معاني لشهر الصبر
الصوم في أقل معانيه هو الإمساك عن المفطرات التي قد تجرح صيامك,وله من المعاني مالم يدركه الكثير من صام رمضان لسنوات عديدة دون بروز تغير واضح في شخصيته وتعامله وما يضفيه هذا الشهر من روحانية ورقة لصائمة.
تتفاجأ من تصرف كثير من الناس قبل أيام رمضان وحينه,والتباين الكبير بين الاهمال في العبادات والتهاون في الفرائض خلال شهور السنة,وعبادته وحرصة خلال شهر رمضان حتى اطلق عليهم بعض الوعاظ مسمى "عباد رمضان ".
ولعل مرد هذه الحالة هو انه اصبحت معظم عبادتنا ماهي إلا طقوس معينة نقوم بها بدافع الواجب,أو بعد سماع موعظة مخيفة كانت ترهبنا بالنار والعذاب المؤلم يوم القيامة.
وليست نابعة من قلوبنا ومن رغبة حقيقية في عبادة معينة رجاء ثواب الله سبحانه وتعالى والفائدة المتحققة من تلك العبادة.
فرمضان شهر الصوم والصبر والمعاني الثورية في ذات الإنسان,حيث طاعة الله سبحانه وتعالى والتسامي على ثالوث الشهوات المشترك في حياة البشر..الجنس..والطعام... .وشهوة الكلام.
هو شهر التغيير والإرادة لمن رغب ووضع لنفسة مجموعة أهداف روحانية لا تقتصر عن الامتناع عن المحرمات,بل يحاول إن يكتسب خلال هذا لشهر العديد من الفضائل المكملة لذاته,يحرص على ذاته التي ضاعت في الأيام الخوالي في تحقيق أهداف قد لا تكسبه حمدا ولا تقربه من الله زلفا
رمضان هو شهر الحمد والشكر لله فعند أذان المغرب يفطر الجميع من غني وفقير تتساوى رغبتهم وفرحتهم بفطرهم,شربة ماء وحبات تمر تكون في تلك اللحظة منية في قلوب الجميع ورضا الله وغفرانه
شهر القران والقراءة,تكون في هذا الشهر أقرب لكلام الله تحاول أن تتدبر مضامينه,وآياته لتسعد بحكمته ونوره
شهر الصفاء والمحبة ولم شتات الأسرة والأقارب وغسل القلوب من الأحقاد والحسد وكل ما يشوب القلب من كدر يمس قداسة هذا الشهر,
وقد يكون شهر الكسل والنوم والغفلة عن قداسته وروحانيته
وقد يكون شهر اللهو واللعب.
وقد يكون شهر المسلسلات والبرامج الغثة التي لا تكثر إلا في رمضان المبارك
ونخرج من هذه المدرسة التي عشناها لمدة ثلاثين يوم بنفس القيم والعادات التي دخلنا بها لهذا الشهر
لا شك أنها مدرسة كبيرة فلتختار لنفسك درجات تخرجك ونمط حياتك يوم تخرجك
هي قراراتك وخياراتك ورغبتك التي تدخل بها هذا الشهر العظيم.
تتفاجأ من تصرف كثير من الناس قبل أيام رمضان وحينه,والتباين الكبير بين الاهمال في العبادات والتهاون في الفرائض خلال شهور السنة,وعبادته وحرصة خلال شهر رمضان حتى اطلق عليهم بعض الوعاظ مسمى "عباد رمضان ".
ولعل مرد هذه الحالة هو انه اصبحت معظم عبادتنا ماهي إلا طقوس معينة نقوم بها بدافع الواجب,أو بعد سماع موعظة مخيفة كانت ترهبنا بالنار والعذاب المؤلم يوم القيامة.
وليست نابعة من قلوبنا ومن رغبة حقيقية في عبادة معينة رجاء ثواب الله سبحانه وتعالى والفائدة المتحققة من تلك العبادة.
فرمضان شهر الصوم والصبر والمعاني الثورية في ذات الإنسان,حيث طاعة الله سبحانه وتعالى والتسامي على ثالوث الشهوات المشترك في حياة البشر..الجنس..والطعام... .وشهوة الكلام.
هو شهر التغيير والإرادة لمن رغب ووضع لنفسة مجموعة أهداف روحانية لا تقتصر عن الامتناع عن المحرمات,بل يحاول إن يكتسب خلال هذا لشهر العديد من الفضائل المكملة لذاته,يحرص على ذاته التي ضاعت في الأيام الخوالي في تحقيق أهداف قد لا تكسبه حمدا ولا تقربه من الله زلفا
رمضان هو شهر الحمد والشكر لله فعند أذان المغرب يفطر الجميع من غني وفقير تتساوى رغبتهم وفرحتهم بفطرهم,شربة ماء وحبات تمر تكون في تلك اللحظة منية في قلوب الجميع ورضا الله وغفرانه
شهر القران والقراءة,تكون في هذا الشهر أقرب لكلام الله تحاول أن تتدبر مضامينه,وآياته لتسعد بحكمته ونوره
شهر الصفاء والمحبة ولم شتات الأسرة والأقارب وغسل القلوب من الأحقاد والحسد وكل ما يشوب القلب من كدر يمس قداسة هذا الشهر,
وقد يكون شهر الكسل والنوم والغفلة عن قداسته وروحانيته
وقد يكون شهر اللهو واللعب.
وقد يكون شهر المسلسلات والبرامج الغثة التي لا تكثر إلا في رمضان المبارك
ونخرج من هذه المدرسة التي عشناها لمدة ثلاثين يوم بنفس القيم والعادات التي دخلنا بها لهذا الشهر
لا شك أنها مدرسة كبيرة فلتختار لنفسك درجات تخرجك ونمط حياتك يوم تخرجك
هي قراراتك وخياراتك ورغبتك التي تدخل بها هذا الشهر العظيم.
للشريف خالد البركاتي