هُمُ العدوُّ فاحذرهم !!
نقولات وإشارات لفضح النوايا الخبيثة أو الانحراف العقدي والسلوكي لأعلام وأقزام معاصرين!!
نقولات وإشارات لفضح النوايا الخبيثة أو الانحراف العقدي والسلوكي لأعلام وأقزام معاصرين!!
الحمد لله معز المؤمنين، وخاذل وفاضح المنافقين والمفسدين، الحمد لله القوي المتين، قاهر المعاندين، الحمد لله الذي يمهل ولا يهمل، كل شيء عنده بأجل مسمى، يملي للظالم فإذا أخذه لم يفلته، تكفل بنصر دينه وحزبه وأوليائه ولو كره المجرمون، والصلاة والسلام على خير خلقه وآله وصحبه وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد، فقد تحدّث د. سيد العفاني في كتابه القيّم ((أعلام وأقزام في ميزان الإسلام)) عن عشرات من الأعلام والأقزام الذين كان في قلوبهم مرض للإسلام والمسلمين أو شابهم انحراف في دينهم، وتكلم عن الرويبضات الأقزام الذين سعوا في محاربة دين الله عز وجل، وقد حوى كتابه الكثير عمّن عاشوا في القرن السابق وقيّمهم في ميزان الإسلام، وذكر العفاني في جمعه (( رموزاً وعمالقة وقمماً زائفة؛ منهم مَن تزندق وتطاول وأتى بالكفر المبين، ومنم مَن انحرف عن الجادة كثيراً، ومنهم مَن خلط عملاً صالحاً وآخر سيئاً وهو بهذا الخلط يموهّه على عوام المسلمين، فأغلظنا القول لمَن تزندق ومَرَق غيرةً على ديننا، فهو أحبّ إلينا من ذواتنا ... وقد بيّنتُ في جمعي هذا زيف الدجاجلة، وبسطنا القول في بيان باطلهم والردّ عليهم ممّا جمعناه وأطلنا فيه النفس من الغيورين على دينهم ... )).
قال أبو معاوية البيروتي: ويقع كتاب د. العفاني القيِّم في مجلدين وحوى (1205) صفحات، ممّا قد يعيق البعض من الاستفادة منه خاصة في زمن ضعفت فيه الهمم عن القراءة، فارتأيتُ أن أنتقي منه وأختصر بعض التراجم – وسأُضيف إليها بعض المعلومات - نصحاً للأمة في زمنٍ انتشر فيه قول الباطل والمجاهرة به حتى أصبح المنكر معروفاً والمعروف منكراً ! وقد أكتفي بنقل العنوان فقط، ومَن أراد الكلام كاملاً فليرجع إلى الكتاب الأصل، والله من وراء القصد.
1 – رفاعة الطهطاوي ( 1801 – 1873 م ) يُثني على رقص الغرب وهو رائد الإصلاح أو التغريب!
وقد تحدّث في كتابه ((تخليص الإبريز في تلخيص باريز)) عن نوادي ومراقص باريس مثنياً عليها !
2 – عبد الرحمن الكواكبي (1265 - 1320 هـ / 1849 - 1902 م) أول مَن نادى بفكرة العلمانية حسب مفهومها الأوروبي الصريح! ومن كلامه: (( دعونا ندبر حياتنا الدنيا، ونجعل الأديان تحكم الآخرة فقط (!) دعونا نجتمع على كلمات سواء، ألا وهي فلتحيا الأمة، فليحيا الوطن، فلنحيا طلقاء أعزاء )).
3 – أكبر مؤتمر للتبشير ( التنصير ) يُعقَد بمنزل أحمد عرابي (1257 - 1329 هـ /1841 - 1911 م) !! أحمد عرابي والماسون!!
4 - جمال الدين ( محمد بن صفدر ) الأسد آبادي المشهور بالأفغاني (1254 - 1315 هـ / 1838 - 1897 م).
لقد قدّمنا صفحات كثيرة من الفكر المشبوه لهذا الرجل ورئاسته للمحفل الماسوني ((كوكب الشرق)) وعضوية محمد عبده فيه كما يؤكد ذلك الشيخ محمد رشيد رضا (تاريخ الأستاذ الإمام 1/ 40 ،46 ،48 ،819 ، 873 )، واعتناقه لفكر (وحدة الوجود) ... وأن (الاشتراكية) ملتحمة مع الدين الإسلامي! ومن أعظم علل الشرق أن المرأة فيه ليست متساوية مع الرجل في الحقوق والواجبات!
5 – الشيخ محمد عبده (1266 - 1323 هـ / 1849 - 1905 م) تلميذ الأفغاني.
كان التلميذ الوفي للأفغاني ...كما أن الشيخ وإنْ كان اعتزاليًّا متطرفاً لم يستطع أن يصدم المشاعر الإسلامية بأكثر مما فعل حيث قامت ضد بعض ضجة في كثير من أنحاء العالم الإسلامي (الفتوى الترنسفالية، فتوى إباحة صناديق التوفير .. ) ... لم يكن محمد عبده علمانيًّا ولكن أفكاره تمثّل بلا شك حلقة وصل بين العلمانية الأوروبية والعالم الإسلامي.
6 - قاسم أمين (1279 - 1326 هـ / 1863 - 1908 م) ودعوته المشبوهة إلى تحرير المرأة
قال الأستاذ أنور الجندي رحمه الله في كتابه ((جيل العمالقة)) وكتابه ((محاولة لبناء منهج إسلامي متكامل)) (3 / 660 – 664 ) : (( كانت حركة تحرير المرأة التي قادها قاسم أمين مؤامرة استعمارية تستهدف تدمير الأسرة المسلمة وتحطيم البيت المسلم، حتى قال محمد فريد وجدي: إن دعوة قاسم أمين قد أحدثت تدهوراً مريعاً في الآداب العامة وأحدثت انتشاراً مفزعاً لمبدأ العزوبة، وأصبحت ساحات المحاكم غاصّة بقضايا هتك الأعراض وهرب الشابات من دور أهلهن! ))
ومما تقيّأه قاسم أمين في كتابه ((تحرير المرأة)) أن الحجاب ليس عائقاً عن التقدم فحسب، بل هو مدعاة للرذيلة وغطاء للفاحشة! في حين أن الاختلاط يهذب النفس ويميت دافع الشهوة!
7 - هدى شعراوي (1296 - 1367 هـ / 1879 - 1947 م) زعيمة ما يسمى بحركة النهضة النسائية وصلتها بالاستعمار
في سنة 1919 م هبَّت مصر في وجه الاستعمار ووقف الشعب بشجاعة مع عدد من المخلصين حقيقة يطالب بحقِّه من الحرية والحياة، وفي تلك الظروف الصاخبة التي تتميّز بالغليان والاضطراب، وفي غمرة الثورة العارمة نشطت دعوتان مريبتان متآخيتان، إحداهما استغلَّت ظروف الثورة لسلخ الأمة عن انتمائها، وهي الدعوة إلى اللادينية تحت ستار الشعار الذي رفعته الزعامات المصطنعة ((الدين لله والوطن للجميع)) والأخرى: دعت إلى نسف الفضائل الإسلامية من خلال دعوتها إلى ((تحرير المرأة)) .. في ذلك الجو العاصف انبرت هدى ورفيقاتها للدفاع عن حقوق الوطن وطرد المحتلين، ولكن بماذا؟ لقد خرجن في مظاهرة ومزّقن الحجاب وأحرقنه في ميدان عام! وكان هذا أعظم إسهام منهنّ في الثورة!
8 – أحمد لطفي السيد (1288 - 1382 هـ / 1870 - 1963 م) وأكذوبة أستاذ الجيل
هو أستاذ الجيل المُسْتَعْبَد للغرب، المُعلن عداوته للثقافة الإسلامية واللغة العربية .. هو أستاذ التغريبيين، وكان من أخلص تلاميذ محمد عبده، وسار معه في فلكه زميله ورفيق عمره عبد العزيز فهمي، وزوج أخته إسماعيل مظهر، ثم صديقه الحميم طه حسين ...
وقد علَّل لطفي السيد لتأخر مصر وتقدّم الغرب بأن مصر تستعمل لغتين لغة للثقافة وأخرى للتخاطب، والحل الذي رآه وقدَّم له الاقتراحات الكثيرة هو النزول بالفصحى إلى مستوى العامية حتى يتم مع الزمن توحيد اللغتين في لغة واحدة – هي بالطبع – العامية.
أما زميله الأول عبد العزيز فهمي فقد كان أكثر جرأة منه حين دعا إلى كتابة العربية بالحروف اللاتينية، وهي الدعوة التي ولدت – لحسن الحظ – ميتة!
وأما صديقه طه حسين فقد كانت دعوته للعامية صدى واضحاً لكتابات المستشرقين، وكذلك آراؤه في الشعر الجاهلي، ورحم الله الرافعي فقد فضح هذه الدعوى وعرَّى كاتبها.
لقد كان كل دعاة العامية أناساً مشبوهين وصلتهم بالدوائر الاستعمارية واضحة، وذلك ما يؤكد انها كانت جزءاً من المخطط اليهودي الصليبي للقضاء على الإسلام، بل إنه من المؤكد أن الدعوة العامية إنما ظهرت أصلاً من أفكار المستعمرين وفي أحضان المستبشرين، يتضح ذلك من أسماء دعاتها الأوائل أمثال ( بوريان وماسبيرو ). وجدير بالذكر أنّ الذي خلف عبد العزيز فهمي في المجمع اللغوي هو توفيق الحكيم الذي دعا إلى قاعدة ((سَكِّنْ تَسْلَمْ)) ...
9 – إسماعيل مظهر (1308 - 1381 هـ / 1891 - 1962 م) ساهم في نقل الدارونية إلى الشرق الإسلامي، وكان نصير السفور وعدو الحجاب:
كان ضمن ثلاثة أسهموا بصفة بارزة في نقل الدارونية إلى الشرق بطريق الترجمة المباشرة وبالدراسة المستفيضة في الصحف، هم: شبلي شميل وسلامة موسى وإسماعيل مظهر، والأولان نصرانيان أشهرا إلحادهما وكفرهما بكل دين، وأما الأخير فمسلم الأصل إلّا أنه كتب ما لا يتردد أحد في نسبة قائله إلى الكفر، وكان لكتبهم وأبحاثهم الأثر الكبير في جيلهم ومَن تلاه ... ودعا للدارونية في مقال كتبه في مجلته في عدد مارس 1928 م .
10 – محمد ولي الدين يكن (1290 - 1339 هـ / 1873 - 1921 م) نصير السفور.
قال أبو معاوية البيروتي: وقع في يدي كتابه ((التجاريب)) الذي حققه جبران مسعود (ط. بيت الحكمة/بيروت – 1978 م )، فوجدته يذكر أنّه كان يجاهر بترك الصوم في رمضان، ويعظّم الماسونية الخبيثة، ويثني على قاسم أمين لتأليفه ((تحرير المرأة))، وله طامات تُظهر جهله وبعده عن دين الإسلام!
11 - إسماعيل أحمد أدهم (1329 - 1359 هـ / 1911 - 1940 م) والدعوة إلى الإلحاد
ألف رسالة صغيرة عنوانها: ((لماذا أنا ملحد؟)) وطبعها في مطبعة التعاون بالإسكندرية.
12 - الزنديق جميل صدقي الزهاوي الملحد (1279 - 1354 هـ / 1863 - 1936 م)، عدو الحجاب
ملأ الملحد جميل صدقي الزهاوي الشاعر العراقي ديوانه بالأفكار الإلحادية التي لا تخرج في جملتها عن نظرية داروين أو نظرية هيكل الأثيرية التي هي في الواقع امتداد للداروينية ... وناصَرَ حركة ((تحرير المرأة)) المشبوهة، وكان نصيراً للسفور. اهـ.
ونقل عنه الزركلي في ترجمته في ((الأعلام)) أنه كتب عن نفسه: كنت في صباي أسمى (المجنون) لحركاتي غير المألوفة، وفي شبابي (الطائش) لنزعتي إلى الطرب، وفي كهولتي (الجرئ) لمقاومتي الاستبداد، وفي شيخوختي (الزنديق) لمجاهرتي بآرائي الفلسفية!
13 - درية شفيق ( 1908 - 1975 م ) زعيمة حزب بنت النيل وصلتها بالغرب والدوائر الصليبية واليهودية، ترحيب الصحف البريطانية بدرية شفيق، الزعيمة درية شفيق تستنجد ببريطانيا !! المندوبة الإسرائيلية تهنئ نفسها بصحبة درية شفيق
عُمِل على إنشاء حزب نسائي جديد سنة 1945 م وأُطْلِقَ عليه ((الحزب النسائي))، ولم يخرج هذا الحزب قليلاً أو كثيراً في أهدافه عن أهداف الاتحاد النسائي، وإنْ كان المعلوم بالضرورة أن إنشاء هذا الحزب كان لمجرد التجديد في وسائل الإغراء والفساد، وعلى هذا النمط قام الحزب النسائي الثالث باسم ((حزب بنت النيل)) ( عام 1949 م ) الذي تتزعّمه درية شفيق .. وقصة إنشاء هذا الحزب ترتبط بقصة زعيمته، وتعطي صورة ناطقة لحقيقة النوع المختار من النساء لإشعال نار الفتنة، للإتيان على كيان الأسرة المسلمة من القواعد .
14 - علي عبد الرازق يهدم مفهوم الإسلام بوصفة ديناً ودولة في كتابه ((الإسلام وأصول الحكم))، وكاتبه الحقيقي هو المستشرق اليهودي (( مرجليوث ))
صدر كتاب الشيخ علي عبد الرازق (1305 - 1386 هـ / 1888 - 1966 م) ((الإسلام وأصول الحكم)) الذي كان بمثابة صيحة تغريبية جائرة تحاول أن تقضي على مفهوم الإسلام الجامع ديناً ودولة بإثارة شبهة ماكرة لئيمة خادعة هي القول بأنّ الإسلام دين عبادي وأن الرسول لم يكن في ذات الوقت حاكماً أقام دولة ...
صدر كتاب ((الإسلام وأصول الحكم)) عام 1925 م سابقاً لكتاب ((الشعر الجاهلي)) لطه حسين، وقد كشفت الأيام من بعد كيف أنّ هذا الكتاب من تأليف المستشرق اليهودي مرجليوث المقيم في لندن، وأنه أهداه لعلي عبد الرازق عندما زارها دارساً ... وقد قُوبِل الكتاب عند صدوره بمعارضة شديدة وأُلِّفَت كتب كثيرة في الرد عليه، وكُتِبَت فصول عديدة في الصحف، ومن ذلك كتاب ((الفاضل بن عاشور)) ومحمد بخيت ورشيد رضا وكثيرون ... لقد كان كتاب ((الإسلام وأصول الحكم)) لعنة على الشيخ علي عبد الرازق، فقد أصاب حياته بالظلام والغربة، ولاحقته لعنته مدى حياته حتى أنه عندما أراد الماركسيون إقناعه بإعادة طبعه قال لهم إن هذا الكتاب قد أثار عليه متاعب كثيرة.
15 - أحمد أمين صاحب (( فجر الحديث )) يشكك في أحاديث البخاري والكتب الصحيحة ، ويطعن في أبي هريرة وعدالة الصحابة ، وفي (( فجر الإسلام )) (( وضحى الإسلام )) طوام لا يجوز السكوت عليها
الأستاذ أحمد أمين ( 1304 – 1373 هـ / 1886 – 1954 م ) مغرم جدًّا بمحاكاة المستشرقين ونقل أقوالهم، ومن ذلك قول زكي مبارك عنه: إن أحمد أمين لا يهمه أن يرد الحقوق لأربابها إلّا في موطن واحد، هو الموطن الذي يقول فيه: إنه استأنس بآراء المستشرقين ليُقال: أنه يطلع على أقوال المستشرقين. اهـ.
قال أبو معاوية البيروتي: قرأتُ سيرة أحمد أمين الذاتية ((حياتي))، فتبيّن لي ضعف شخصيته ودينه، فرغم دراسته في الأزهر إلّا أنه يتأثّر بأصدقاء السوء وبالغربيين الكفار عندما يطالبونه بالتخلّي عن بعض شعائر دينه أو مشيخته بالأزهر، فعندما يصر عليه (صديق السوء) أن يستبدل العمامة بالطربوش، يتذكر أحمد أمين بعض ما عاناه من لبس العمامة، ومنها أنه ذهب مع صديقٍ له يلبس الطربوش إلى كازينو (!!) في الإسكندرية، فسمحوا لصديقه بالدخول ومنعوه للبسه العمامة! وتحدّث عن امرأة انجليزية كان يذهب إليها لتدرّسه اللغة، وكيف (كان لها أثر عظيم في عقله ونفسيته ... وكانت تنكر عليه مشيه في جلال ووقار وتزمّته في حياته الخالية من الموسيقى والتمثيل واللهو البريء! وكان يدرس عند امرأة انجليزية أخرى متزوجة، ( وكانت تغذّي عواطفه برقتها وجمالها وكمالها ! ) وعندما سافر إلى لندن عام 1932 م ( وعمره 46 عاماً ) تعرّف إلى فتاة انجليزية من أصل ألماني سألها أن تصحبه في الخروج إلى معالم لندن ومشاهدها فقَبِلَت! ثم هل نتفاجأ بعد كل هذا من مدحه لرقي المرأة الأوروبية ( وأهمية مركزها في الحياة الاجتماعية ) (!!) ودعوته المسلمات إلى السفور والتحرر من دينهنّ والحجاب؟! كلا، فالطيور على أشكالها تقع!!
16 - ساطع الحصري (1300 - 1388 هـ / 1883 - 1968 م) فيلسوف القومية العربية الزائفة : (( عرب نعم )) إسلام لا : أنا لا ييك (( أي علماني أو لاديني )).
17 - سلامة موسى (1304 - 1378 هـ / 1887 - 1958 م) الكاره للإسلام .. الدجال .. كالشجرة التي تنبت مرًّا ، لا تحلو ولو زُرِعَت في تراب من السكر!
لقد كانت كل كتابات سلامة موسى وأفكاره في حقيقتها جماع خيوط المخطط الماسوني التلمودي بباطله وهدمه وأخطاره، ولقد عُرِف أنَّ سلامة موسى كان يلفظ الإسلام والنصرانية معاً، وهو الذي أضاف إلى قائمة الرسل والأنبياء: فرويد وماركس ودارون ولينين!
وقد فضحه وحقّره الأستاذان مصطفى صادق الرافعي وإبراهيم المازني .. وذهب شبلي شميل وسلامة موسى إلى مزبلة التاريخ مع الدجالين الذي تلعنهم السموات والأرض والناس أجمعون.
18 - توفيق الحكيم ينكر رؤية الله في الآخرة ويخول لنفسه أن يتكلم باسم الله! خطورة مقالاته في الأهرام، توفيق الحكيم ومقام الندية لله سبحانه وتعالى ! إحياؤه للتراث اليوناني والوثني والأساطير ومدرسة اللامعقول وأدب اليهودية
لم يكن توفيق الحكيم (1316 - 1407 هـ / 1898 - 1987 م) إلّا ناقل فكر غربي من مختلف مدارس المسرح والقصة ...
وقد كانت أكبر خطاياه ذلك الحوار الذي أجراه وأدخل فيه كلاماً على لسان الله تبارك وتعالى مجترئاً على هذا الجانب، فاتحاً الطريق إلى وجهة خطيرة لم يسبق أن جرؤ كاتب مهما بلغت درجته في التغريب إلى الوصول إليها، وعندما ذهب إليه العلماء يناقشونه قال في صلف غريب: إنه ما زال مصرًّا على ما كتب غير مقتنع بأنه أخطأ، وقال بالنص: (( إني لم أرتكب خطأً؛ لأن كلامي مع الله كان صريحاً، وليكن الأسلوب ما يكون ولكني لن أغيّر كلمة واحدة منه ))، وقد جاء في مقالاته تجاوزات خطيرة:
أولاً: الاجتراء على مقام الله تعالى حيث لا يجوز لمسلم أن يتخيًّل حديثاً مع الله، فهذا اجتراء على مقامه.
ثانياً: التشكيك في عصمة النبي صلى الله عليه وسلّم.
ثالثاً: قوله إن الأديان نسبية ودعوته إلى التسوية بين الأديان السماوية.
رابعاً: الاستشهاد بالأحاديث الضعيفة.
خامساً: ادعاؤه أن العلماء التجريبيين غير المسلمين يدخلون الجنة.
سادساً: مهاجمته للغة العربية ودعواه أنه لا يُنتفع بها وأنّ عصرها قد انتهى.
ولعلّ أخطر مواقف توفيق الحكيم هو هجومه ضد عروبة مصر ونفيه لانتمائها الإسلامي ووجهها العربي، وقد اتُّهِمَ بأنّ فكرة حمار الحكيم مأخوذة من فكر الأديب الأسباني (خمينز)، وقد كانت لتوفيق الحكيم صِلاته بالصهيونية العالمية، وفي عام 1943 م ترجم له أبا إيبان ((يوميات نائب في الأرياف) إلى اللغة الانجليزية، وفي عام 1947 م انتقل توفيق الحكيم إلى تل أبيب والتقى هناك بالفنانين المسؤولين عن المسرح ودار الحوار حول مسرحية (سليمان الحكيم) التي استوحى وقائعها من التوراة وعرضوا عليه ترجمة المسرحية إلى العبرية ... وختاماً نقول أن توفيق تنكّر لأمّته حين (وصف إسرائيل بأنها دولة متحضرة).
19 - الدكتور زكي نجيب محمود يسخر من الشريعة وينكر الغيب ويهاجم الحجاب ويدعو إلى وحدة الوجود، وينتقص من شأن الشريعة ويصفها بأنها قاصرة، ويثني على ابن الراوندي ومزدك والحلاج وإخوان الصفا
(يتبع)