد محمد خالد في الميزان )) للشيخ سليمان الخراشي.
24 - محمود عزمي (1306 - 1374 هـ / 1889 - 1954 م) المدافع عن اليهودية .. الممجِّد للشيوعية .. الداعي إِلى الفرعونية ..
25 - محمد عبد الله عنان ( 1896 – 1986 م ) متطرف في تأييده للصهيونية وأتاتورك واشترك مع سلامة موسى في إنشاء أول حزب شيوعي في مصر.
وقد كتب باحث في مجلة ((الفتح)) (3 أكتوبر 1929) تحت عنوان ((هل عبد الله عنان يهودي صهيوني؟ )) ما يلي: (( قرأت مقالة عن الصهيونية (نشرها في السياسة الأسبوعية 7 سبتمبر 1929 وما بعدها) فلم يعتريني شك في أن الكاتب ليس يهوديًّا فقط بل من غلاة الصهيونية ... ))!
26 - الشّعوبي حسين فوزي (1318 - 1409 هـ / 1900 - 1988 م)، غالٍ من غلاة التبعية للحضارة الغربية.
27 - الدكتور أحمد زكي أبو شادي زعيم جماعة أبوللو والفجور.
- درج د. أحمد زكي أبو شادي (1309 - 1374 هـ / 1892 - 1955 م) على نشر قصائده في مجلة ((أبوللو)) وبجوارها صورة عارية ومثيرة، مثل قصيدة ((في الحمّام)) التي نشر أمامها صورة مثيرة لفتاة عارية، وكتب تحتها ((في الحمّام))، وقد قلّده بعض تلاميذه مثل: إسماعيل سري الدهشان، الذي نشر قصيدة ((الصائدة المتجردة))، وأمامها صورة امرأة عارية تصطاد في البحر.
- ويطعن الماركسي أحمد زكي أبو شادي في كتب الأحاديث النبوي حيث يقول في كتابه ((ثورة الإسلام)) (ص 25): ((وهذه سنن ابن ماجه والبخاري وجميع كتب الحديث والسنة طافحة بأحاديث وأخبار لا يمكن أن يقبل صحتها العاقل ولا نرى نسبتها إلى الرسول الأعظم - صلى الله عليه وسلم -، إذ أغلبها يدعو إلى السخرية بالإسلام والمسلمين والنبي الأعظم )).
28 - لويس عوض (1333 - 1411 هـ / 1914 - 1990 م) الكاره الكريه .. الكاره للإسلام والعروبة والعربية، الداعي للفرعونية، الممجِّد للاحتلال الفرنسي الصليبي والخونة الصليبيين وكبيرهم الجنرال المعلم يعقوب، وكان يدعو إلى العامية بدلاً من العربية.
وقد واجهه كثير من المفكرين وكشفوا زيفه، وفي مقدمتهم الأستاذ محمود محمد شاكر في كتابه ((أسمار وأباطيل))، وجزى الله خيراً كل قلم إسلامي طاهر فضح هذا الكريه، ولعلّ آخر الأقلام المتوضئة ردًّا على هذا القزم هو قلم الدكتور حلمي القاعود في كتابه عن لويس والذي سمّاه ((لويس عوض .. الأسطورة .. والحقيقة))، طبع دار الاعتصام.
29 - اليساري محمد مندور (1325 ؟ - 1384 هـ / 1907 - 1965 م) رئيس تحرير مجلة ((الشرق)) الشيوعية ودعوته إِلى فصل الدين عن الدولة في مقاله ((الدين والتشريع)) وصداقته الحميمة للويس عوض.
30 - نجيب محفوظ تلميذ سلامة موسى .. الشاك في كل قيمه، المتذبذب في كل فكره، الضائع في كل واد، المتحدي لعقيدة الأمة، صاحب جائزة نوبل عن قصته ((أولاد حارتنا)) أو موت الإِله!
سُئِل نجيب محفوظ ( 1911 – 2006 م ) : هل كان لسلامة موسى أثر قوي في تكوينك الفكري كما يذهب بعض الباحثين؟ فقال: نعم كان لسلامة موسى أثر قوي في تفكيري فقد وجهني إلى شيئين مهمين هما العلم والاشتراكية، ومنذ دخلا مـخّي لم يخرجا منه إلى الآن ...
إنّ الباحث في آثار نجيب محفوظ يجد ظاهرتين خطيرتين: الأولى: الجنس، والثانية: الإلحاد.
أولاً: طابع الجنس واضح في معظم روايات نجيب محفوظ، شأنه في ذلك شأن إحسان عبد القدوس ويوسف السباعي، ولكنه عند محفوظ أشد خطورة فهو يجعله نتيجة للفقر، ولا يرى للمرأة إذا جاعت إلا طريقًا واحدًا وهو أن تبيع عرضها، ولا ريب أن هذا الفهم خاطئ من ناحية، ولا يمكن تعميمه على كل الناس، فإن كثيرًا من الناس لا يبيعون أعراضهم ولو ماتوا من الجوع، وهو في هذا الفهم يرسم صورة مادية فردية لا يعرفها المجتمع الإسلامي الكريم القائم على الإيمان بالله، وإنما هي منقولة ومقتبسة ومسروقة من قصص الغرب حيث لا يقيم الناس أي اعتبار للعرض والشرف والكرامة.
ثانيًا: طابع الإلحاد، وهذا الطابع واضح في مختلف كتابات نجيب محفوظ ويرجع إلى إيمانه بالفلسفات المادية وإعجابه بالماركسية واتصاله بسلامة موسى وقصوره وعجزه عن مطالعة الفكر الإسلامي أو الاتصال به، ولقد كان من أسوأ بادرات نجيب محفوظ (التهكم) على الله تبارك وتعالى عما يقولون علوًا كبيرًا حيث يقول: (( فقد أعطانا الله سبحانه أرضًا كثيرة ولكنها فقيرة في غالبها، ثم أين مساحة الأرض التي قسمها الله للعرب من مساحة الأرض التي تملكها روسيا ))، وهذا الكلام يدل على قصور نجيب محفوظ حتى في معرفة أبعاد وأعماق المنطقة العربية الزاخرة بالثروات والخيرات والواقعة بين القارات الثلاث والتي تمر منها جميع المواصلات الجوية والبرية والبحرية فضلاً عن مكانتها الجغرافية الضخمة، وحيث هي ((الأمة الوسط)) التي قامت على كلمة الله الحق والتي كان جندها وسيظل خير أجناد الله، وإليها حماية الدعوة والأرض والعقيدة )).
ويبدو فساد عقيدة نجيب محفوظ ومفاهيمه في الألوهية في قصة ((أولاد حارتنا)) التي تقوم على السخرية بالأنبياء والرسل ودعوة الله الحق والتي استقبلها المستشرقون ودعاة التغريب بالتقدير والإعجاب وكتبوا عنها البحوث الضافية ورفعوا صاحبها إلى أعلى ذرا العبقرية.
وقد حاول نجيب محفوظ في هذه القصة أن يقول بالرمز كل ما عجز عن قوله صراحة عن مفهوم مادي زائف وعقيدة مضطربة، ونحن لا نستغرب هذا الفهم من نجيب محفوظ الذي هو في الأساس من تلاميذ سلامة موسى الذي دربه على الفكر المادي وأعده ليكون واحدًا من هذه المدرسة التغريبية وغرس فيه مفهوم احتقار الأديان والقيم والاندفاع نحو الفرعونية، ثم الماركسية ثم نحو معارضة كل القيم الأساسية لهذه الأمة في عشرات المواضع من كتاباته وقصصه وفي استعلاء طابع الجنس على رواياته واستهانته بكل القيم والمقدسات وقد احتفلت (أهرام هيكل) برواية ((أولاد حارتنا)) وظنوا أنها يمكن أن تمر على الناس بسهولة، فلما اكتشف الناس رموزها وعرفوا أنها تهدف إلى الانتقاص من ذات الله تبارك وتعالى عما يقولون علوًا كبيرًا علت صيحاتهم فأوقفت الرواية، ومنع نشرها ونشرت في بيروت وصفق لها سهيل إدريس ناشرها واحتفل بدراسات عنها، ثم تبين من بعد فساد طريقها وهدفها وأنها حملت حملة شعواء على رسل الله وأنبيائه، وأنها أعلت شأن الفكر المادي على الأديان. وليست شخصيات القصة رموزًا بل هي تحوير لغوي لا غير لأسماء الأنبياء موسى وعيسى ومحمد.
قصة ((أولاد حارتنا)) أو موت الإله:
هذه القصة قد بدأ نشرها مسلسلة في الأهرام سنة 1959 م. وقد ثارت ثورة الأزهر، وبين وجه الافتراء فيها على الإسلام وأبدى الرأي في ذلك صريحًا واضحًا فما كان من رئيس تحرير الأهرام وقتئذ محمد حسنين هيكل إلا أن انبرى لثورة علماء الأزهر على هذا الكتاب وأبدى احتجاجه الشديد اللهجة على رد العلماء، وشجّع الأستاذ نجيب محفوظ على مواصلة نشر القصة، ولم يعبأ بما أبداه علماء الأزهر من غضبة لله تعالى ودفاع عن شرع رسوله الكريم، فاستمر نشر هذه القصة في تلك الظروف القاتمة السواد.
ولم تظهر هذه القصة في كتاب مكتمل في مصر ولكنها صدرت في بيروت عن دار الآداب سنة 1967.
هذه القصة بالذات كانت على رأس الحيثيات التي منحت كاتبها هذه الجائزة (جائزة نوبل) عام 1988 م؛ وذلك لأنهم اعتبروها قصة غير عادية وقد صرّحوا بذلك كما جاء في الخطاب الذي ألقاه سكرتير لجنة الجائزة في حفل التسليم باستوكهولم والذي أشار في هذا الخطاب وهو يمدح المؤلف ويطريه مشيرًا إلى ما تضمّنته القصة من (موت الإله)، وجاء في نص حيثيات منح جائزة نوبل لنجيب محفوظ أنه تأثر بالمفكرين الغربيين مثل ماركس وفرويد وداروين!!
يقول الأستاذ مصطفى عدنان في جريدة ((النور)) الصادرة بتاريخ 20 ربيع آخر 1409 هـ (30 نوفمبر 1988) : نحن نؤكد للأستاذ الكبير (!!) نجيب محفوظ بعد فحص النص الذي أمامنا لأولاد حارتنا أنه حين كتبه كان يكتبه خدمة للشيوعية، كيف؟
فلقد انتصر للشيوعي الملحد (الذي قتل الله)! ولنرجع للحلقة المنشورة في الأهرام يوم 25/ 12/1959 وهي الحلقة الخاتمة للرواية ويتضح منها جليًّا الهدف من الرواية وينكشف بلا أية أردية حيث يقول الأستاذ نحبيب محفوظ: ((هذا الشيوعي الملحد الذي قتل الله هو المصلح الأخير للبشرية وهو الأمل الذي سيقود العالم إلى يوم الخلاص))!
فعلى طول 96 حلقة و14 فصلاً، انتهى الأستاذ نجيب إلى أن الوصايا العشر (التي أنزلها الله على موسى عليه السلام)، والكلمات التي جاء بها موسى (التوراة) وعيسى (الإنجيل) ومحمد (القرآن) عليهم أفضل الصلاة والسلام أجمعين هي بنص كلماته: ((أحلامًا ضائعة قد تصلح ألحانًا للرباب لا للمعاملة في هذه الحياة)) (الفصل 14)!!
قال أبو معاوية البيروتي: وقد أفاض د. العفاني في فضح حقيقة رواية ((أولاد حارتنا)) في كتابه ( 1 / 320 – 363 ) وبيَّن بالأدلة ما حوته من إلحاد وتطاول على الذات الإلهية وخبث وطعن في أنبياء الله ورسله ليستطيع المرء أن يدرك مدى شناعة وقبح هذه الرواية، وفَكَّ رموز القصة كلّها بالتفصيل؛ موضّحاً أنّ شخص ((الجبلاوي)) يُقْصَد به الله سبحانه وتعالى! و((الحارة)) رمز للدنيا كلها، وأن ((أولاد الحارة)) هم البَشر جميعًا من لدن آدم عليه السلام إلى العصر الحاضر، وأن ((أدهم)) هو آدم، وأن ((جبل)) هو موسى، وأن ((رفاعة)) هو عيسى، وأن ((قاسم)) هو محمد صلى الله عليه وسلم.
وأثبت د. العفاني بالتفصيل ما حوته الرواية الخبيثة من: تحريف للوقائع، والإِساءة إِلى الذات العلية، والإِساءة إِلى رسول الإِسلام صلى الله عليه وسلم، والحط من قَدر العرب والمسلمين، وغيرها من الطامات! وماذا نتوقع من كاتب شيوعي ملحد منحه الكفار جائزة (نوبل) ؟! ما أعطوه إياها إلّا لموافقته هواهم في كفرهم برب العالمين والأديان السماوية وأنبياء الله ورسله!!
وللأسف – بعد مرور أكثر من أربعين سنة على حظر الرواية الخبيثة ((أولاد حارتنا)) في مصر حيث صدرت فيها فتاوى من الأزهر وحكمت بسحبها ومصادرتها – قامت دار مصرية بطباعتها مع تقديم د. محمد سليم العوا (!!)
ومن الكتب المفردة في نقدها وفضح خبث محتواها :
أ - جوانيات الرموز المستعارة لكبار أولاد حارتنا، للدكتور عبدالعظيم المطعني، مجلد في 236 صفحة، وقد وجه في آخره نصيحة لمحفوظ لعله يتبرأ من روايته .. ولكن!
ب - دراسة المضمون الروائي في أولاد حارتنا، للأستاذ عبدالله بن محمد المهنا ، مجلد في 222 صفحة ، عن دار عالم الكتب بالرياض.
ت - الطريق إلى نوبل عبر حارة نجيب محفوظ، للدكتور محمد يحيى والأستاذ معتز شكري ، كتيب.
ث - كلمتنا في الرد على أولاد حارتنا، للشيخ عبدالحميد كشك.
31 -