(( هذه شهادتي في إبراهيم الهاشمي الأمير !! ))
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه.
أما بعد، فمن سنة الله في خلقه أن يبتلى العلماء بأعداء حاقدين يحاربونهم لصدعهم بالحق وعدم المحاباة في دين الله عز وجل،
وقد وقفت أمس - من غير قصد - على مقال لجاهل حاقد بذئ اللسان تطاول فيه على شيخي أبي هاشم إبراهيم الهاشمي الأمير حفظه الله، واتهمه باتهامات يعلم بطلانها كل من عاشر شيخنا أو قرأ كتبه ومقالاته، فاتهمه - فض فوه - بالدفاع عن الرافضة، والتطاول على العلماء، وغيرها من الاتهامات الباطلة التي تضحك الثكلى، ولم يتأدب فيما كتبه - بل افتراه - على شيخنا حفظه الله، بل انحط إلى مستوى السوقة والسفلة في كتاباته، ولن أنقل ترهاته وأكاذيبه لأنه أحقر من أن يذكر وأكاذيبه أتفه من أن يرد عليها،
والمضحك أنه ذكر في قائمة العلماء المطعون فيهم - بزعمه - النسابة ابن الكلبي! وشيخي له رسالة مستقلة في إنصاف ابن الكلبي! لكن هذا الجاهل الحقود لا يميز بين الطعن وبين تبيان حال عالم كما يقتضيه علم الجرح والتعديل.
وشهادة أكتبها : أني عاشرت شيخي على فترة تزيد على خمس سنين، وقرأت أكثر كتبه ومقالاته، فما وجدت منه إلا الأخلاق الكريمة، وعفة اللسان عن الباطل، ووجدت منه إنصاف الناس كما قال تعالى : { وإذا قلتم فاعدلوا }، بل حتى ينصف من يعاديه ويحاربه!!
ووجدته يوقر العلماء ويدافع عنهم، ويحارب أهل البدع والخوارج والروافض ولا يكترث للأذى الذي يصيبه منهم، ووجدته مخلصا" في نصيحته لمن حوله، ووجدت فيه خصالا" كثيرة طيبة قليلا" ما أجدها مجتمعة في شخص هذه الأيام.
لكن شيخي حفظه الله لا يحتاج لمثلي لأدافع عنه، وما كتبته عنه يعرفه كل من عاشره وقرأ كتبه ومقالاته، لكني أحبه في الله ، ولا بد من أداء حقوق هذه المحبة، وقد ساءني ما افتراه هذا الجاهل الحقود عليه، ولا أدل على جهله وعدم تحريه في كذبه من قوله :
( إبراهيم الهاشمي الأمير يكتب في "ملتقى أهل الحديث" بالاسم المستعار: أبو معاوية البيروتي!! )
حفظ الله شيخي إبراهيم من كل سوء، وبارك له في علمه وعمله، ورد كيد أعدائه في نحورهم.
وكتبه
أبو معاوية مازن بن عبد الرحمن البحصلي البيروتي
ظهر الأربعاء، 15 رجب 1435هـ
[صاحب المؤلفات والتحقيقات]
أبو معاوية مازن بن عبد الرحمن البحصلي البيروتي
ظهر الأربعاء، 15 رجب 1435هـ
[صاحب المؤلفات والتحقيقات]
ويعلم الله أنني أردد هذا القول في ظهر الغيب دفاعاً عنه وعندما تتداعى عليه الأكلةُ كثيراً ما أهاتفه
وأهمس في أذنه هنيئاً لك بالهدايا التي يقدمها لك خصومك المفلسون ،
بقي أن أشكر هذا الرجل الحر فمن لايشكر الناس لا يشكر الله ،،
أخوكم / الشريف عمر بن فيصل آل زيد
( عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ) رواه مسلم .
في قصيدة عزوة الأشراف في موقع أشراف الحجاز وقصيدة شكرا للهواشم والتي تضمنها ديواني في منتدى السادة الأشراف
واسأل الله القدير أن يحفظه سيادته وأقول يا شريف لا تأبه للحاسدين والضالين وأمرهم إلى الله.
الشريف حسين بن حامد الشنبري