قصيدة في رثاء الدكتور محمد العيد الخطراوي رحمه الله
للدكتور الشريف محمد بن راضي الحُسيني
بورمث إنجلترا
11 يوليو 2012
للدكتور الشريف محمد بن راضي الحُسيني
بورمث إنجلترا
11 يوليو 2012
أعوذ من حول شعر بات يرتجف = ومن خضاب دم بالحزن يختطف
إني لأكتب ألفاظا أنمقها = فيعتريني وما ألفيته الضَّعَف
ويرتوي الخد من دمع يمر به = إذ ينبري لشغاف المضغة الشغَف
ما هذه الدار إلا حال قافلة = تخب مشيا وبعض الركب قد وقفوا
فأصبحوا لا يرى إلا مآثرهم = ليعترينا على آثارهم حثث
محمد العيد يا ركب الكرام مضى = كأنه من سمو الفضل يزدلف
يا أيها العيد هذا صوت قافيتي = يلومني بلسان ثم يعتسف
يا أيها الشاعر المزجي مطيته = إليك نعي القوافي مشيها زفف
بادلت حبك من قلب وما سمعت = أذناك أني بذات البحر أغترف
سمعت أنك تتلو الحب في بهج = ويرعويك عن التصريح مؤتلف
ما زدت عني بها مذ هبّ طائرها = فيك المحبة لم يغمض لها طرف
إن الكبار إذا ما الحب طوّقهم = يذودهم عن مدى تصريحهم شرف
يا أيها الحبر إنّ اقلامنا فقدت = بك الحبور ففي آثارها كلف
إني لأفتح عيني حين أفتحها = على كثير ولكن أنت تختلف
يا أيها الحبر إنّ اقلامنا فقدت = بك الحبور ففي آثارها كلف
أذناك أني بذات البحر أغترف
سمعت أنك تتلو الحب في بهج
ويرعويك عن التصريح مؤتلف
ما زدت عني بها مذ هبّ طائرها
فيك المحبة لم يغمض لها طرف
إن الكبار إذا ما الحب طوّقهم
يذودهم عن مدى تصريحهم شرف
أحسنت وبارك الله فيك الدكتور الشريف محمد بن راضي الحسيني على هذة القصيدة الرائعة السامية المعاني
وشكرا إدارة موقع أشراف الحجاز
وجزى الله خير من رثاه الدكتور الشريف محمد بن راضي الحُسيني
وبارك الله في إدارة الموقع
وفي الشريف ثامر الشنبري على التفاعل البناء