بسم الله الرحمن الرحيم
قصيدة ألقيتها في حفل تقاعد الأستاذ عايض بن عبدالله المضيقي وعلى شرف شيخ قبيلة المجانين الشيخ مسيفر المجوني وبحضور أعيان الأشراف من آل حارث وأقول فيها :
ليت الزمان يرد صوت جوابي وعلى صداه اللحن يطرق بابي
فأحله في هاجسي وكأنه وهنٍ من الإعياء يرجو ثوابي
وأضمه ضم العشيق لخله ليبوح طوعاً عن صفات صحابي
عن شيخ عزٍبالمكارم ارتوى فأتى يزين الحفل للأحباب
حصد المكارم فاستهل بجوده ذهل العقول بطبعه الخلاب
قد جاء مرتدياً لجودٍ همه بذل الوفاء بلا فخرٍ وإعجاب
مع إخوٍة بذلوا العطاء كأنه غيثٌ تساقط من ركام سحاب
من أسرةٍ عزاً وعلماً التقت فتكاتفت في حق ذي الألباب
زرعوا الوفاء تكرماً وتيمناً لبسوا العطاء بأجمل الأثواب
صاغوا العطاء لمن يحق له العطا عقداً تزين لؤلؤاً برقاب
فتسابق الأكفاء في مجد الورى كل يرى قدماً لخير مآب
فأرى التقدم لا محالة للذي بذل العلوم بروعة الآداب
يا عائضٌ أنت العطاءُ فلا تخف دول الزمان ودائر الأحقاب
أمعلمي لك في القوب مكانةٌ قد دونت ذهباً بجوف كتاب
من ساهمت كفاه في صرح علا لبس الدروع لحدة الأنياب
لا مدح يكفي حقه ولعلني أبدي قليلاً في خضم خطابي
قد حان يكتب ماضياً لفعاله سيفاً تجرد من ظلام قراب
يا حفلنا الميمون أبشر إنه شيخٌ تقاعد في ثياب شباب
ياربي ياذا الفضل والإكرام أغدق عليه بمرزقٍ وثواب
الشريف عبدالرحيم بن ناصر الحسيني البركاتي
الأديب
الشريف عبد الرحيم الحسيني البركاتي
ندعو الله أن يمده بالصحة والعافية
وأن يحفظه يرعاه
وشكرا لك أخي عدنان
فنوري أقتبسه منكم فأنتم الأمل والعزوة
فمهما أكن أطنبت وصفا *** بذكراكم حقا أكن مقل
واحب ان استسمحك
في ان استثمر قصيدتك في حفل تكريم زميل لنا متقاعد
ولك جزيل الشكر