• ×

طبقات أهل الظاهر'جمع ودراسة لرجال المذهب الظاهري ومراحل انتشاره وانحساره خلال سبعة قرون

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
طبقات أهل الظاهر'جمع ودراسة لرجال المذهب الظاهري ومراحل انتشاره وانحساره خلال سبعة قرون'

تأليف: أبي معاوية مازن بن عبد الرحمن البحصلي البيروتي تاريخ النشر: 09/11/2009
الناشر: مؤسسة الريان للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي، حجم: 24×17، عدد الصفحات: 222 صفحة

هذا كتاب يعتني بجمع تراجم "أهل الظاهر"، ويعرفون أيضاً "بالظاهرية"، و"بالداودية"، وهم أتباع مذهب داود بن علي الأصبهاني الظاهري الذي نشأ في القرن الثالث في بلاد المشرق، وكان من كثرة انتشاره وأتباعه في القرنين الثالث والرابع أنه "كان رابع مذهب في القرن الرابع في الشرق" -كما قال المقدسي في كتابه "أحسن التقاسيم"-، وكان الثلاثة التي هو رابعها مذهب أبي حنيفة ومالك والشافعي، بل وصل مذهبه في القرن الثالث إلى بلاد الأندلس في المغرب، وكان ثاني مذهب في الأندلس بعد المذهب المالكي.
هذا ويتلخص عمل المؤلف في الكتاب بعدة نقاط، أولاً: صدر الكتاب بمقدمة عن المذهب الظاهري ونشأته وانتشاره في المشرق وفي المغرب (في بلاد الأندلس خاصة)، وأوردت كلمة للحافظ الذهبي حول اعتداد أهل العلم بالمذهب الظاهري، وتكلم عن الكتاب الوحيد الذي ألف قديماً لجمع تراجم الظاهرية، وهو كتاب "أخبار أهل الظاهر" للقاضي ابن الأخضر، وذكر بشيء من التفصيل -نسبتا "الظاهري"و"الداودي"، ومن قد تطلقا عليه من غير المنتسبين للمذهب الظاهري، وهي مسألة أساس يجب أن يتنبه إليها الباحث عن تراجم الظاهرية لئلا يدخل عليهم من ليس منهم.
افتتح كتابه بترجمة لإمام الظاهرية داود بن علي الأصبهاني، ثم أنزل الظاهرية في طبقات، ورتبهم في سبع طبقات، كل مئة عام طبقة، إلا الطبقة الأولى من أصحاب داود الظاهري، وهي طبقة الذين جالسوه وتوفوا في القرنين الثالث والرابع، وجعلت الطبقة الثانية من الظاهرية فيمن تفقه على مذهب داود ولم يجالسه، وتوفي في القرن الرابع، ثم كانت الطبقة الثالثة فيمن توفي في القرن الخامس، وهكذا دواليك حتى أنهى كتابه بالطبقة السابعة، فيمن توفي في القرن التاسع.


بواسطة : المشرف
 0  0  7445
التعليقات ( 0 )

-->