(لا أعلم دعيًا تاب من دعوته)
هذه رسالتي لأخي وصديقي المؤرخ النسابة الأثري أحمد بن سليمان الترباني الجذامي الذي استصاب من فجر الأدعياء حينما رموه بالعمالة والشركسية واليهودية والطعن في دينه.
ولعله نسي -سلمه الله- عندما قلنا لعلاء ديروان الجلبي: أنت لست موسويًا، فقال لضعف حجته: أنتم كفار!!
فأقول لأخي: أنت لم تطعن، فالطعن كما قال العلامة ابن باز -رحمه الله- هو التنقص من القبيلة ورميها بأقبح الأسماء والأخلاق، وأنت لم تفعل ذلك -وحاشاك-، غاية ما فعلت أنك قلت له: أنت لست من بني هاشم، أنت عُبادي أو جذامي.
هذه الحقيقة -للأسف- لا يقبلها إلا التقي الورع؛ لماذا؟ لغلبة الهوى.
فلا تنتظر أن يفرش الدعي الأرض لك وردًا؟
سيفرشه لك سبًا وشتمًا وبهتانًًا، فهذا حال الأدعياء قل منهم الأواب ولا أعلم دعيًا تاب من دعوته.
فأهملهم، وأعرض عنهم، ودعنا نلتفت لغيرهم من الأدعياء، فالساحة تعج بشاكلة الديروان الجلبي، ودعي الكويت الحُسيني.
دمت طيبًا مباركًا.
وتبا لكل دعي