(صور من تقية الرافضة) للحافظ شمس الدين الذهبي
قال الحافظ الذهبي في»التلخيص» (ص89) عقب الأحاديث الباطلة والموضوعة في فضائل علي بن أبي طالب -رضي الله عنه: «الرافضة لايرضون إلا أن يحتجوا له بالباطل، وأن يردوا ماصح لغيره من المناقب، فتراهم دائماً يحتجون بالموضوعات، ويكذَّبون بالصحاح، وإذا اشتشعروا أدنى خوف لزموا التقية، وعظموا الصحيحين، وعظموا السنة، ولعنوا الرفض وأنكروا، فيعلنون بلعن أنفسهم شيئاً ما يفعله اليهود ولا المجوس بأنفسهم، والجهل بفنونه غالب على مشايخهم وفضلائهم، فما الظن بعامتهم، فما الظن بأهل البر والخير منهم، فإنهم جاهلية جهلاء، وحمر مستنفرة.فالحمدلله على الهداية، فتعليمهم ونصحهم وجرهم إلى الحق بحسب الإمكان من أفضل الأعمال«.