لم أرَ في حَيَاتِي أفجر من أدعياء النسب الشيعة في خصومتهم
عندما يضعف دعي النسب عن مقارعة الأدلة والحجج التي بثثتُها في مقالاتي ومواقفي بعدم انتمائه للدوحة الهاشمية؛ يفجر في خصومته لضعف حجته ولأنني هدمت حلمه الذي بناه على هواه أو على روايات ووثائق باعة النسب ومزوريه بأنه من الدوحة الهاشمية، فيرميك لموقفك هذا بالعمالة والخيانة والظلم والجهل، ثم يخرجك من الدوحة الهاشمية بأنك -يا إبراهيم- مروعي يماني وتارة هندي وتارة حبشي، وهذه ردة فعل متوقعة، فلن يفرش دعي النسب الأرض لك وردًّا بعدما قضيت على أحلامه، فلا بد أن يتسع صدرك لطعنه.
ثم يصنفك دعي النسب - ليشعر بالانتصار- بأنك وهابي أو ألباني أو جامي وغير ذلك من الألقاب، هذا ما رأيته ولمسته في أدعياء النسب من أهل السُنة.
أما أدعياء النسب من الشيعة فيرميك بما رماك به أهل السُنة، ويزيد عليهم بأن يستحل عرضك ودمك، لاعتقاده بأنك سُني كافر، والكافر لا حرمة له، وهذا ما فعلوه معي:
- فقد رموا والدتي الصالحة بالعهر، وستلاقيهم يوم العرض.
- نسبوا معرفات لابني هاشم لشتم وقذف الناس بألفاظ بذيئة لا تصدر من ابني هاشم الحافظ لكتاب الله والمتخلِّق بالأخلاق الحسنة كما عُرف عنه بين ذويه وأساتذته؛ فالكل -ولله الحمد- يشهد له بالتقوى والورع وحسن الخلق، فهذه لا تُعد تزكية مني لابني؛ لأنها حقيقة.
- حكموا بكفري، وقالوا لا يُقبل من إبراهيم قول لأنه وهابي كافر يعادي الشيعة ويتقصد أنسابهم، وهذا والله كذب وافتراء فقد شهدت في إحدى رسائلي بصحة كثير من الأسر الشيعية للدوحة الهاشمية ديانة لا نفاقًا.
- ألفوا مقالات ونشروها على صفحات الإنترنت؛ لشتم الأعيان والقبائل والطعن فيهم ورميهم بأبشع الألفاظ ونسبوها إلي بالكذب، ومن هذه المقالات: مقالة في الطعن في نسب ملك الأردن الهاشمي عبدالله بن الحسين، وأخرى في ملك المغرب محمد السادس العلوي، وأخرى في أمير مكة الشريف قتادة بن إدريس الحسني.
- أحدثوا معرفات لشتم الأعيان وخصومي وقالوا بأنها لي، ويعلم الله بأنني لم أتخفَّ في حياتي تحت معرف مجهول، بل ولم آمر أحدًا بشتم الناس وقذفهم، فليس هذا من خلقي.
- نشروا صورًا لأشخاص من أصول أفريقية وقالوا بأنهم من أسرتي كذبًا.
كتبها
إبراهيم بن منصور الهاشمي الامير
14 - 5 - 1436هـ
إبراهيم بن منصور الهاشمي الامير
14 - 5 - 1436هـ