قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في رسالة الرد على الرافضة (1/15): (ومنها إيجابهم سب الصحابة لا سيما الخلفاء الثلاثة نعوذ بالله، رووا في كتبهم المعتبرة عندهم عن رجل من أتباع هشام الأحول أنه قال: كنت يوماً عند أبي عبد الله جعفر بن محمد فجاءه رجل خياط من شيعته وبيده قميصان فقال: يا ابن رسول الله خطت أحدهما وبكل غرزة إبرة وحدتُ الله الأكبر وخطت الآخر وبكل غرزة إبرة [ لعنتُ أبا ] بكر وعمر... ثم نذرت لك ما أحببته لك منهما فما تحبه خذه وما لا تحبه رده فقال الصادق: أحب ما تم بلعن أبي بكر وعمر وأرْدُدُ إليك الذي خيط بذكر الله الأكبر.
فانظر إلى هؤلاء الكذبة الفسقة ماذا ينسبون إلى أهل البيت من القبائح حاشاهم).
* هكذا هو رحمه الله ينزه أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم من كذب الكاذبين ونسبة القبائح إليهم حاشاهم و رضي الله عنهم. كيف والإمام جعفر الصادق كان يقول عن جده أبي بكر الصديق رضي الله عنهم: (ولدني أبو بكر مرتين) أتعرف لماذا؟
لأن أمه أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر، وزوجة القاسم كانت بنت عبد الرحمن بن أبي بكر، فكان (عليه السلام) يقول: ولدني أبو بكر مرتين!
فانظر إلى هؤلاء الكذبة الفسقة ماذا ينسبون إلى أهل البيت من القبائح حاشاهم).
* هكذا هو رحمه الله ينزه أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم من كذب الكاذبين ونسبة القبائح إليهم حاشاهم و رضي الله عنهم. كيف والإمام جعفر الصادق كان يقول عن جده أبي بكر الصديق رضي الله عنهم: (ولدني أبو بكر مرتين) أتعرف لماذا؟
لأن أمه أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر، وزوجة القاسم كانت بنت عبد الرحمن بن أبي بكر، فكان (عليه السلام) يقول: ولدني أبو بكر مرتين!
من كتاب محمد بن عبد الوهاب
وموقفه من آل البيت عليهم السلام
بقلم : الشيخ خالد بن أحمد الزهراني